شريط الأخبار
ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية

المحامي معن العواملة يكتب : القيادة تصنع المعجزات

المحامي معن العواملة يكتب : القيادة تصنع المعجزات

" الابتكار في الادارة الحكومية هو المستقبل،
لنعمل بقلب واحد وعقول عديدة،
و لنثق بأنفسنا وننطلق" ---------------------------------------------------


القلعة نيوز : بقلم - المحامي معن عبد اللطيف العواملة
يسؤد الاعتقاد بان دور الحكومة في تراجع و ان مكانه في المقعد الخلفي لعربة التنمية. الا أن الاجراءات المتخذة في الفتره الاخيره قد اعادت الاعتبار للقطاع العام و للادارة الحكومية ولو بشكل تدريجي . الحكومة هي حامية المجتمعات و رافعة التنمية، مع عدم الانتقاص من دور القطاع الخاص او مؤسسات المجتمع المدني . فبلاد العالم التي تشجع الاستثمار و تدعم المؤسسات المدنية ، يزداد فيها أهمية دور الحكومة في مجالات الرعاية الصحية و الخدمات التعليمية ، و كذلك في التشريعات الادارية و المالية و الضريبية ، اضافة الى مكافحة الفساد و تطبيق القانون .
مع وجود بعض الاحباطات ، الا ان اداء العديد من الدوائر الحكومية قد تحسن في الاونه الاخيرة. فقد طبقت قياداتها مبادىء الادارة الحديثة الفعالة و عملت من اجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها . و حتى تستوى عملية انعاش الاقتصاد الاردني بكافة قطاعاته ، لا بد من الالتفات السريع الى تطوير كافة الدوائر الحكومية ذات التماس المباشر مع الناس و اصحاب الاعمال و أن يكون هناك دور أكبر للاداره الحكومية بحيث تعمل على تغيير أدوات التغيير التي تستخدمها لعمل الحكومة و العمل على تسريع المنجزات وتحديد الأولويات بوضوح ، فالخطوط الامامية للحكومة هي من اهم محركات الاقتصاد .

سيعتمد المستقبل في قادم الايام و بشكل كبير على الاستثمار الحقيقي في القطاع العام و الادارة الحكومية و ليس التقتير عليهما . الادارة الحكومية هي عماد التنمية و قاطرتها الرئيسية، و من الاولويات الاعتناء بها، و اعادة تشكيلها بما يضمن الكفاءة و الفعالية . فالتجارب العالمية تؤكد بأن القيادة تصنع المعجزات. القيادات الحكومية يجب أن تكون على قدر المسؤولية و لا تضع يدا فوق يد و تردد "الله يستر، و اللي بنقدرعليه بنعمله". من هنا ادعو كل مسؤول لا يوظف خبرته الإدارية، ولا يستدعي روحه القيادية، لخدمة أهداف و استراتيجة دائرته ان يراجع نفسه، فهو بذلك يفقد لب القيادة .


تحية لكوادر و قيادات الادارة الحكومية الاردنية و التي تزخر بالكفاءات و تعج بالموارد. النظرة السلبية للادارة الحكومية لن تحقق النقلات النوعية التي نطمح لها. الابتكار في الادارة الحكومية هو المستقبل، لنعمل بقلب واحد و عقول عديدة، و لنثق بأنفسنا وننطلق