وفي بيان سابق أعلنت خلية الأزمة في الخارجية عن تحرك حوالي (100) أردني، منذ صباح اليوم، من مدينة سومي، باتجاه مدينة بولتافا الأوكرانية، والتي تبعد حوالي (3) ساعات عن سومي.
وتواصل الوزارة والسفارة الأردنية في أنقرة اتصالاتها مع الأردنيين لحصر أسماء الذين تبقوا منهم في مدينة سومي.
كما تتابع خلية الأزمة في الوزارة حوالي (24) طالباً ممن غادروا يوم الأمس، بمركباتٍ خاصة، ويبعدون حالياً قرابة (280) كيلومتر عن الحدود الرومانية.
كما قالت الوزارة أيضا في وقت سابق، إنه تم تأمين ركوب عدد من الأردنيين وعائلاتهم على حافلةٍ عليها جنسيات أخرى، بينما تمكن عددٌ آخر من الأردنيين من استخدام المركبات الصغيرة لغايات النقل لجهاتٍ خارج مدينة سومي الأوكرانية، والتي كانت قد عملت خلية الأزمة في الوزارة والسفارة في العاصمة أنقرة، منذ فجر اليوم، على حشدها وضمان أكبر عدد من المركبات لنقل الأردنيين من خلال نقاط الاتصال مع الجالية في أوكرانيا والسلطات المحلية في مدينة سومي.
يُذكر أن مسألة توفير وسائط النقل الآمنة من مدينة سومي تعتبر تحدٍ كبير، وذلك في ضوء أعداد الأجانب الكبيرة والراغبة بمغادرة المدينة، ونقص وسائط النقل، وعزوف معظم شركات النقل وأصحاب الحافلات عن المشاركة في عملية النقل.