شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

النكبه وبعد

النكبه وبعد
النكبه وبعد  الكاتب - ياسر صايمه -  العالم يعيش في العديد من التواريخ التي توثق حدوث أمر هام ميلاديه كانت أم هجرية ، لكن في آواخر أربعينيات القرن الماضي انبثق اغرب فاصل زمني لا يدل الا مرارة الخذلان وعلقم الهزيمه والانكسار ، النكبه هو المسمى الذي غير مسار وتاريخ الشعب الفلسطيني إلى اللامعلوم والذي بسببه خسرنا أرواحاً طاهره نحسبها بإذنه تعالى من منازل الشهداء ، ٧٤ عامًا والمعاناة في تطور مستمر إلى أن أصبح أمراً واقعاً نعيش مرارته في ١٥ ايار من كل عام ، وفي هذا التاريخ المشؤوم من كل سنه يعبر كلٌ منا عن ألمه بطرق ليس من شأنها الا التعبير عن الخذلان وإثبات ملكيته بأنه ينتمي لهذه الأرض ، منهم من يستذكر مقتنياته من مفاتيح وأواني قديمة تآكلت من صدأ الإنتظار والبعض الآخر يتفاعل مع هذه الذاكرة بنشر صور تبرز مشاق الهجره الفلسطينية والمعناها التي عاشها أسلافنا بسبب شيطان اسود من العائله الصهيونيه . وتستمر نكبات ما بعد النكبه إلى أن وصل الحال بنا لمنحدر خطير أضعف وبكل المقاييس موقف القضيه الفلسطينيه تحت ما يسمى "التطبيع" ،والذي لا يقل عن كونه خيانه عظمى وجهتها بعض الدول بطريقه صادمه مخزية الحقت بنفسها العار الأبدي مع عدو هش، والتي أصبحت بكل جرأة تتفاخر من اغتصب ونكّل وأجرم بحق من يملك الأرض والتاريخ . ومن جانب آخر هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يقاوم بكل الوسائل وبكل قوه صابرً محتسباً متوكلاً على ربه واثقاً بالنصر الموعود لا يغشى من لا ناصر له ،متمسكاً بجذوره فوق هذه الأرض ثابتاً بموقفه ما عاش.