شريط الأخبار
متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن

الجبور يكتب: رسالة عمان : رؤية ملكية لوسطية الإسلام واعتداله وتسامحة.

الجبور يكتب: رسالة عمان : رؤية ملكية لوسطية الإسلام واعتداله وتسامحة.
رسالة عمان : رؤية ملكية لوسطية الإسلام واعتداله وتسامحة. القلعة نيوز: الدكتور عارف الجبور * جاءت رسالة عمان في ليلة مباركة إذ كان جلالة الملك قد أحيا في التاسع من تشرين الثاني 2004 ليلة القدر في مسجد الهاشميين ، وأكدت هذه الرسالة أن المملكة الأردنية الهاشمية تبنت نهجا يحرص على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ،ووقف التجني عليه ، بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها القيادة الهاشمية ، ومما جاء في الرسالة بأن المملكة الأردنية الهاشمية تعتز بأن يصدر منها هذه الرسالة وخاصة في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، نصارح فيه الأمة في هذا المنعطف الصعب من مسيرتها ،بما يحيق بها من أخطار ، وما تتعرض له من تحديات تهدد هويتها وتفرق كلمتها وتعمل على تشويه دينها والنيل من مقدساتها ، حيث يتعرض الإسلام اليوم إلى التشويه والافتراء ، من قبل البعض الذي يجهل سماحة الدين وعدالته . وقد تبنت المملكة الأردنية الهاشمية وبتوجيهات ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه نهجا يحرص على إبراز الصورة الحقيقية المشرفة للإسلام، ووقف التجني عليه ،ورد الهجمات عنه ، بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها القيادة الهاشمية ، فمنذ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يسعى لخدمة الإسلام، وتعزيز التضامن لمليار و مائتي مليون مسلم يشكلون خمس المجتمع البشري ، وتأكيدا لدورهم في بناء الحضارة الإنسانية ،والمشاركة في تقدمها في عصرنا الحاضر. وركزت رسالة عمان على القواعد الناظمة للسلوك الإنساني بكل أبعاده وبشرت بمبادىء وقيم سامية منها : أن الناس متساوون في الحقوق والواجبات ، وقيم السلام والعدل ،وتحقيق الامن الشامل ،والتكافل الاجتماعين وحسن الجوار، والحفاظ على الاموال، والممتلكات ، والوفاء بالعهود وغيرها من المبادىء والقيم ،وهي قواسم مشتركة بين أتباع الديانات ،وفئات البشر . وأكدت رسالة عمان على أن منهج الدعوة إلى الله يقوم على الرفق واللين ، ويرفظ الغلظة والعنف في التوجيه ، وبينت أن رسالة الإسلام هو تحقيق الرحمة والخير للناس أجمعين ، وحثت على التسامح والعفو ، وقررت مبدأ العدالة في معاملة الآخرين وصيانة حقوقهم،وعدم بخس الناس أشياءهم ، وأكدت على احترام المواثيق والعهود والالتزام بما نصت عليه ، وحرمت الغدر والخيانة. وبينت حرمت الاعتداءعلى المدنيين المسالمين وممتلكاتهم، أطفالا في أحضان أمهاتهم ،وتلاميذ على مقاعد الدراسة ،وشيوخا ونساء ، او الاعتداء بالقتل أو الإيذاء هو اعتداء على حق الحياة .وبينت أن الدين يقوم على التوازن والاعتدال والتوسط والتيسير . ورفضت رسالة عمان التطرف والإرهاب في التعدي على الحياة الإنسانية بصورة باغية متجاوزة احكام الله عز وجل ، حيث ترويع الآمنين والتعدي على المدنيين المسالمين ، واستخدام الوسائل غير الأخلاقية من تهديم العمران واستباحة المدن ، وبينت رسالة عمان أن التطرف بكل أشكاله غريب عن الإسلام الذي يقوم على الاعتدال والتسامح ، ولا يمكن لإنسان أنار الله قلبه أن يكون مغاليا متطرفا ، وأكد جلالته في هذه الرساله أننا نستنكر حملة التشويه العاتية التي تصور الإسلام على أنه دين يشجع العنف ويؤسس للإرهاب ، وندعو المجتمع الدولي إلى العمل بكل جدية على تطبيق القانون الدولي واحترام المواثيق والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وإلزام الأطراف القبول بها ، دون ازدواجية المعايير لضمان عودة الحق إلى أصحابه وإنهاءالظلم ، لأن ذلك من شأنه أن يكون له سهم وافر في القضاء على أسباب العنف والغلو والتطرف . •اكاديمية الامير الحسين للحماية المدنية.