شريط الأخبار
الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة

مشروع اقليمي اردني فلسطيني اسرائيلي لانقاذ نهر الاردن والبحر الميت

مشروع اقليمي اردني فلسطيني اسرائيلي لانقاذ نهر الاردن والبحر الميت

تل ابيب - وكالات - القلعه نيوز

صادقت الحكومة الإسرائيليةالأحد الماضي على مشروع كبير لترميم نهر الأردن، من المقطع الذي يتفرع عن بحيرة طبريا حتى البحر الميت، وإنقاذه من الجفاف والنضوب.وقد جاء هذا المشروع بعد عشرات السنين من الإهمال والتأجيل التي هددت حياة هذا النهر التاريخي، ومعه تهدد البحر الميت بالجفاف، فالمعروف أن نهر الأردن كان يصب في البحر الميت ما يعادل 700 مليون مكعب من المياه في السنة، وعلى الطريق يروي البشر والشجر والمزروعات، ويُثري الأرض.


وقد نفذت إسرائيل مشروعات كثيرة أدت إلى حرف مسار مياهه وسحبها من سوريا والأردن وفلسطين ونقلها إلى خدمة مشروعات زراعية واستيطانية إسرائيلية، فتقلصت كمية المياه إلى 30 مليون متر مكعب فقط، وأدى الأمر إلى نحول النهر وجفاف البحر الميت.ونتيجة لذلك طرحت عدة مشروعات لتصحيح الغبن، ومن بينها شق قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت، ومشروع آخر لشق قناة بين البحر المتوسط والبحر الميت. ولكن هذه المشروعات بقيت حبراً على ورق، في حين تفاقمت الأزمة، وبات الخطر يهدد النهر والبحر الميت معه.


والمشروع الجديد الذي أقرته الحكومة جاء لينقذ الوضع ولو بشكل مؤقت، وبموجبه تتم زيادة كميات المياه المتدفقة إلى النهر من بحيرة طبريا، لتصل إلى 40 مليون متر مكعب على الأقل، وتحويل نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه الينابيع والجداول الشمالية في منطقة بيسان إلى النهر مباشرة، ووقف تدفق مياه المجاري العادمة إلى النهر التي تسبب في تلوثه، ونقل مياه بحر محلاة إلى النهر، وتصليح ضفاف النهر، بما يضمن حصرها وتنظيم مسارها بشكل علمي. وحسب الخطة، يجب الانتهاء من تنفيذ هذه الخطوات حتى نهاية سنة 2025

.

ومع أن المشروع يعد إسرائيلياً، فإن الحكومة الإسرائيلية قررت أيضاً طرحه للتعاون الإقليمي بمشاركة الأردن والسلطة الفلسطينية ومنظمات دولية. وقد صرحت وزيرة البيئة الإسرائيلية، تمار زنبيرغ، أن الميزانية اللازمة للمشروع جاهزة. ومن المفترض ألا تعيق الأزمة السياسية في إسرائيل احتمالات تنفيذه.


وقالت: «نحن نتحدث عن نهر تاريخي، مهم ومقدس لدى الديانات الثلاث. وإذا كان ما لحق بالنهر من أذى في الماضي نابع عن النقص الشديد في المياه في دول المنطقة، فإن نجاح المشروعات الإسرائيلية لتحلية مياه البحر المتوسط، يجب أن ينعكس في إنقاذ نهر الأردن والبحر الميت لصالح كل شعوب المنطقة».


وقال مدير سلطة المياه الإسرائيلية، جاي ميارا، إن هناك ميزات أخرى لزيادة التدفق من بحيرة طبرية، وهو استبدال مياه البحيرة، ما يساهم في الحفاظ على جودة المياه. فالحديث يدور هنا عن خطة مهمة ستضمن التطوير والازدهار للمنطقة، لها إسهام بيئي عظيم سينعكس على تحرير المياه إلى الطبيعة والحفاظ على بحيرة طبرية وإعادة ترميم نهر الأردن.


يذكر أن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بنهب مياههم، ويرون أن معظم حروبها جاءت في إطار السيطرة على المياه. وكما ترى سلطة المياه الفلسطينية، فإن «إسرائيل ما زالت تسيطر على هضبة الجولان السورية، لا لشيء إلا لأنها تضم منابع نهر الأردن الحيوي بالنسبة لها، وكذلك سيطرتها على الجنوب اللبناني مدة 20 عاماً، وما زالت تطمع في العودة إليه بسبب مياه نهر الليطاني الذي دخل ضمن دائرة الأطماع الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها التفكير بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. كذلك محاولات إسرائيل فتح آفاق من العلاقات مع كل من تركيا وإثيوبيا ما هي إلا جهود تصب في محاولة استغلال الموارد المائية للتأثير على أكبر الدول العربية في المنطقة، مصر وسوريا والعراق، ولما كان الصراع العربي الإسرائيلي مستمراً، نجد أنه من الضروري تناول هذا الموضوع للكشف عن أخطاره المستقبلية التي تهدد حياة الإنسان العربي بشكل عام، والفلسطيني بشكل خاص»، بحسب سلطة المياه الفلسطينية