شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة طبيب يحذر: نزيف اللثة ليس أمرا طبيعيا قشور الموز.. علاج طبيعي للدغات البعوض عندما تنكر الأم أن طفلها مشخص بطيف التوحد حقن القهوة.. ترند صحي خطير يفتقر للأدلة العلمية كوب ماء وملعقة كمون.. وصفة صباحية بسيطة تعزز الهضم وتضبط السكر أهم قرارات جلسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء بعد أن اتُّهِمت بالسرقة... الإعلامية المعروفة تخرج عن صمتها وترد بعد "سرقة" مها الصغير لوحتها الفنية... منى الشاذلي تعتذر لفنانة دنماركية تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: «ريستارت» لم يكن خيالًا اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور الأمن: ضبط المركبة المستخدمة بالاعتداء على الصحفي الحباشنة وتحديد هوية عدد من المشتبه بهم غرف التجارة الاردنية تشارك في منتدى اقتصادي عربي تركي المجلس التمريضي يطلق سلسلة دورات تدريبية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا

زيادين يكتب: اين رجالات الدولة

زيادين يكتب: اين رجالات الدولة

مشهد خطير ما نراه في الآونة الأخيرة واعتقد انه يجب ان يقرا بطريقة أوسع من مجرد خلاف على قانون.

قد يعتبرني البعض معارض او من عائلة تاريخيا كانت معارضة، و البعض وصل الى اننا كنا عدميين في بعض الأحيان وهذا غير صحيح، فمثلا لم اعطي ثقة يوما لحكومة لاعتراضي على طريقة تشكيلها من افراد و ليس لمصالح او ما شابه.

كلامي أعلاه ليس استعراضا او شعبويات بل مدخل لتسليط الضوء على ما يحصل في الآونة الأخيرة واخرها قضية قانون الطفل، وكيفية تم تضليل وتجييش الراي العام ليس ضد القانون فحسب بل ضد الدولة. فبروز خطاب تخويني قاسي ضد "الدولة" خطير جدا خصوصا ان المواطنين غير المسيسين اقتنعوا و اليوم الخطر اصبح بمحاولة القضاء على الثقة او الانتماء بين المواطن و دولته و ليس حكومته و الفرق كبير.

نسينا ان الدولة وموظفيها اردنيون و اردنيات أبناء هذا الوطن، أبناء عشائر وابناء بوادي و مخيمات. قانون الطفل مر على عدة جهات منها مثلا دائرة قاضي القضاة، و حماية الاسرة، و منظمات و خبراء و قانونيون و ديوان التشريع و الراي حتى الان و بعدها نواب و اعيان. و هذه المؤسسات مكونة من مواطنين أردنيين لا يعقل ان جميعهم متآمرين على الوطن و شياطين و و دعاة الحاد و ماسونية و يريدون تفكيك الاسرة و تدميرها و كل الكلام المعيب الذي استعمل !!!!

البعض بدا يهاجم المؤيدين مثلا بعبارات اقسى، من اشخاص واحزاب وتيارات متناسين انهم لم يصيغوا القانون. القانون تمت صياغته من أردنيين واردنيات يعملون في الدولة الأردنية!

المشهد الاوسع خطير و خطير جدا، ان تصل بنا الامور الى تخوين "دولة" ووطن لمجرد اختلافنا على قانون! هذه ليست معارضة ولا حتى دعوة للنزول الى الشارع او حراك او غيره، الاسلوب اخطر كثيرا و اعمق كثيرا ، هذا تدمير لثقة المواطن بدولته ( المكونة من اردنيات و اردنيين باكثر من جهه و موقع و موسسه) عن سبق اصرار و ترصد

سوالي ، اين رجالات الدولة الذين هم الان خارج عملهم الرسمي، علما ان بعضهم "تنغنغ" او استفاد و الان مختبىء و خائف؛ او حتى اكون منصف اين من خدم بصدق و امانه فالمتوقع منهم ( الذين خدموا بصدق و امانه و حريصون على الاردن) ان يتصدوا للخطاب المستعمل لا ان يدافعوا بالضرورة عن القانون لانه مصيبه اذا لم يقراو المشهد الاوسع.

اين انتم من هذا الخطاب واللغة "التخوينية" ضد "الدولة". التاريخ لا يذكر من يقف على الحياد حفاظا على شعبية مزيفة أساسها كان التضليل.

اين "المحسوبين " واين واين واين في معركة ان لم يوضع لها حد الان وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل، سنكون في خطر.

اين انتم؟




قيس زيادين