شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

حسن محمد الزبن يكتب : لا الحمرا ...ولا الجمرا

حسن محمد الزبن  يكتب : لا الحمرا ...ولا الجمرا

القلعة نيوز - بقلم : حسن محمد الزبن

التلاعب بالأسعار ثبت أنه ليس من المزارعين، حتى في مواسم تعثرهم، أو الخسائر التي تلحق بهم وبمواردهم، فهناك من هو مسؤول ويتحمل رفع السعر، انهم السماسرة وكبار التجار، واصرارهم رغم العين الحمرا، أو الجمرا، على التلاعب بمصير المستهلكين في فرض الأسعار التي تناسبهم.


إن المنافسة ومنع الاحتكار شيء محمود ومرحب به، لكن المغالاة وضرب جيب المواطن ما لا يمكن القبول به، والاحتكار يصنعه تآلف كبار الموردين، وغياب قوانين حازمة تردعهم؛ فالمتجارة بأقوات الناس يجب أن يصنف على أنه جنحة أو جريمة تستوجب العقاب.


نحتاج إلى سن قوانين تنظم المنافسة التجارية المشروعة، وإحكام ضبط أسواقها والرقابة عليها، وخلق حافز لتخفيض الكلفة والسعر، ولنا في رسول الله أسوة، بقوله عليه الصلاة والسلام (رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى).

ندعو الله أن يهدينا لخير الجميع،، )