شريط الأخبار
طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل رئيس الوزراء العراقي يعلن فوز ائتلافه بالانتخابات التشريعية الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع مع ارتفاع الدولار المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية يتوّج بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وفيات الخميس 13-11-2025 مدعوون لحضور الامتحان التنافسي الأردن وفيتنام يعقدان ملتقى للأعمال اليوم حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اعتباراً من اليوم 6.8 مليون مستخدم لمواقع التواصل في الأردن وارتفاع بنسبة 5.4% خلال عام القوات الإسرائيلية تقصف محيط تل الأحمر في ريف القنيطرة كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان على خطط طوارئ بشأن غزة "وزارة الثقافة " تواصل تنفيذ جداريات فنية عنوانها " علمنا عالي " في مختلف المحافظات القضاة يلتقي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري الأميرة غيداء ودار الهندسة يوقّعان اتفاقية تعاون لدعم مشاريع مركز الحسين المستقبلية

النكبه وبعد

النكبه وبعد
النكبه وبعد  الكاتب - ياسر صايمه -  العالم يعيش في العديد من التواريخ التي توثق حدوث أمر هام ميلاديه كانت أم هجرية ، لكن في آواخر أربعينيات القرن الماضي انبثق اغرب فاصل زمني لا يدل الا مرارة الخذلان وعلقم الهزيمه والانكسار ، النكبه هو المسمى الذي غير مسار وتاريخ الشعب الفلسطيني إلى اللامعلوم والذي بسببه خسرنا أرواحاً طاهره نحسبها بإذنه تعالى من منازل الشهداء ، ٧٤ عامًا والمعاناة في تطور مستمر إلى أن أصبح أمراً واقعاً نعيش مرارته في ١٥ ايار من كل عام ، وفي هذا التاريخ المشؤوم من كل سنه يعبر كلٌ منا عن ألمه بطرق ليس من شأنها الا التعبير عن الخذلان وإثبات ملكيته بأنه ينتمي لهذه الأرض ، منهم من يستذكر مقتنياته من مفاتيح وأواني قديمة تآكلت من صدأ الإنتظار والبعض الآخر يتفاعل مع هذه الذاكرة بنشر صور تبرز مشاق الهجره الفلسطينية والمعناها التي عاشها أسلافنا بسبب شيطان اسود من العائله الصهيونيه . وتستمر نكبات ما بعد النكبه إلى أن وصل الحال بنا لمنحدر خطير أضعف وبكل المقاييس موقف القضيه الفلسطينيه تحت ما يسمى "التطبيع" ،والذي لا يقل عن كونه خيانه عظمى وجهتها بعض الدول بطريقه صادمه مخزية الحقت بنفسها العار الأبدي مع عدو هش، والتي أصبحت بكل جرأة تتفاخر من اغتصب ونكّل وأجرم بحق من يملك الأرض والتاريخ . ومن جانب آخر هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يقاوم بكل الوسائل وبكل قوه صابرً محتسباً متوكلاً على ربه واثقاً بالنصر الموعود لا يغشى من لا ناصر له ،متمسكاً بجذوره فوق هذه الأرض ثابتاً بموقفه ما عاش.