القلعة نيوز : نصاب من عالم آخر نص مسلسل مكتوب بقلمي: تحسين أحمد التل الفكرة العامة للعمل، تتضمن: الزمان: فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات. المكان: عمان - جرش - الزرقاء - إربد - الرمثا. شخصيات العمل: - كريم عبد الله: شخصية النصاب المحورية، بطل المسلسل. شاب في مقتبل العمر، من مواليد عام (1945)، متعلم (مرحلة الإبتدائية، والإعدادية والثانوية)، لكنه لم ينهي تعليمه الجامعي، إلا أنه ذكي لدرجة غير طبيعية، متمرد على المجتمع، امتهن النصب، والاحتيال، والتزوير، وهو صاحب لسان لا يعجز عن إقناع الآخرين بسبب ما يمتلكه من ذكاء، وكاريزما أقرب الى نجوم السينما العالمية. لديه رخصة قيادة جميع أنواع السيارات، لأنه كان يعمل سائق على إحدى الشاحنات، لكن صاحب العمل طرده لتخفيف مصاريف، ورواتب الكادر الموجود ومن بينهم هذا النصاب. كان يسكن هو وزوجته في غرفة حقيرة في أحد جبال عمان الشرقية، لكنه لم يمكث فيها سوى أسابيع قليلة، وكانت الغرفة تحتوي على سرير حديدي، وجرة ماء، وخزانة خشبية أكل الدهر عليها وشرب، وطاولة قديمة على شكل طبلية عليها صحن زيت، وزعتر وزيتون، وفتافيت من الخبز، وحصيرة مفروشة تحت الطبلية، وراديو صغير للاستماع الى الأخبار والأغاني القديمة. - كرمة حرب: زوجة النصاب، وهي شخصية محورية، بطلة المسلسل. كانت تُعد مستودع أسراره، وخزنته الأمينة، وكان يأتمنها على كل شيء، تعيش معه في الغرفة، وهي أقرب الى (الخشة) منها الى الغرفة، كانت تتذمر أحياناً من الوضع المالي، وتتمرد على الواقع أحياناً أخرى، وتحلم بأن تكون سيدة مجتمع، لديها بيت، وسيارة، وأموال تصرفها على الحفلات، والمناسبات الاجتماعية. كانت تحثه على تغيير الواقع بأي شكل وبأي طريقة، ولأن زوجها لديه مميزات لا تتوفر عند الآخرين سهولة، وطموح لا حدود له، كان يفكر بصاحب العمل الذي طرده، أن يكون أول ضحاياه، وبالفعل؛ استخدم بطاقة العمل القديمة، وأوراق الشركة، وكل ما يتعلق بعمله السابق، ودخل الى كراج الشركة ببطاقته دون أن يعرف حرس الشركة بأنه مفصول من العمل، وخرج بشاحنة محملة بالبضائع وغادر بها الى جهة غير معلومة، وفي اليوم التالي كانت الشاحنة برسم البيع، وبأوراق من الشركة، لكن بأختام مزورة. وحقق لزوجته أول عملية انتقال من (الخشة) الى بيت مستأجر في جبل عمان الدوار الثالث، وكان من أرقى جبال عمان، إن لم يكن أرقاها، وأفضلها، وأجملها في السبعينات، والثمانينات من القرن الماضي. الفريق المساند - أبطال العمل: 1- عادل الضيف: صديق مقرب من النصاب، يسكن في مدينة إربد، وهي تقع في شمال الأردن، وتُعد من أكبر المدن الأردنية بعد العاصمة عمان، وكان دائماً ما يختبىء عنده، فيورطه مع الشرطة التي كانت تبحث عنه عند معارفه، فيسبب لهم الأذى. كان كلما زاره في إربد؛ يعرضه للاعتقال، والتحقيق، وأحياناً الضرب حتى يعترف عن مكان وجوده، لكنهم بالنهاية لا يتوصلون الى نتيجة، لأن النصاب كان يزور صديقه عادل الضيف في بيته، ويتناول طعام الغداء أو العشاء ويغادر، لذلك هو لا يعرف أين يذهب النصاب، لكن أفراد وضباط الشرطة كانوا يتمسكون بأي خيط لملاحقة كريم عبد الله، وبعد كل عملية نصب أو تزوير أو احتيال؛ يتم إلقاء القبض عليه، وإيداعه السجن. 2- والدة عادل الضيف: كانت ترفض رؤية النصاب وأهل بيته: الزوجة، والأخوات، وتعتبر أن أموالهم حرام، مأكلهم، ومنبتهم، ووجودهم في بيتها حرام، وجريمة، وهي باستقبالها لهم؛ تتستر عليهم، وتشاركهم في جرمهم، وكانت تقول: ربما يكون قد ارتكب عدة جرائم قبل أن يدخل بيتنا، فكانت تخاف على أولادها من هذه النوعية من البشر، وترفض العلاقات الاجتماعية من أساسها، لذلك كانت أحياناً ترفض الجلوس معهم ومخالطتهم. 3- عوني الضيف (خمسة عشر عاماً): الأخ الأصغر لعادل الضيف، كانت له تجارب عديدة مع هؤلاء، إذ كانوا يعتمدون عليه في شراء الطعام، والدخان، والتمباك، وجميع احتياجاتهم من السوق في كل مرة، بحجة أنهم يخافون من الظهور أمام الناس حتى لا تتعرف عليهم الشرطة، بطبيعة الحال، خوفهم هذا كان ينبع من ارتكابهم لواحدة من العمليات، ويريدون الاختباء الى ساعات المساء حتى يتفرقوا، وفيما بعد، يغادرون إربد بشكل فردي. 4- عفيف العسكري: الضابط المسؤول عن مطاردة النصاب، وإلقاء القبض عليه، وتسليمه للقضاء. كان عنيفاً جداً، وحازماً، لا يتوانى عن ضرب أي مشتبه به، لانتزاع اعترافه على جرائم ربما تم ارتكابها من قبل النصابين، أو المطلوبين للعدالة... وكان يسبب الإحراج لإدارته بسبب أسلوبه العنيف، المفرط، وأحياناً كثيرة كان أغلب الذين يتم اعتقالهم يخرجون من السجن، أو المخافر لعدم كفاية الأدلة، يعني كان العقاب يشمل جميع المشتبه بهم، مع أن الفاعل شخص واحد معروف لدى الشرطة والقضاء، لتنوع أساليبه في النصب، والاحتيال، والتزوير، والقدرة على الهروب، والتمويه، ومشاغلة رجال الأمن الى حين إلقاء القبض عليه. بقية شخصيات العمل، ولكل شخصية دور يبدأ وينتهي في الحلقة الواحدة: - ضيوف الشرف، وهم التالية أسماؤهم: - السيد صالح صاحب شركة نقليات: الضحية الأولى. - عماد سليم مدير بنك: الضحية الثانية. - فراس معروف، صاحب معرض سيارات في عمان: الضحية الثالثة. بائع البطيخ، اللحام، الدكان، الميكانيكي أو خبير السيارات الفني، صاحب المطعم والكرسونيرية - الكومبارس... القصة واقعية لكن الأسماء غير حقيقية لكنها تتشابه في معناها مع أبطال الرواية.