شريط الأخبار
هذه استراتيجية إيران في التفاوض مع أميركا مؤلف الأب الغني: أكبر انهيار في سوق الأسهم يحدث..والبيتكوين إلى 200 ألف دولار ميسي يودع بابا الفاتيكان برسالة مؤثرة تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة،

وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، ولكنها زادت هذه الأخطاء

حتى فقد المواطن الأمل بالاصلاح



القلعه نيوز - بقلم : تحسين أحمد التل:

لكل حكومة تتشكل في الأردن هفوات وأخطاء، ورحيل أي حكومة لا يعني أن المواطن نسي أو تناسى ما ارتكبته هذه الحكومة أو تلك من الأخطاء التي لا يجوز تبريرها، ولا بأي شكل من الأشكال...؟
يقولون اجتهدت الحكومة فأصابت وأخطأت، نحن هنا نتحدث عن أخطاء يمكن وهذا أكيد؛ أن تكلف الدولة مئات الملايين، أو يمكن أن تجعل الوطن يتراجع على سلم الحريات على المستوى الدولي، أو على مستوى الاستثمار، أو الإقتصاد، أو أن ترهن الوطن لصندوق النقد الدولي، وبالتالي؛ رهن القرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي لأمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، ولإسرائيل.

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة، وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، وزادت على الأخطاء بمراكمة العديد من الملفات السلبية، أبرزها؛ ارتفاع عدد المساجين، والغارمات، وزيادة معدلات البطالة، وعدم قدرتها على محاربة الفساد، وارتفاع الأسعار لأرقام فلكية بالنسبة للمواطن الذي فقد الأمل بالإصلاح والتغيير.
أنا هنا لست بصدد تسجيل وتفصيل ما ارتكبته الحكومة، إن كان خيراً، أو شراً...
نتحدث في هذا التقرير الصحفي عن خطأين؛ ارتكبتهما الحكومة الحالية منذ تشكيلها،
الخطأ الأول فقد جاء على الشكل التالي: يقول رئيس الوزراء أن الحكومة ستّحمر عينيها على كل تاجر، أو ضد من يحاول أن يعبث بأمن المواطن الغذائي...
طيب، هذا يعني أن الحكومة، شايفة، وعارفة، ومتأكدة من ارتفاع السلع الأساسية، والمواد التموينية، وأن مئات التجار يتلاعبون بالأسعار، ويتحكمون بقوت المواطن، وهي قادرة على تثبيت ومراقبة أسعار المحروقات والمواد الغذائية، لماذا لم تتحرك وزارة الصناعة والتجارة، والجهات الرقابية، لمنع هذا التغول على المواطن، ما دام أنكم قادرين على السيطرة، والمراقبة، والمحاسبة.

الخطأ الآخر؛ تؤكد الحكومة على أنها تسير وفق توجيهات ملكية بطبيعة الحال، لكن لماذا لا تتحرك الحكومات مع أول توجيه ملكي عند تشكيلها؛ بأن تحافظ على أمن المواطن الغذائي، أم أن الحكومة لا تتحرك في كل شيء، وفي كل تفاصيل وجودها إلا بتوجيهات ملكية.

الملك يوجه الحكومة من خلال كتاب التكليف، ومن هذا المنطلق تبدأ الحكومات ماراثون العمل، وسباق الإنجازات...
آخر التصريحات الحكومية التي جعلتني أنفجرغيظا؛ عندما بدأت الحكومة بزيارة المدن الأردنية، معان، والمفرق... بتوجيهات ملكية...؟
يا حكومة ارحمونا، وتحركوا دون أن تستخفوا بعقولنا، أما الملك فمن المؤكد كما كل الاردنيين ، لن يمنعكم من القيام بواجباتكم التي كلفكم بتحقيقها، الله يرضى عليكم تعبنا من هالإسطوانة المشروخة.