ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، في وزارة الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين، اليوم الاثنين، اجتماعاً بحضور قيادات القطاع الخاص التِّجاري والصِّناعي، لبحث الإجراءات اللازمة لضمان استقرار أسعار السِّلع، والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك.
واستهل الخصاونة اجتماعه في وزارة الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين بالتَّهنئة في ذكرى معركة الكرامة الخالدة، وحيا بطولات جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وتضحيات شهداء الوطن، مؤكدا أن معركة الكرامة وضعت الوطن والأمة العربيَّة على دروب الثِّقة والمنعة والسؤدد.
وبارك للأمهات الأردنيَّات في عيد الأم، قائلا: "هنَّ العضد والشَّريك في كلِّ مناحي الحياة، وتمكين المرأة الأردنيّة واجب ماضون بتعزيزه".
وأكد رئيس الوزراء أن القطاع الخاص شريك أساسي، شاكرا دوره الوطني خلال جائحة كورونا وفي مختلف الظّروف.
وقال إن القطاع الخاص قدَّم المصلحة الوطنيَّة على حسابات الرِّبح، وجسَّد روح المسؤوليَّة الوطنيَّة.
وفي ذات الوقت شدد على أن أيُّ عابث بقوت المواطنين ويغالي في الأسعار سيرى العيون الحمراء وبالقانون وبالشَّراكة مع كلِّ القطاعات.
وأضاف، "أننا على أعتاب شهر رمضان المبارك، واجبنا جميعاً ضبط الأسعار، وتأمين السِّلع للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم".
وبين أن الحكومة ستقوم بكلِّ الإجراءات اللَّازمة لتأمين السِّلع بشكلٍ كافٍ وأسعار عادلة في المؤسَّستين الاستهلاكيَّتين المدنيَّة والعسكريَّة.
وقال "لن نرتكن مطلقاً إلى منطق السوداويَّة واليأس، بل إلى الهمَّة والعزيمة والإرادة في صنع المستقبل الأفضل، وسنتدخَّل بسلطة القانون إزاء فئة قليلة ومحدودة تحاول المغالاة في الأسعار والاحتكار".
وأشار إلى أن حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني مكَّنت الأردن من تأمين مخزون استراتيجي غذائي آمن من السِّلع الاستراتيجيَّة، وسنعمل بذات الرّوح التَّشاركيَّة مع مختلف القطاعات لنخفِّف ما أمكن من حدَّة الظّروف الرَّاهنة وتداعياتها، وتحديداً تداعيات الأزمة الروسيَّة الأوكرانيَّة واستمرار جائحة كورونا عالميَّاً.