شريط الأخبار
الملكة رانيا: نستقبل عاماً جديداً بأمل السلام الإعدام تعزيرا لأردني في السعودية بري: المهم أن ينتخب البرلمان رئيسًا للبنان مصر.. مقتل وإصابة عسكريين بينهم ضابط في انفجار ضخم هز أكاديمية الشرطة بالقاهرة تفاصيل أسعار الذهب في الأردن اليوم طهبوب: حجم المخالفات في تقرير ديوان المحاسبة لا يزال كبيرًا رغم تقليص عدد الصفحات صندوق الزكاة يقر كسوة الشتاء للأسر والأيتام المستفيدين العوايشة يتساءل :كيف صرفت "116 الف دينار" لمؤذنين غائبين .. على الاقل يدعولنا فيهن" الهميسات يحذر من إحلال موظفي الرقابة الداخلية مكان المحاسبة العرموطي: تقرير ديوان المحاسبة يكشف عن فساد إداري واضح أسئلة صعبة على مكتب وزيرة التخطيط طوقان.. هل تستطيع الإجابة عليها؟ العرموطي : استهجن عدم قيام الحكومة بتصويب الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة تجاوزات خطيرة و مخالفات مالية وإدارية في وزارة التربية والتعليم إشهار كتاب "ثلاجة الموتى" للدكتور علي الشوابكة "لحياة ذكية" أورنج الأردن تطلق عروضاً خاصة على مجموعة من الحلول والأجهزة الصفدي: ملتزمون بتعزيز الرقابة ولا خيار أمامنا فريحات: تقارير ديوان المحاسبة أكدت للمواطن ان الفساد ما زال موجودا أردني برتبة عميد في قيادة الجيش السوري .. من هو؟ الزعبي: ١٥٪ نسبة هدر الغذاء في الأردن أسعار الذهب في الأردن الاثنين

150 ألف مطلوب على ديون مدنية في الأردن منهم 82 ألفا دون 5 آلاف دينار

150 ألف مطلوب على ديون مدنية في الأردن منهم 82 ألفا دون 5 آلاف دينار

قال وزير العدل أحمد الزيادات إن عدد المطلوبين بسبب ديون مدنية حتى الأول من أيار الحالي، بلغ 150 ألف شخص مدين.

ويصل عدد الأشخاص المطلوبين بسبب دين أقل من ألف دينار حوالي 41 ألفا يشكلون 27% من نسبة المطلوبين، حيث يبلغ متوسط دين كل واحد منهم 529 دينارا، على ما ذكر الزيادات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول.

أما الأشخاص الذين يصل دينهم بين ألف وألفي دينار يبلغ عددهم 26 ألفا يشكلون 17% من المطلوبين وفق الزيادات الذي قال إن "متوسط دين كل واحد منهم 1415 دينارا".

الزيادات قال إن الأشخاص الذين يقل دينهم عن 5 آلاف دينار والذي يشكل الحد الأدنى للحبس وفق التعديلات التي أجريت على قانون التنفيذ، يصل عددهم إلى 82 ألفا.

واعتبر أن الأرقام المذكور "تبين الأثر وما هي مشكلة وظاهرة حبس المدين".

وتحدث الزيادات عن مرور "التطور التشريعي" لحبس المدين في الأردن بمرحلتين الأولى ما قبل 2002 والثانية ما بعد ذلك العام.

و"أهم أحكام حبس المدين لمرحلة ما قبل 2002 ممكن تلخيصها بما يلي: أولا كان الحد الأقصى لحبس المدين في السنة الواحدة 91 يوما مهما تعددت الديون ومهما تعدد الدائنون، ثانيا لم يكن يجوز حبس المدين مرة أخرى لنفس الدين، إذا انحبس المدين 4 شهور لدين ما لا يجوز بنفس السنة ولا بسنة لاحقة إعادة حبسه" وفق الزيادات.

إضافة إلى "كان ممكن للمدين أن يتفادى الحبس بإجراء تسوية يوافق عليها قاضي التنفيذ دون دفع دفعة أولى من قيمة الدين، استمر هذا الوضع حتى عام 2002". وفي عام 2002 صدر قانون مؤقت قانون التنفيذ رقم 36 وأصبح دائم عام 2007.

وشرح الزيادات وتيرة الأحكام المتعلقة بحبس المدين حيث "أصبح الحبس على الدين الواحد في السنة 90 يوما ولا يوجد حد أعلى للحبس وبالتالي نظريا ممكن يحبس المدين 10 سنوات أو 20 سنة إذا كان لديه 20 كمبيالة" إلى جانب "أصبح من الجائز إعادة حبس المدين على نفس الدين، يحبس 90 يوما بداية السنة وبعد خروجه أيضا 90 يوما، ثالثا أصبح هناك شرط لإجراء التسوية أن يدفع المدين 25% من قيمة الدين هذه الأحكام المتشددة في قانون 2002 أدت إلى زيادة عدد حالات حبس المدين حتى أصبحت ظاهرة تتطلب المعالجة".

الشبول، اعتبر خلال المؤتمر أن الدورة البرلمانية الحالية سيتشكل "علامة فارقة" في الحياة البرلمانية الدستورية بعد إقرارها مجموعة من القوانين "الإصلاحية".

وقال الشبول وهو الناطق باسم الحكومة، إن "مجلس الأعيان أقر اليوم قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2022 وقانون معدل لقانون التنفيذ لسنة 2022"، مشيرا إلى "توجيهات ملكية وبالتعاون الحكومة الوثيق مع السلطة التشريعية أجرت العديد من الإصلاحات على القوانين الإصلاحية والتشريعات".

وتابع: "هذه الدورة البرلمانية سيكون لها تاريخ وستشكل علامة فارقة بالحياة البرلمانية الدستورية بإقرارها لمجموعة من القوانين الإصلاحية بعيدة المدى نتحدث عن تعديلات دستورية ونتحدث عن قانون الانتخاب وقانون الأحزاب السياسية وجملة من القوانين".