وحسب الكوفحي فإن أحد الموظفين وقد بدت عليه علامات عدم الإتزان قام بالصراخ بصوت مرتفع داخل مكتبه دون ابداء الأسباب، مؤكداً انه حاول الاستماع اليه وسؤاله عن طلبه إلا انه استمر بالصراخ دون توضيح ما يريد.
ونوه إلى أن هذا الحدث لم يستمر لأكثر من دقائق معدودة، وعادت الأمور لطبيعتها بعد ذلك، وتم إبلاغ الاجهزة الأمنية بهدف التاكد من سلامة الموظف كون افعاله كانت غير متزنة ومفهومة، ولم يقم بالإفصاح عما يريد.
وبين أن العمل استمر بعد ذلك كالمعتاد مشدداً على سياسة الباب المفتوح، وأنها ستكون عنواناً للمرحلة المقبلة.