شريط الأخبار
انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين

وفد من لجنة المساءلة الطبية وشبكة نساء النهضة يطلع على أثر مبادرة همتنا في البشير

وفد من لجنة المساءلة الطبية وشبكة نساء النهضة يطلع على أثر مبادرة همتنا في البشير

القلعة نيوز :

قبل سنوات، كان أحد المصابين بمرض السرطان يصرخ في مركز سميح دروزة لعلاج الأورام بمستشفيات البشير متمنياً الموت، ولم يكن يتمنى الموت بسبب الألم، إنما بسبب الواقع المزري للمركز الذي يتعالج فيه، كان ذلك المشهد الذي عاينته رئيسة جمعية "همتنا"، الدكتورة فاديا سمارة، بمثابة الشرارة التي دفعتها لإنشاء مبادرة همتنا لتحسين أوضاع مرضى السرطان في المركز، من خلال إعادة تأهيله وتطويره بالتعاون مع الداعمين والشركاء الاستراتيجيين، وقد كان؛ حيث أعيد تأهيل القسم، وبدأ في استقبال المرضى في شهر كانون أول/ ديسمبر 2021، بمساحة 1400 متر مربع وبتكلفة بلغت نحو مليون ونصف المليون دينار أردني.

شكلت هذه المبادرة، مثالاً على أهمية التكاتف بين كافة الأطراف المعنية في قطاعات الصحة؛ والمجتمع المدني؛ والجهات الحكومية؛ والقطاع الخاص، لتطوير عمل المنشآت الصحية، وأهميتها نابعة من كونها ترسخ حق جميع المرضى بتلقي العلاج النوعي بعدالة وضمن بيئة آمنة وظروف تحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم، كما أن مثل هذه المبادرات، تعد أحد المداخل المهمة لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، ومن الركائز التي تعتمد عليها الدول –وخاصة دول العالم الثالث- في رسم وتنفيذ خطط التنمية المستدامة، كما أنها تحفز النمو الاقتصادي، وتحل مشكلة من المشكلات الكبيرة التي تواجهها تلك الدول، وهي مشكلة إيجاد التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات، خاصة مع وجود عجز دائم ومستمر في موازناتها.

ويبدو الاختلاف واضحاً بين ماضي المركز الذي يشرف عليه مركز الحسين للسرطان بناءً على اتفاقية مع وزارة الصحة وبين حاضره، هذا ما لمسه أعضاء شبكة نساء النهضة، ولجنة المساءلة الطبية في منتدى دعم قطاع العدالة، التابعين لمنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) بعد زيارتهن للقسم الثلاثاء الأول من آذار/مارس 2021، واطلاعهن على سير العمل فيه.

وأكد مدير المركز الدكتور منذر الحوارات، أن طريقة العلاج والاهتمام بالمرضى داخل المركز لا تختلف أبداً عن طريقة علاج مرضى مركز الحسين للسرطان، فهناك خطة علاجية واضحة المعالم وفق أعلى المعايير المطلوبة، بينما يعالج المركز أورام الرئة والجهاز الهضمي والبروستات والمثانة البولية.

وتابع الحوارات "أننا لا ننكر الكفاءة التي تتمتع بها الكوادر الطبية في مستشفيات البشير، ولم يكن ينقصهم سوى الموارد، وربما أحياناً طريقة تنفيذ العمل، وهذا ما دفعنا لعقد اتفاقيات معهم ليستفيد كل منا من الآخر".

"أن تضيء شمعة خيرٌ من أن تلعن الظلام"، هذا ما قالته الدكتورة فاديا سمارة، وهي تستذكر فكرة إعادة وتأهيل مركز سميح دروزة للأورام، فهي تعتبر أن على المواطن واجب في التطوير والسعي دون أن ينتظر قيام الحكومات بواجبها، مؤكدة أن التبرع لهذا المركز جاء من جميع الفئات، بما فيهم الأطفال وحتى ممرضات المركز اللواتي لم يكن يعجبهن منظره والخدمات المقدمة فيه.

وقالت "إن هذا المركز لم يعد بالفائدة على المرضى فقط؛ بل على الحكومة أيضاً، فتدريب الكوادر الطبية الذي سيتم داخل المركز سيوفر على وزارة الصحة 8 ملايين دينار سنوياً"، داعية الجميع إلى تبني مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع على الوطن بأكمله.

المديرة التنفيذية لمنظمة النهضة العربية (أرض) سمر محارب أثنت على هذه الجهود الرائدة التي تساهم في التنمية والتطوير وتحسين صحة ورفاهية المجتمع، مؤكدة على ضرورة عدم الاكتفاء بالدعم المعنوي، وإنما المؤازرة فعلياً بما يضمن استدامة هذه المبادرات.