القلعه نيوز - بقلم الإعلامي العميد المتقاعد : هاشم المجالي .
سبحان الله القدير الجبار الذي يُظهر اظهر لنا من فلسطين أحد أفراد طائفة الخير الذين ذكرهم رسول الله وقال عنهم بأنهم من امتي باقون إلى يوم الدين ، هذا الشهيد الذي هو من الأرض المباركة التي بارك الله فيها حول الأقصى ، فإن يافا لا تبعد عن القدس أكثر من عمان والكرك واريد ومعان .
الشهيد رعد خرج عليهم من هذه الفئة التي ستقاتل الصها ينه ولن تحيد عن الجهاد والمحافظة على الدين والأرض والعرض ، ولا عن حق الأقصى وكنيسة القيامة .
الشهيد رعد إبن يافا لم يقوم بعمل فني مدعوم ماليا كما المسلسلات الدرامية والإجتماعية التي تبثها بعض القنوات التي تؤكد قول حديث رسول الله في زماننا الذي يصير فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر .
وحتى نضع الموازين في نصابها ، ولنرجع إلى التاريخ الذي كان على عهد رسول الله ، عندما نقض اليهود عهودهم معه وأمر بنفيهم من مضارب بني قريضة وبني قينقاع ،
رعد ومن سبقه من الشهداء ومن سيأتي بعده ، هؤلاء هم الذين سيعيدون الأمور إلى نصابها ، وأبو رعد وأم رعد هؤلاء هم العقيدة التي غرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وتابعيه ، عقيدة حب الجهاد والشهادة في سبيل الله .
كم اتمنى ان يسمى لدينا معلم تاريخي بإسم رعد اليافاوي، وان يتم استقبال ابو رعد وأم رعد كما استقبل الرسول أصحابه العائدون من الفتوحات الإسلامية.
رعد فينا قدوة لأبنائنا، وأبو رعد وأم رعد قدوتنا وبوصلة اتجاه زوجاتنا .
اللهم تقبل رعد ومن سبقه ومن سيلحقه شهيدا مع الشهداء والصحابة المبشرين بالجنة .
.