شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

عيسى محارب العجارمة يكتب : كلمة ونص... يومياتي المتعبة

عيسى محارب العجارمة يكتب : كلمة ونص... يومياتي المتعبة
القلعه نيوز - بقلم: - عيسى محارب العجارمه

بادئ ذي بدء أود الاعتذار من قاعدتي الجماهيرية العريضة من القراء سواء عبر الصحافة الإلكترونية الأردنية أو موقع الحوار المتمدن احد افضل المواقع العربية على الإطلاق وخصوصا الأحبة العرب في المهجر سواء بأستراليا أو الأمريكيتين أو أوروبا على هذا الانقطاع عن الكتابة السياسية والأدبية منذ نحو ثلاثة أشهر عجاف شهدن مروري بأزمة منتصف العمر على ما يبدو.

أحبتي القراء الحب لا يليق إلا بكم، وزناد الفكر وان خبا قليلاً خلال تلكم الأشهر القليلة العجاف، الا انه لا زال على عهد المودة لكم ولقضايا الأمة القومية الكبرى وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية، ولا شك أن المقال لن يغطي مفاصل اللحظات الأخيرة من الأحداث التي وقعت بالضفة الغربية المحتلة خاصة وفلسطين عامة.

أحبتي قديما قيل لا تنظر لفوق تنكسر رقبتك ويبدو أنني عكست المقولة فنظرت الأسفل أكثر من اللازم على الصعيد الشخصي والإنساني فدق عنقي وكسرت رقبتي بأزمة منتصف العمر، ونسيت كتابة ودبج المقالات عبر نافذة زاد الأردن الإخبارية ورفيقاتها من حواضن قلمي السيال، فخسرت على الصعيد الشخصي والأدبي معا ولكن ها أنا أعود لكم والعود أحمد ولن ينتزعني منكم بشر حتى ولو قامت سمو الأميرة ديانا من قبرها وقالت لي استبدلتك بعماد الفايد رفيقها المليونير المصري العربي الذي قضى معها بحادث سير مفجع بأحد أنفاق باريس، قيل إنه من تدبير الاستخبارات البريطانية، فلا يليق باميرة ويلز أن تنظر الأسفل وللمليادير العربي النظر للأعلى كثيرا فدق عنقهما معا بتراجيديا إنسانية لا يزال العالم يذكرها باسى منقطع النظير منذ خمس وعشرون عاما خلين على اجمل قصة حب بين الشرق والغرب عرفها التاريخ.

ليس من الضروري أن أكتب يوميات الحرب الأوكرانية الروسية والتي اتمنى ان تنتهي قريبا ، فيكفي أن أكتب يومياتي المتعبه ليعرف القراء الأحبة في المهجر أن مأساة العقاد ومي زيادة لا زالت مستمرة بصورة من الصور فالكتابة الإنسانية والوجدانية هي أيضا نوع من انواع الحروب والدمار النفسي والعاطفي خصوصا بأزمة منتصف العمر والكاتب لا يحمل بندقية ولا سيفا إنما هي خلجات قلب وبوح قلب راجيا الدعاء بشهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير.

Issamha71@gmail.com