شريط الأخبار
استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية المياه : 3ملايين متر مكعب خزنتها السدود من الامطار وجريان الاودية خلال الساعات الـ24 الماضية جلالة الملك عبدالله الثاني يغادر أرض الوطن إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء)

ولي العهد يحضر جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية ويؤكد أهمية التشاركية

ولي العهد يحضر جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية ويؤكد أهمية التشاركية

حضر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأربعاء، جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد".

واستمع سموه، خلال حضوره جلسات قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأسواق والخدمات المالية، والتجارة، إلى تصور المشاركين حول هذه القطاعات للمرحلة المقبلة، والحلول المقترحة لأبرز التحديات التي تواجهها.

وأكد سمو ولي العهد أهمية التشاركية في العمل للوصول إلى مخرجات واضحة وملموسة النتائج، تنعكس إيجابا على المواطن.

وأشار المشاركون في جلسة النقل إلى أن هذا القطاع داعم لعمل القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقد عانى من إشكالات لفترات طويلة، إلا أنهم أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل القطاع وقدرته على التغلب على التحديات الراهنة، داعين إلى الاستفادة من موارد الطاقة الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الذكية في النقل العام.

وفيما يتعلق بقطاع السياحة، قال المشاركون إن الطموح لهذا القطاع أن يكون استراتيجيا وأن يجذب الاستثمارات الخارجية، وذلك عبر التركيز على الميزات الفريدة التي يتمتع بها الأردن كوجهة مميزة للسياحة، مشيرين إلى السعي لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العلاجية والدينية والبيئية، والاستثمار في البنية التحتية المتميزة والتكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاع.

وفي الجلسة المخصصة للأسواق المالية، بين المشاركون أن عملهم انطلق من التوجيهات الملكية بهدف مضاعفة فرص العمل وتعزيز الطبقة الوسطى وتحسين نوعية حياة المواطن، حيث شملت نقاشاتهم تحديد التحديات التي تواجه القطاع وأولويات النمو والتركيز على المستقبل وكيفية الوصول إليه على المديين القصير والطويل، لافتين إلى أن قطاعهم يوفر سبل التمكين للقطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأشار المشاركون في جلسة قطاع التجارة إلى أن معظم العاملين في القطاع من الأردنيين، وفرص العمل المباشرة التي يتم توفيرها تستهدف الأردنيين، والطموح هو تحفيز القطاع من خلال استغلال موقع الأردن الاستراتيجي وعلاقات المملكة الإقليمية والدولية، فضلا عن إعداد استراتيجية للتصدير وتطوير الخدمات اللوجستية والنهوض بواقع التجارة الإلكترونية، مبينين أن المؤشرات التي يتطلعون إليها خلال العشر سنوات القادمة تتضمن مضاعفة حجم القطاع وتوفير 120 ألف فرصة عمل للأردنيين.

وخلال جلسات اليوم الأربعاء، استكمل المشاركون في قطاعات النقل والسياحة والأسواق المالية والتجارة نقاشاتهم للاتفاق حول التوصيات النهائية الخاصة بكل قطاع، إذ قاموا بمراجعة ما تم تقديمه في الجلسات السابقة لتضمين التوصيات القطاعية في الرؤية الكلية للاقتصاد الوطني للأعوام العشرة المقبلة.

وتجمع ورشة العمل التي انطلقت أعمالها في نهاية شهر شباط الماضي بتوجيهات ملكية، ما يقارب 400 من الاقتصاديين وأصحاب الاختصاص، يمثلون القطاع الخاص وغرف الصناعة والتجارة والحكومة والبرلمان والقطاع الأكاديمي والمؤسسات العامة والمجتمع المدني والإعلام.