شريط الأخبار
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد

الحكومة : «البيئة الاستثمارية» يعالج تحديات الاقتصاد

الحكومة : «البيئة الاستثمارية» يعالج تحديات الاقتصاد

القلعة نيوز : - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، ان مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022، يعتبر من أهم القوانين ويأتي ضمن خطة ورؤية متكاملة لمعالجة جميع التحديات الاقتصادية، لافتاً إلى أنه سيسهم في تحفيز وجذب الاستثمار، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين، والتغلب على الإجراءات البيروقراطية.

وأشار خلال مناقشة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية مع الفريق الاقتصادي الحكومي برئاسة النائب الدكتور خير أبو صعيليك، مشروع القانون بحضور الفريق الحكومي أمس الثلاثاء، ،إلى عدد من المبادئ التي ترتكز عليها السّياسة العامَّة للاستثمار منها تحديد حقوق المستثمرين وامتيازاتهم وواجباتهم، ومعاملتهم بعدالة وإنصاف وشفافيَّة، بما يتَّفق ومبدأ سيادة القانون والمعايير والممارسات الدوليَّة.
كما تضمَّن مشروع القانون، بحسب الشريدة، مجموعة من الحوافز والمزايا والإعفاءات تُشجّع الاستثمار في المملكة، وكما أنه يُحدّ د مهام وزارة الاستثمار ومجلس الاستثمار وصلاحياتهما، وتُنشأ بموجبه لجنة وزاريَّة للحوافز والإعفاءات لاعتماد أيّ حوافز أو مزايا أو إعفاءات للأنشطة الاقتصاديَّة في أية منطقة من مناطق المملكة.
وقال أبو صعيليك، بحضور وزراء: التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، والمالية الدكتور محمد العسعس، والصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، والدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، والاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، والاستثمار المهندس خيري عمرو، ومدير عام دائرة الجمارك العامة جلال القضاة، ومدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، وممثلين عن القطاعات الاقتصادية، قال إن الأسباب الموجبة لمشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية جاءت ملبية للطموحات إلا أن هناك ملاحظات ومقترحات حول مواد المشروع التي تحتاج إلى تعديل وإعادة صياغة، سيما أن الهدف الأسمى من إقرار هذا القانون هو الحد من ارتفاع نسب البطالة.
وأضاف أن أول الحلول لهذه المشكلة تكون من خلال تشريع عصري ينظم الاستثمار ويحقق الأهداف والغايات المرجوة وتطلعات المستثمرين.وبين أن الرؤية الاقتصادية رسمت ملامح وخطة طريق للأعوام العشرة المقبلة لتحسين البيئة الاستثمارية في الأردن، من خلال الارتكاز على مجموعة من المحاور الرئيسية أهمها دعم القطاعات الاقتصادية والتشغيل وتعزيز التنافسية.
وجرى، خلال الاجتماع، الذي حضره عدد كبير من النواب، الشروع في مناقشة وإقرار مواد المشروع والاستماع إلى ملاحظات ومقترحات الحضور حولها، إذ قررت اللجنة تعديل المادة الأولى من المشروع المتعلقة باسم القانون فشطبت كلمة تنظيم منه ليصبح قانون البيئة الاستثمارية.
وأقرت اللجنة المادة الثانية المتعلقة بالتعريفات مع تأجيل إقرار تعريف النشاط الاقتصادي وصندوق الاستثمار وصندوق الاستثمار المشترك لمزيد من الدراسة والبحث.
كما أقرت الفصل المتعلق بالسياسة العامة للاستثمار، وحقوق المستثمرين والتي تقوم على تحقيق رؤى اقتصادية وتنموية تهدف إلى توفير فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وترتكز إلى جملة من المبادئ من أبرزها :المساواة بين المستثمر الأردني وغير الأردني في الحقوق والامتيازات والواجبات، ومعاملة جميع المستثمرين معاملة عادلة ومنصفة وشفافة، وحماية الاستثمارات، وعدم التدخل في الأنشطة والحقوق والمصالح المعترف بها قانونا للمستثمر أو الشركة التي تم الاستثمار بها، بالإضافة إلى التحول من مبادئ الرقابة المسبقة إلى الرقابة اللاحقة، وفقا لمتطلبات ممارسة الأعمال المعلن عنها مسبقا، وتحفيز وتشجيع الاستثمار في المشاريع الريادية والابتكار، وتهيئة البيئة المناسبة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورقمنة وأتمتة الإجراءات والخدمات المقدمة للمستثمرين كافة. (بترا)