شريط الأخبار
نتنياهو: "إسرائيل" خرجت من حرب الجبهات السبع التي فرضت علينا كأقوى دولة في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخ المملكة وخلال عام واحد : رئيس الحكومة يجول في جميع محافظات المملكه لحل مشكلات الاردنيين وزير الثقافة يتسلّم ملف ترشيح لواء البادية الشمالية الغربية لمشروع ألوية الثقافة للعام ٢٠٢٦ السفيرة غنيمات تزور وزارة الصناعة والتجارة المغربية وتلتقي وزيرها مديرية الأمن العام تحقق عام 2025 انجازات غير مسبوقه في التصدي للجرائم : تعاملت مع قر ابة 12 الف قضية جنائيه منها74 جريمة قتل ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير رغم ارتفاعها عالميا : الاردن يخفض أسعار البنزين والكاز والديزل ويثبت سعر الغاز الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن نشاطات الملك عام 2025 دعما لاهلنا في فلسطين : 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز

رقية محمد القضاة تكتب : فضائل الحج في الدنيا والاخرة ... طريقنا لحياة وآخرة افضل

رقية محمد القضاة   تكتب : فضائل الحج في الدنيا والاخرة ... طريقنا لحياة وآخرة افضل

القلعه نيوز - بقلم - رقية محمد القضاة

أروقة المدينة المنورة يهزها فرحا ذلك الخبر الذي أذِن به في الناس ،{أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجّ} هذا العام، وتتسابق القلوب بالنيات ،وتسري حركة دائبة بين الصحابة رضوان الله عليهم، يتاهبون لصحبة الحبيب في رحلته المباركة إلى البيت العتيق ،كلهم يلتمس أن يأتم برسول {الله صلى الله عليه وسلم} ،ويعمل مثل عمله ،وتغص ساحات المسجد النبوي وماحولها بالمؤمنين، ينتظرون انطلاقة الركب الطيب إلى الرحاب الطيبة ،في رحلة حجة الوداع ،وتمضي الجموع خلف نبيها الكريم حتى تنتهي إلى موضع الإحرام ،عند ذي الحليفة، فاحرموا لربهم، وانطلقت الحناجر الطاهرة بالإهلال لرب العالمين ،

{لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، تلبية تحمل كل معاني التوحيد والرضى والشكر، على نعمة التوحيد والإنقياد التام لأمره سبحانه.
وهاهي مكة المباركة تأتلق فرحا بهذه الليالي البهية ، وهاهوالبيت العتيق منارة توحيد شامخة تغمر الكون بنورها، وهاهي القلوب الوافدة على بيت الله تهتف بكل مشاعرها الفياضة ،{اللهم زده شرفاوتعظيما ومهابة}تصطف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لتاخذ عنه مناسك الحج المبرور ،ويستلم النبي الحجر، ثم يطوف بالبيت سبعا ،ثم ياتي المقام ويقف فيه قائلا {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، ويصلي ركعتين يقرا فيهما قل هو الله أحد، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون،
كلمات توحيد أبديةغرست في قلوب المسلمين ،لا يقبلون غيرها ولا يقبل منهم غيرها، كلمات أمرت امة الإسلام أن تقاتل الناس عليها، حتى يقولوها ،فمن قالها فقد عصم نفسه ودمه ،ومن خالفها ،فبيننا وبينه شرع الله نحكم فيه بما أمر سبحانه، لا نزيد على ذلك ولا ننقص شيئا.
وتتابع الصفوف المؤمنة خلف نبيها صلى الله عليه وسلم إلى المسعى، ويبدا الحبيب من الصفا قائلا نبدأبما بدا به الله ،{إن الصفا والمروة من شعائر الله}ويرنو النبي إلى البيت من الصفا ،ثم يكبرويحمد الله بما قدر عليه ،في تأكيد للأمة الى آخر الزمان ،أن هذه الشريعة بأدق تفاصيلها هي شريعة الله ،وأنه صلى الله عليه وسلم قد اتبعها، واننا لن نكون مسلمين بحق الا باتباعها،
سبعة أشواط على امتداد المساحة بين الصفا والمروة ،يغدو فيها ويروح من اختار الله لهم الحج، وهم يملأون جنبات الكون تكبيرا وتحميدا وتنزيها وتمجيدا لربهم سبحانه، وقد امتن عليهم باقرب القرب ،واطيب الأحوال ،وأقامهم هذا المقام بين يديه ،وقد خلفوا خلفهم قلوب مشتاقة للبيت العتيق، وأرواحا تواقة للرضى ، لم يقدر لها الله الزيارة فنصبت الاقدام قياما في الليل، وأظمئت النهار صياما، وأحرمت عن الذنوب ،وأكثرت من التلبية والتكبير والتهليل وصالح الأعمال، راجية ان تنال درجات الرضى والقبول ،في مشاركتها أهل الحج عبادتهم ،وما تردده السنتهم،نوما تعتلج به جوانحهم من إشراقات القرب ، وتجليات الرحمة ،وآمال القبول.
{لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير}