شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الاعلامي عيسى العجارمة يكتب : الملك المقاتل باعالي البحار

الاعلامي عيسى العجارمة يكتب  :  الملك المقاتل باعالي البحار
القلعة نيوز- بقلم - الإعلامي - عيسى محارب العجارمه*

كل يوم نزداد تيها وفخرا بالقيادة الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، فعلى هامش زيارته لدولة ألمانيا الاتحادية ومملكة النرويج، شاهدنا جلالته يخوض غمار تدريبات عسكرية شاقة وثلة من جند وضباط العمليات الخاصة برا وبحرا باعالي البحار المحيطة بمملكة النرويج بتوقيت دولي رهيب وبالغ الحساسية.
نعم فالتمرينات العسكرية النرويجية الأردنية الهاشمية الممهورة بالتوقيع الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي وهو يقود بنفسه التمرين المشترك، ما هو إلا الجزء الإعلامي الطافي على سطح القصة المغدقة بالجرأة والمغامرة العسكرية الملكية الوثابة باعالي البحار على مقربة من الحدود الملتهبة بين روسيا وحلف الناتو على أرض وبحر وسماء مملكة النرويج.

فالملك والجيش الأردني جزء كبير من حلف الناتو أن أردنا تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية دون فذلكة استخبارية متخصصة وهذا ما لا ندعيه، ولكن كل الشواهد الإعلامية والعملياتية في الميدان والمسرح العسكري الأوروبي والشرق الأوسطي تقول ذلك وان لم يكن ذلك كذلك فنحن نقوله على سبيل الفرض الصعب.

بورك الملك المقاتل بأعلى البحار ومعه مغاوير مجموعة الملك عبدالله الثاني من مرتبات العمليات الخاصة بهذه المغامرة العسكرية الفريدة من نوعها كما ونوعا على مقربة من الحدود المؤدية للحرب العالمية الثالثة والتي يعمل جلالته على منعها بكل ما أوتي من قوة ويبقى الهجوم خير وسيلة للدفاع فإن تقاتل عدوك باعالي البحار خير من قتاله على حدودنا الشمالية مع سورية وأعتقد أن الرسالة الملكية وصلت بوضوح لمن يهمه الأمر.

واختم بالاية الكريمة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله، نسأل الله أن يعم السلام جميع الناس وكل الدول ولا يتم ذلك إلا بوجود القادة والملوك العظام كجلالة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل وشعبنا الوفي.

Issamha71@gmail.com