شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد. - القائد عبد الله التل يدعم الثورة الجزائرية
القلعة نيوز : كتب ووثق تحسين أحمد التل: ذكرت قبل عدة تقارير صحفية عن مساهمة القائد عبد الله اليوسف التل في الثورة الجزائرية، عندما أطلق الرصاصة الأولى من مسدسه الشخصي، إيذاناً ببدء الثورة والتحرير من نير الإستعمار الفرنسي، وكانت هذه الخطوة نوع من تكريم ضباط وقادة الثورة الجزائرية للقائد عبد الله التل الذين اجتمعوا في بيته قبل الثورة بعدة أيام، وقد أهدى مسدسه الشخصي للرئيس أحمد بن بلا الذي كان عنواناً للثورة الجزائرية والتحرير.
وكان أكد لي الكابتن صلاح عبد الله التل أن الرئيس الجزائري أحمد بن بلا؛ زار الأردن على رأس وفد رسمي، وكان من ضمن برنامج الزيارة؛ الذهاب الى قبر والده في إربد لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ووضع إكليل من الورد على قبر القائد الكبير عبد الله التل، وكانت علامات التأثر، والحزن بادية على وجه الرئيس الجزائري.
تحدث الرئيس (بن بلا) بشيء من الفخر والاعتزاز بهذا القائد العربي الكبير، ومساهماته؛ ليس فقط في الثورة الجزائرية، بل في دعم الأشقاء العرب في فلسطين، ومعارك الكتيبة السادسة التي حررت القدس الشرقية من العصابات الصهيونية عام (1948).
ولن ننسى الباكستان، والسعودية، ومصر، وكثير من الدول العربية التي استعانت بخبرته العسكرية، ومنحه العديد من الألقاب، منها قيام القيادة الباكستانية بمنحه رتبة لواء عسكري، وتسمية شوارع وميادين باسمه في الجزائر، وغيرها من الدول العربية والإسلامية. كان القائد عبد الله التل شارك الأمراء والضباط السعوديون في النزاع الذي نشب بين المملكة العربية السعودية من جهة، والأشقاء في الإمارات وعُمان، بشأن واحة البريمي، وقد انتهت على خير في ذلك الحين، ونتيجة لجهوده منحته السعودية عشرة آلاف (عصملية) من الذهب، وطلبت إليه أن يصرفها وفق ما يراه مناسباً، فمنح قادة الثورة الجزائرية جزءً كبيراً من المبلغ كدعم للثورة، وصرف بقية المبلغ على الطلاب الأردنيين، بمعدل راتب شهري لكل طالب الى أن يتخرج ويعود الى الأردن.
سيرة هذا القائد الكبير لا تنتهي، وهي زاخرة بالأعمال البطولية والانتصارات، لكن يأبى القدر إلا أن يتدخل في مسيرة العظماء، وينتهى عمر الجنرال العسكري عبد الله التل في سن مبكرة، إذ لو قدر الله جل وعلا أن يمد في عمره، لكان سجله البطولي على المستوى العسكري والسياسي مليئاً ومتخماً بالإنجازات التي لا يمكن أن يحققها أي بطل من أبطال العرب والمسلمين.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا أبا المنتصر على ما قدمت لقضية فلسطين والقدس، وكثير من القضايا العربية والإسلامية.