شريط الأخبار
نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار أسطورة ليفربول يهاجم إدارة النادي بسبب صلاح بوتين يتساءل: لا أدري لماذا يصفون مجموعة "السبع" بالكبرى وهي بالكاد تظهر على الخارطة صدام الذكريات.. الزاكي بادو يواجه المغرب في مباراة هامة بتصفيات كأس العالم رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي: الشركات الأوروبية مهتمة بالعودة إلى روسيا تحذيرات من هجمات صاروخية أوكرانية في مقاطعة بيلغورود تزامنا مع مكالمة بوتين وترامب مصر.. تعليق لوزير الرياضة حول مباراة القمة يثير غضب الأهلاوية الأمن العام يجدّد تحذيراته من الانجرار وراء حسابات وهمية خارجية تحاول إثارة الفتنة والنّعرات العنصرية السفيرة د. جادو شكعه تلتقي ممثلين عن الجاليات العربية ردود فعل دولية منددة باستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية رئيس الوزراء يعلن عن إطلاق مسار للباص سريع التردد بين مادبا وعمان د. تيسير الجراح مدير تربية قصبة اربد في ذمة الله "الشفاء الطبي في غزة": الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع الشهداء والمصابين بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية جلسة لمجلس الوزراء في محافظة مأدبا اليوم الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن آلية تعيين مدير شركة الاستثمارات الحكومية وراتبه العرموطي يفتح ملف شركات الوساطة المالية و"التداول".. ويمطر الحكومة بـ(21) سؤالا المخرجة المصرية السورية تثير غضب المصريين ومطالبات بسحب جنسيتها بعد انتقادها للآثار الفرعونية اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا ولبنان على الحدود

لماذا تعتبر الأزمة الأوكرانية لحظة فارقة للعملات المشفرة؟

لماذا تعتبر الأزمة الأوكرانية لحظة فارقة للعملات المشفرة؟
القلعة نيوز - تدفّق ما يقرب من 100 مليون دولار من العملات الرقمية إلى أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لنائب وزير التحول الرقمي الأوكراني أليكس بورنياكو.
ومن الطبيعي أن يروج أنصار العملات المشفرة لهذه التبرعات على أنها دليل على المفهوم الذي لطالما حاولوا إقناع بقية العالم به، وهو مدى أهمية اعتماد العملات الرقمية في المعاملات لضمان سلاستها وأمنها.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" (Washington post) الأميركية، تقول الكاتبة مولي روبرتس إن جزءًا كبيرًا من المساعدة التي يقدمها العالم لأوكرانيا المحاصرة جاء في شكل تدفقات من العملات الرقمية. ويعزى استعداد أوكرانيا لاحتضان هذه الثروة حقيقة كونها تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث تبنيها للعملة الرقمية، وتعيين الحكومة نائبا لوزير مختصّ في التحول الرقمي.
حسب مايكل تشوبانيان، الذي يدير بورصة "كونا" (Kuna) في كييف للعملات الرقمية، فإن أوكرانيا تقدم "التوازن المثالي بين الفوضى المطلقة والإمكانيات". وخلال الأسبوع الماضي، قنّن البرلمان الأوكراني سوق العملات الرقمية ومن المنتظر طرح نسخة إلكترونية من عملة "هريفنا" الأوكرانية.
عاصمة العملات المشفرة في العالم وفي تقرير بعنوان "عاصمة العملات المشفرة في العالم" يعود لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية الضوء على حملة تحويل أوكرانيا إلى مركز للاقتصاد القائم على البلوكشين (Blockchain).
تتزايد التدفقات بغير الدولار إلى أوكرانيا، مثل عملات البتكوين والإيثيريوم والتيثر، إلى جانب أكثر من 180 عملا فنيا رقميا تم التبرع به حتى الآن في شكل رموز غير قابلة للاستبدال. لكن ما الذي يمكن أن تفعله أوكرانيا بهذه الرموز؟ في الواقع، لا يمكنها الاستفادة منها سوى بقدر ضئيل، باستثناء بيعها مقابل العملة المشفرة، ثم بيع العملة المشفرة مقابل مناقصة قانونية فعليّة.
وذكر موقع "كوين ديسك" (Coin Desk) أن أوكرانيا استخدمت العملات الرقمية لشراء الوقود والطعام وغيرها من الإمدادات "غير القتالية"، بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص ونظارات الرؤية الليلية، من الموردين العسكريين الذين يقبلون التعامل بها.
تساعد بورصة كونا الحكومة في تحويل العملات الرقمية إلى نقد. وتعتبر هذه الأموال الحقيقية أكثر فائدة، ولا سيما عندما تكون الإمدادات القتالية هي بالضبط ما تحتاجه البلاد. ولكن عملية تحويل العملات الرقمية إلى نقود حقيقية تطمس أهم ميزة للعملات الرقمية وهي "الشفافية" التي يوفرها التسجيل غير القابل للتغيير للمعاملات على البلوكشين.
التبرعات فرصة الموردون الذين يقبلون العملات الرقمية ربما لا يحتفظون بها بعد ذلك. وطالما أن التحويل ضروري، فهل يَعِد التشفير حقًا بتسيير الأمور أو تقليل "الاحتكاك"؟ بعد كل شيء، يمكن لأوكرانيا الحصول على مساعدات من جميع أنحاء النظام المالي العالمي التقليدي، بما في ذلك من خلال جمع التبرعات عبر الإنترنت، وهو الامتياز الذي حُرمت منه روسيا.
بالنسبة إلى أنصار العملات الرقمية، تعتبر التبرعات فرصة للترويج لمقتنياتهم كقوة من أجل العدالة، وبالنسبة لحكومة ضليعة بالفعل في استمالة هؤلاء المضاربين، فإنها فرصة لجذب الأموال التي تزيد الحاجة إليها من فئة لديها الكثير منها.
لا حرج في الاستفادة من المزيج المحير من الإيمان الحقيقي وحماسة الترويج الذاتي التي تدعم سوق العملات الرقمية. ومن الأفضل إنفاق البتكوين على شراء السترات الواقية من الرصاص أكثر من إنفاقها على الرموز غير القابلة للاستبدال. مع ذلك، ترى الكاتبة أن الضجة الحالية ليست علامة على أننا سنعتمد في حياتنا المستقبلية على البلوكشين.