شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

ولي العهد يحضر جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية ويؤكد أهمية التشاركية

ولي العهد يحضر جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية ويؤكد أهمية التشاركية

حضر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأربعاء، جانباً من جلسات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد".

واستمع سموه، خلال حضوره جلسات قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأسواق والخدمات المالية، والتجارة، إلى تصور المشاركين حول هذه القطاعات للمرحلة المقبلة، والحلول المقترحة لأبرز التحديات التي تواجهها.

وأكد سمو ولي العهد أهمية التشاركية في العمل للوصول إلى مخرجات واضحة وملموسة النتائج، تنعكس إيجابا على المواطن.

وأشار المشاركون في جلسة النقل إلى أن هذا القطاع داعم لعمل القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقد عانى من إشكالات لفترات طويلة، إلا أنهم أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل القطاع وقدرته على التغلب على التحديات الراهنة، داعين إلى الاستفادة من موارد الطاقة الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الذكية في النقل العام.

وفيما يتعلق بقطاع السياحة، قال المشاركون إن الطموح لهذا القطاع أن يكون استراتيجيا وأن يجذب الاستثمارات الخارجية، وذلك عبر التركيز على الميزات الفريدة التي يتمتع بها الأردن كوجهة مميزة للسياحة، مشيرين إلى السعي لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العلاجية والدينية والبيئية، والاستثمار في البنية التحتية المتميزة والتكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاع.

وفي الجلسة المخصصة للأسواق المالية، بين المشاركون أن عملهم انطلق من التوجيهات الملكية بهدف مضاعفة فرص العمل وتعزيز الطبقة الوسطى وتحسين نوعية حياة المواطن، حيث شملت نقاشاتهم تحديد التحديات التي تواجه القطاع وأولويات النمو والتركيز على المستقبل وكيفية الوصول إليه على المديين القصير والطويل، لافتين إلى أن قطاعهم يوفر سبل التمكين للقطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأشار المشاركون في جلسة قطاع التجارة إلى أن معظم العاملين في القطاع من الأردنيين، وفرص العمل المباشرة التي يتم توفيرها تستهدف الأردنيين، والطموح هو تحفيز القطاع من خلال استغلال موقع الأردن الاستراتيجي وعلاقات المملكة الإقليمية والدولية، فضلا عن إعداد استراتيجية للتصدير وتطوير الخدمات اللوجستية والنهوض بواقع التجارة الإلكترونية، مبينين أن المؤشرات التي يتطلعون إليها خلال العشر سنوات القادمة تتضمن مضاعفة حجم القطاع وتوفير 120 ألف فرصة عمل للأردنيين.

وخلال جلسات اليوم الأربعاء، استكمل المشاركون في قطاعات النقل والسياحة والأسواق المالية والتجارة نقاشاتهم للاتفاق حول التوصيات النهائية الخاصة بكل قطاع، إذ قاموا بمراجعة ما تم تقديمه في الجلسات السابقة لتضمين التوصيات القطاعية في الرؤية الكلية للاقتصاد الوطني للأعوام العشرة المقبلة.

وتجمع ورشة العمل التي انطلقت أعمالها في نهاية شهر شباط الماضي بتوجيهات ملكية، ما يقارب 400 من الاقتصاديين وأصحاب الاختصاص، يمثلون القطاع الخاص وغرف الصناعة والتجارة والحكومة والبرلمان والقطاع الأكاديمي والمؤسسات العامة والمجتمع المدني والإعلام.