شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

حسن محمد الزبن يكتب : السُّعَار والأسعار حتى ع الرصيف نار

حسن محمد الزبن يكتب : السُّعَار والأسعار حتى ع  الرصيف نار
"حتى وإن كان مخزون البلد كاف، فالحرب قد تطول، والإستهلاك يزداد، فماذا أعددنا لكي لا ندخل بالحيط"


القلعه نيوز - بقلم : حسن محمد الزبن

كلما اقتربنا من شهر الخير، وشهر الفضيلة، وشهر التلاحم والتكاتف، والشهر الذي يتضاعف فيه البر والإحسان، والإحساس بالضعفاء والفقراء، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، تصاب أسوقنا بحمى رفع الأسعار دون إنذار، وينسى المزارع والخضرجي والبقال والمولاتي، بل كل تجار المواد الغذائية، أنهم مواطنين من رحم هذا الوطن.

والمواطن المسكين يُولول ويصيح نتيجة للأوضاع المادية الصعبة التي يعاني منها، وعدم مقدرته على الإقتراب من الأسواق بسبب شهوة الأسعار التي تحرق الجميع، بمن فيهم الوزير والنائب وشهبندر التجار، في ظل فتور حيال ضبط الجشع الرائج ، وغياب الرقابة الفاعلة على الأسواق لتحديد سقوف سعرية، وضبط الكل للعمل بتسعيرة تكون في متناول المواطن.

وللتخفيف من وجع المواطن، صرحت وزارة الزراعة إن ارتفاع أسعار الخيار والبندورة "مؤقت" سببه انخفاض درجات الحرارة، التي تؤثر على المساحات المزروعة بهذين المنتجين، و"من المتوقع أن تعاود إنتاجها واستقرار كمياتها خلال الأسبوع القادم لمجرد استقرار وارتفاع درجات الحرارة. " ، خاصة أن هذه الأصناف تعتبر ذات حساسية عالية ويصعب تخزينها مما سيؤدي في حال زيادة الإنتاجية إلى زيادة الكميات الواردة للأسواق وانخفاض أسعارها قبيل الشهر الفضيل، وأن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي لديها مخزون يكفي لأكثر من عام من القمح والشعير.

ونقول يرحم أيامك يا وزارة التموين، عندما كان لها دور حقيقي، وتفرض رقابتها على الكبير قبل الصغير من التجار، وكل من تسول نفسه التلاعب بالأسعار، أو الاحتكار؛ فاليوم وغدا كلنا يعرف أن التجار يبيعون ما هو على الأرفف، والمزود لهم هو مخزون مستودعاتهم، والمواد المستوردة لم تصل السوق بعد، فهي في بلاد المنشأ، أو البواخر المتوقفة في البحر، وبواخر أخرى يمكن أن يتم قرصنتها في الطريق ولا تصل بسبب الحرب.
حتى وإن كان مخزون البلد كافيا، فالحرب قد تطول، والإستهلاك يزداد، فماذا أعددنا لكي لا ندخل بالحيط.

حماك الله يا مواطن، وحمى الله الأردن.