شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد. - القائد عبد الله التل يدعم الثورة الجزائرية
القلعة نيوز : كتب ووثق تحسين أحمد التل: ذكرت قبل عدة تقارير صحفية عن مساهمة القائد عبد الله اليوسف التل في الثورة الجزائرية، عندما أطلق الرصاصة الأولى من مسدسه الشخصي، إيذاناً ببدء الثورة والتحرير من نير الإستعمار الفرنسي، وكانت هذه الخطوة نوع من تكريم ضباط وقادة الثورة الجزائرية للقائد عبد الله التل الذين اجتمعوا في بيته قبل الثورة بعدة أيام، وقد أهدى مسدسه الشخصي للرئيس أحمد بن بلا الذي كان عنواناً للثورة الجزائرية والتحرير.
وكان أكد لي الكابتن صلاح عبد الله التل أن الرئيس الجزائري أحمد بن بلا؛ زار الأردن على رأس وفد رسمي، وكان من ضمن برنامج الزيارة؛ الذهاب الى قبر والده في إربد لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ووضع إكليل من الورد على قبر القائد الكبير عبد الله التل، وكانت علامات التأثر، والحزن بادية على وجه الرئيس الجزائري.
تحدث الرئيس (بن بلا) بشيء من الفخر والاعتزاز بهذا القائد العربي الكبير، ومساهماته؛ ليس فقط في الثورة الجزائرية، بل في دعم الأشقاء العرب في فلسطين، ومعارك الكتيبة السادسة التي حررت القدس الشرقية من العصابات الصهيونية عام (1948).
ولن ننسى الباكستان، والسعودية، ومصر، وكثير من الدول العربية التي استعانت بخبرته العسكرية، ومنحه العديد من الألقاب، منها قيام القيادة الباكستانية بمنحه رتبة لواء عسكري، وتسمية شوارع وميادين باسمه في الجزائر، وغيرها من الدول العربية والإسلامية. كان القائد عبد الله التل شارك الأمراء والضباط السعوديون في النزاع الذي نشب بين المملكة العربية السعودية من جهة، والأشقاء في الإمارات وعُمان، بشأن واحة البريمي، وقد انتهت على خير في ذلك الحين، ونتيجة لجهوده منحته السعودية عشرة آلاف (عصملية) من الذهب، وطلبت إليه أن يصرفها وفق ما يراه مناسباً، فمنح قادة الثورة الجزائرية جزءً كبيراً من المبلغ كدعم للثورة، وصرف بقية المبلغ على الطلاب الأردنيين، بمعدل راتب شهري لكل طالب الى أن يتخرج ويعود الى الأردن.
سيرة هذا القائد الكبير لا تنتهي، وهي زاخرة بالأعمال البطولية والانتصارات، لكن يأبى القدر إلا أن يتدخل في مسيرة العظماء، وينتهى عمر الجنرال العسكري عبد الله التل في سن مبكرة، إذ لو قدر الله جل وعلا أن يمد في عمره، لكان سجله البطولي على المستوى العسكري والسياسي مليئاً ومتخماً بالإنجازات التي لا يمكن أن يحققها أي بطل من أبطال العرب والمسلمين.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا أبا المنتصر على ما قدمت لقضية فلسطين والقدس، وكثير من القضايا العربية والإسلامية.