شريط الأخبار
وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل

الفئات العمرية في كرة القدم.. إلى أين ؟ (1-2)

الفئات العمرية في كرة القدم.. إلى أين ؟   (12)

القلعة نيوز : من المهم جداً التطرق إلى جزئية أساسية في كرة القدم، وهي فرق الفئات العمرية التي تشكل نواة المستقبل.
ونشير بداية إلى أن العمر الذي يستطيع فيه الطفل بداية ممارسة كرة القدم بصورة عامة هو من 8-9 سنوات، لكنه للأسف يبدأ في الأردن من 12-13 سنة، ما يعني ضياع 4 سنوات من العمر التدريبي.
وفي هذه الاعمار يتعلم اللاعب أساسيات كرة القدم، ومن الممكن أن يلعب في ملعب صغير ومرمى صغير وكرة صغيرة لتحفيز هذه الفئة العمرية الصغيرة على الأداء والتطور، ولكن لا يجب أن يتعلم مبدأ الفوز والخسارة في هذه السّن، بل يجب أن يلعب كرة القدم من أجل المتعة، ومن أجل تنمية علاقات اجتماعية وتكوين صداقات من مختلف الطبقات. ودور المدرب هنا مهم جداً، وهو تعليمي بحت، وعليه أن يُعطي الطفل حقه في تلك السنوات الأولى من خلال تأسيسه بالصورة النموذجية، لأن التأسيس هو الأساس الذي سيقوم عليه مستقبل الطفل في ميادين كرة القدم. نعلم بهذا الصدد أن هنالك دورا كبيرا لوزارة التربية والتعليم في مساعدة هذا القطاع، والمساهمة في نموّه، ومن الضرورة بمكان تطوير القطاع الإداري والتدريبي حتى ينعكس ذلك على القاعدة.
أيضاً من النقاط المهمة هي زيادة الوعي التثقيفي عند الطفل في كافة المجالات، ومن الممكن دفعه لممارسة لعبة فردية قتالية لأن ذلك سيزيد من ثقته بنفسه وسيمنحه معنويات عالية تنعكس عليه في أثناء تدرّب كرة القدم.
من المهم جداً إعادة النظر في منظومة الفئات العمرية في الأردن من مختلف النواحي، ومن الضروري أن تبدأ هذه الفئة كما أسلفنا من عمر 8-9 سنوات، لأن الحال إن بقيت على ما هي عليه فهذا يعني ضياع نحو 900 ساعة تدريبية خلال الـ4 سنوات، وهذه الساعات كفيلة بتعليم الطفل الشيء الكثير واختصار المسافات من أجل تطويره.