شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

الإصلاح السياسي والاقتصادي المطلوب

الإصلاح السياسي والاقتصادي المطلوب

القلعة نيوز : فــــــــــؤاد دبــــــــور ناضل ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية الاردنية على تحقيق إصلاح حقيقي سياسي واقتصادي أساسه ضرورة تغيير النهج السياسي والاقتصادي للحكومات الأردنية المتعاقبة. وقد قدمت احزاب الائتلاف عدة مذكرات من اجل هذا الهدف وقامت برفعها إلى الجهات الرسمية التي ضربت بها عرض الحائط واستمرت بالسير في نفس نهجها مما كان من شأنه أن يتسبب في أزمات سياسية واقتصادية وزادت من معاناة المواطن الأردني معيشيا وأفقدت البلد مصادر هامة للدخل القومي من خلال سياسة الخصخصة وبيع مؤسسات القطاع العام مما زاد نسبة البطالة والفقر بين المواطنين. وقد قام جلالة الملك عبد الله الثاني بتوجيه الحكومات إلى ضرورة تحقيق إصلاحات لم تقم الحكومات بتنفيذها. وفي كتاب التكليف السامي للحكومة الحالية كانت الأوامر الملكية أكثر وضوحا وإصرارا على ضرورة تحقيق الإصلاح. وبناء على ذلك تم تشكيل اللجنة الملكية بطريقة لا ترى احزابنا إنها تخدم الوصول إلى الإصلاح الحقيقي المنشود لان هذه اللجنة استبعدت ولا ندري لماذا الغالبية العظمى من المناضلين من اجل الإصلاح والذين تتعلق بهم القوانين المطروحة لإصلاحها وضمت بدلا منهم أشخاصا بشكل يدعو إلى الحيرة والتساؤل عن المعايير التي اعتمدت في اختيارهم على حساب ممثلي الأحزاب السياسية وخاصة أصحاب الاتجاه القومي وكذلك النقابات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية القادرة على إيصال البلد إلى الإصلاح. وهذا أدى إلى توجيه الاعتراض من احزاب وشخصيات مؤثرة. وترى احزاب الائتلاف أن مفتاح باب الإصلاح يمر من خلال قوانين الانتخاب والأحزاب عبر ديمقراطية سليمة ومن خلال إلغاء التعديلات التي تم إدخالها على الدستور والتي مثلت تشوهات لدستورنا الذي كان أصلا من أفضل الدساتير في المنطقة ويجب أن لا يكتفي بتعديلات دستورية تتعلق بقانوني الانتخاب والأحزاب وفق ما تراه مجموعة ليست لها علاقة بالأحزاب السياسية. إننا نرى انه ومن اجل الوصول إلى اصلاحات جدية وحقيقية وليس مجرد عملية ترقيعية من إعادة النظر بالإصلاح بمشاركة المعنيين بعملية الإصلاح والقادرين على أثرائها. ونتساءل هل الحكومة والسلطة التشريعية جادة فعلا في أحداث الإصلاح المطلوب أم هي مجرد عملية لعب على عامل الوقت. ان طموحات شعبنا الوصول الى اصلاحات وقوانين حزبية وانتخابية حقيقية وليست شكلية تضع مجموعة عراقيل امام الاحزاب ودورها السياسي والوطني. حتى الآن وقبل فوات الأوان، يتوجب على الجهات المعنية مراجعة جادة لما توصل اليه مجلس الامة، وبخاصة مجلس الاعيان. والحكومة التي تأتي في مقدمة قوى الشد العكسي ضد الإصلاح، ونحن ومعنا جماهير شعبنا بانتظار ما تصل اليه امور القوانين سلوك الحكومة قبل إصدار الحكم النهائي عليها وعلى مدى جديتها. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي