شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

تحسين احمد التل يكتب : معلومات تُنشر لأول مرة عن اتفاقية الغمر والباقورة

تحسين  احمد التل  يكتب : معلومات تُنشر لأول مرة عن اتفاقية الغمر والباقورة




نص في"اتفاقية الغمر والباقورة -------------------------------------
"السماح بالتجديد التلقائي إذا مر الوقت دون أن يعمل أحد الأطراف على فتح باب الحوار من أجل التجديد، أو إلغاء ووقف التجديد". ----------------------------------


القلعه نيوز - بقلم : تحسين احمد التل

قبل أن أبدأ بالتقرير؛ يجب أن أوضح بعض الأمور التي حدثت بيني وبين كثير من المسؤولين، ومن بينهم، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق، وبعض النواب والأعيان، وقطاع واسع من الإعلاميين الأردنيين الذين تجاوبوا مع مبادراتي لتعريف المواطن الأردني إعلامياً، وضرورة الضغط على الحكومة ومراكز صنع القرار من أجل إنهاء الملاحق المتعلقة بأراضينا المحتلة، والمؤجرة، والمستعادة فيما بعد.


ويشهد الله، كم من التقارير والمقالات التي قمت بنشرها، إضافة الى عشرات الإتصالات مع كل من يمكنه تقديم المساعدة، أو يمكنه ممارسة الضغط، أو نشر معاهدة السلام، بما يتوفر من بنود تشمل الملاحق الخاصة بالغمر والباقورة، كي نوفر الأرضية المناسبة، ونمهد الطريق أمام حكومتنا قبل الموعد بأسابيع؛ لتبليغ إسرائيل بأن الدولة الأردنية قررت وقف العمل بالملاحق، وأننا نريد استعادة أراضينا بالكامل.
وكان في بعض الأحيان تقع مفاجآت أصابتني بالصدمة، عندما كنت أطلب الى بعض الإعلاميين، أو بعض النواب، أو بعض المسؤولين أن يقدموا ما عليهم من واجبات تجاه الوطن، عن طريق ممارسة الضغط على الحكومة، بالطرق التي يرونها مناسبة؛ إلا أنني كنت أتفاجأ عندما كان يقول لي أحدهم: ليس لدينا أي فكرة عما تتحدث به، أو يصعقني إعلامي، أو نائب، أو وزير سابق حينما يقول: أعطيني رؤوس أقلام عن الغمر والباقورة، وأنا أتابع الموضوع...؟
بصراحة لم أكن أتوقع أن أصطدم ببعض العقول "الفارغة"، أو ببعض" السطحيين"، عندما كانوا يبررون بعذر أقبح من ذنب، أنهم لم يقرأوا إتفاقية وادي عربة، لأن الأمر كله يحتاج الى عبارة واحدة من كل مواطن حريص على وطنه، تتمثل في عودة أراضينا المحتلة، أو المستأجرة بعد خمسة وعشرين سنة من الإتفاقية، بيننا وبين هذا الكيان الغاصب... وينتهي الأمر.

وكان وعدني رئيس الحكومة السابق بفتح ملف الباقورة والغمر؛ قبل انتهاء الموعد المحدد، وبعد سنة كاملة من الإتصالات واللقاءات، ونشر التقارير الإخبارية، والمقالات والمنشورات التي تحض الحكومة على إلغاء الإتفاقية بيننا وبين اليهود. قبل انتهاء الإتفاقية بعدة أيام؛ وصلتني رسالة من رئيس الحكومة يقول فيها: سنفتح الملف، ونعمل على إلغاء الإتفاقية، وأية ملفات فساد لديك أرسلها لي فوراً...
هذا ما حدث معي؛ قبل وخلال سنة من انتهاء مدة التأجير، والبالغة (25) سنة؛ والله على ما أقول شهيد. ملاحظات مهمة:
- الباقورة المحتلة: (1390) ألف وثلاثمائة وتسعون دونماً، كانت تستأجرها إسرائيل منذ عام (1994)، وتقع منطقة الباقورة بمحاذاة نهر الأردن على الجانب الأردني - شرق النهر... تم استعادتها بفضل الله جل شأنه.
- الغمر المحتل: (4000) أربعة آلاف دونم، تقع بشكل طولي في عمق الأراضي الأردنية، جنوب البحر الميت، وهي من الأراضي ذات الخصوبة العالية... تم استعادة أراضي الغمر بفضل الله جل وعلا.