شريط الأخبار
القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة،

وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، ولكنها زادت هذه الأخطاء

حتى فقد المواطن الأمل بالاصلاح



القلعه نيوز - بقلم : تحسين أحمد التل:

لكل حكومة تتشكل في الأردن هفوات وأخطاء، ورحيل أي حكومة لا يعني أن المواطن نسي أو تناسى ما ارتكبته هذه الحكومة أو تلك من الأخطاء التي لا يجوز تبريرها، ولا بأي شكل من الأشكال...؟
يقولون اجتهدت الحكومة فأصابت وأخطأت، نحن هنا نتحدث عن أخطاء يمكن وهذا أكيد؛ أن تكلف الدولة مئات الملايين، أو يمكن أن تجعل الوطن يتراجع على سلم الحريات على المستوى الدولي، أو على مستوى الاستثمار، أو الإقتصاد، أو أن ترهن الوطن لصندوق النقد الدولي، وبالتالي؛ رهن القرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي لأمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، ولإسرائيل.

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة، وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، وزادت على الأخطاء بمراكمة العديد من الملفات السلبية، أبرزها؛ ارتفاع عدد المساجين، والغارمات، وزيادة معدلات البطالة، وعدم قدرتها على محاربة الفساد، وارتفاع الأسعار لأرقام فلكية بالنسبة للمواطن الذي فقد الأمل بالإصلاح والتغيير.
أنا هنا لست بصدد تسجيل وتفصيل ما ارتكبته الحكومة، إن كان خيراً، أو شراً...
نتحدث في هذا التقرير الصحفي عن خطأين؛ ارتكبتهما الحكومة الحالية منذ تشكيلها،
الخطأ الأول فقد جاء على الشكل التالي: يقول رئيس الوزراء أن الحكومة ستّحمر عينيها على كل تاجر، أو ضد من يحاول أن يعبث بأمن المواطن الغذائي...
طيب، هذا يعني أن الحكومة، شايفة، وعارفة، ومتأكدة من ارتفاع السلع الأساسية، والمواد التموينية، وأن مئات التجار يتلاعبون بالأسعار، ويتحكمون بقوت المواطن، وهي قادرة على تثبيت ومراقبة أسعار المحروقات والمواد الغذائية، لماذا لم تتحرك وزارة الصناعة والتجارة، والجهات الرقابية، لمنع هذا التغول على المواطن، ما دام أنكم قادرين على السيطرة، والمراقبة، والمحاسبة.

الخطأ الآخر؛ تؤكد الحكومة على أنها تسير وفق توجيهات ملكية بطبيعة الحال، لكن لماذا لا تتحرك الحكومات مع أول توجيه ملكي عند تشكيلها؛ بأن تحافظ على أمن المواطن الغذائي، أم أن الحكومة لا تتحرك في كل شيء، وفي كل تفاصيل وجودها إلا بتوجيهات ملكية.

الملك يوجه الحكومة من خلال كتاب التكليف، ومن هذا المنطلق تبدأ الحكومات ماراثون العمل، وسباق الإنجازات...
آخر التصريحات الحكومية التي جعلتني أنفجرغيظا؛ عندما بدأت الحكومة بزيارة المدن الأردنية، معان، والمفرق... بتوجيهات ملكية...؟
يا حكومة ارحمونا، وتحركوا دون أن تستخفوا بعقولنا، أما الملك فمن المؤكد كما كل الاردنيين ، لن يمنعكم من القيام بواجباتكم التي كلفكم بتحقيقها، الله يرضى عليكم تعبنا من هالإسطوانة المشروخة.