شريط الأخبار
المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين

"الرواية في السينما العربية" ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب

الرواية في السينما العربية ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب
القلعة نيوز -

ناقشت ندوة ثقافية عقدت مساء أمس الأربعاء، في معرض عمان الدولي للكتاب "الرواية في السينما العربية: الأردن وفلسطين، والعراق أنموذجا"، بمشاركة نقاد أردنيين وعرب.

وشارك في الندوة التي أقيمت في قاعة الندوات بالمركز الأردني للمعارض الدولية - مكة مول، وجاءت ضمن البرنامج الثقافي للمعرض عدنان مدانات من الاردن، ويوسف الشايب من فلسطين، والدكتورة كوثر جبارة من العراق، وأدارها الناقد والصحفي ناجح حسن.

وقالت الدكتورة جبارة، الاستاذة في جامعة دهوك إن المتابع للسينما العراقية منذ بداياتها يجد أن الاقتباس من الأدب فيها قليل جدا، واقتصرت فقط على 15 نموذجا وجلها من قصص قصيرة، مضيفة أن السينما العراقة تميزت عن السينما المصرية بالاقتباس عن أعمال أدبية عراقية باستنثناء فيلم "وردة" 1957 الذي كان مقتبسا عن يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم.

واشارت إلى نماذج من الأفلام العراقية التي تم اقتباسها من الأعمال الأدبية، ومنها الفيلم الكلاسيكي "الضامئون" الذي يحمل اسم الرواية التي الاقتباس منها، وآخر عمل سينمائي مقتبس عن الأدب كان في عام 2016، وهو "مشرحة بغداد"، مبينة أوجه الاختلاف ما بين العمل الأدبي الأصلي، وكيف أصبح لاحقا على الشاشة، كما تحدثت عن فيلم" حلم وردي" لمخرجه فيصل الياسري الوحيد المقتبس عن عمل أدبي من كتبة أنثى في السينما العراقية الذي تملس فيه روح الأثنى.

وبينت الدكتورة جبارة أن العمل السينمائي يختصر الكثير من صفحات العمل الأدبي.

من جهته، قال الناقد الشايب ان هناك قطيعة بين السينما الفلسطينية والعمل الروائي، وما بعد العام 1984 لا يوجد أي فيلم فلسطيني مقتبس عن عمل روائي على الرغم من حضور الأعمال الأدبية في المشهد الثقافي الفلسطيني المحلي والعالم العربي.

وأضاف ان هناك غيابا للعملية الانتاجية السينمائية وغياب للجهات الانتاجية، ولم يكون هناك التفات نحو السينما، وانتاج للافلام ما بعد اوسلوا، مشيرا إلى ان هناك صعوبات على صعيد التقنيات واجهت الجهات التي انتجت او لها تجارب سينمائية سواء مثل دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينة التي كانت في تونس.

وأشار الشايب إلى ان السينما الفلسطينية القصيرة تعتمد في جزئية منها على المنح، واحيانا قد يفرض عليها انتاج افلاام او انماط معينة من الافلام قد لا تفيد المشهد السينمائي الفلسطيني، مبينا ان المخرج الفلسطيني لغايات الانتاج عليه ان يقوم بالعملية الانتاجية للفيلم بكشل كامل من البحث عن التمويل، وعملية اعداد النص، والاخراج..الخ.

أما الناقد مدانات، فقال ان هناك اشكالية تواجه تحويل الرواية الى الشاشة تتعلق بالطبيعة الاخلاقية بالدرجة الأولى والمحافظة على أمانة النص، مضيفا ان القاسم المشترك بين العلاقة بين السينما والأدب تتلخصبانه ليس على السينما ان تلتزم بالعمل الادبي، وان الفيلم السينمائي ليس قراءة ثانية بل هو نص مختلف تماما يتكىء على الرواية.

وتحدث عن تجربته فيكتابة سيناريو فيلم حكاية شرقية الذي تم اقتباسه من قصير قصيرة للأديب هاني الراهب، حيث اعتمد على جزئية صغيرة او مشهد صغير جاء في القصة وليس القصة ككل، مبينا أن فكرة التحويل العمل الأدبي على الشاشة من القصة القصيرة أفضل منها في الرواية لان القصة القصيرة تتيح للمخرج ان يطورها بناء على الاحداث مع المحافظة على أصل القصة، وبالامكان اضافة عليها حتى تصبح فيلما روائيا طويلا.

وكان الناقد حسن قد استهل الندوة بإن العمل الروائي ليس أسيرا لحدوده، مبينا أن السينماء العربية بشكل عام تفاعلت على مع الكثير من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام في بلدانها الأصلية، وغير بلدانها.