شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

النكبه وبعد

النكبه وبعد
النكبه وبعد  الكاتب - ياسر صايمه -  العالم يعيش في العديد من التواريخ التي توثق حدوث أمر هام ميلاديه كانت أم هجرية ، لكن في آواخر أربعينيات القرن الماضي انبثق اغرب فاصل زمني لا يدل الا مرارة الخذلان وعلقم الهزيمه والانكسار ، النكبه هو المسمى الذي غير مسار وتاريخ الشعب الفلسطيني إلى اللامعلوم والذي بسببه خسرنا أرواحاً طاهره نحسبها بإذنه تعالى من منازل الشهداء ، ٧٤ عامًا والمعاناة في تطور مستمر إلى أن أصبح أمراً واقعاً نعيش مرارته في ١٥ ايار من كل عام ، وفي هذا التاريخ المشؤوم من كل سنه يعبر كلٌ منا عن ألمه بطرق ليس من شأنها الا التعبير عن الخذلان وإثبات ملكيته بأنه ينتمي لهذه الأرض ، منهم من يستذكر مقتنياته من مفاتيح وأواني قديمة تآكلت من صدأ الإنتظار والبعض الآخر يتفاعل مع هذه الذاكرة بنشر صور تبرز مشاق الهجره الفلسطينية والمعناها التي عاشها أسلافنا بسبب شيطان اسود من العائله الصهيونيه . وتستمر نكبات ما بعد النكبه إلى أن وصل الحال بنا لمنحدر خطير أضعف وبكل المقاييس موقف القضيه الفلسطينيه تحت ما يسمى "التطبيع" ،والذي لا يقل عن كونه خيانه عظمى وجهتها بعض الدول بطريقه صادمه مخزية الحقت بنفسها العار الأبدي مع عدو هش، والتي أصبحت بكل جرأة تتفاخر من اغتصب ونكّل وأجرم بحق من يملك الأرض والتاريخ . ومن جانب آخر هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يقاوم بكل الوسائل وبكل قوه صابرً محتسباً متوكلاً على ربه واثقاً بالنصر الموعود لا يغشى من لا ناصر له ،متمسكاً بجذوره فوق هذه الأرض ثابتاً بموقفه ما عاش.