شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

جورج الراسي :"هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره"

جورج الراسي :هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره
القلعة نيوز -

حادث النجومية، هكذا بدأت حياة الفنان الراحل ​جورج الراسي​، حين إشتكى جيران أسرته من الميكروفون الذي كان يغني من خلاله على سطح المنزل، وكانت الحادثة بوابة لدخوله إلى عالم النجومية، حين تعرف على الملحن الراحل سمير قبطي، عبر والده الفنان والملحن اللبناني خليل الراسي، وبدأت مرحلة جديدة في حياة الفتى الموهوب، الذي تحول إلى حديث الناس بعد صدور أول أغنية له "سهر الليل"، التي إعتقد البعض أن من يغنيها هو سلطان الطرب جورج وسوف، لأن هناك تشابهاً بين الصوتين، حتى أنه ظهرت عبارة "خليفة الوسوف" في معظم وسائل الإعلام، وإنطلق الراسي نحو الأضواء بسرعة البرق، وباتت حفلاته داخل وخارج لبنان لا تعد ولا تحصى.

سمير قبطي رافق جورج الراسي بزيارة إلى مكتبي في منطقة الحمرا، وكان أول لقاء يجمعنا، وبعد فترة أصبحت الصداقة بيني وبين الراسي متينة، حتى بعد إنفصاله عن قبطي، الذي قضى في حادث داخل منزله. أذكر جورج حين غنى مقدمة برنامجي "صبحية فن" في إحدى الاذاعات المحلية، وكرت بعدها سبحة اللقاءات بيننا، حتى تحولت الصداقة إلى أخوة، وتواصل مستمر حول شؤون فنية وخاصة، وكنت ألمس فيه حبه لشقيقاته، ولأسرته عموماً، وصولاً إلى فرحة زواجه من الصديقة ​جويل حاتم​، حيث كنت أول من دخل منزلهما في منطقة الأشرفية بعد إنجابها طفلهما جو، وخلال الجلسة قال لي جورج "عملت كل شي بالفن والحياة، بيحقلي أعمل عيلة كمان".
جورج الراسي من حادث إمتعاض الجيران من غنائه فوق سطح المنزل، إلى حادث السير المروع الذي سلب الحياة وجوده بيننا، مرحلة سريعة غنية بالتفوق، لكن الختام كان حزيناً، لأن الحادث بقي على صيغته المؤلمة، ورحل الشاب الذي ضجت الدنيا بأخباره وفنه، وبقيت كلمة قالها حين كنا في طريقنا إلى مقهى في أنطلياس :"هالدنيا ما فيها شي، وما حدا ضامن عمره، خلص ما بقا نزعل من حدا ولا حدا يزعل منا".