شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

كيف تجعل شخص يحبك وهو لا يحبك

كيف تجعل شخص يحبك وهو لا يحبك

القلعة نيوز- من الطبيعي أن لا يحصل الشخص على حب جميع الناس، فلكل فرد شخصية فريدة تختلف في تفضيلاتها ونظرتها للأمور، لكن يمكن اتباع بعض الخطوات لمحاولة تغيير مشاعر شخص ما إلى الحب وتحسين العلاقة معه، وما يلي بعضاً منها:


التأكد من مشاعر الشخص الحقيقية
من المهم أن يكون الشخص واضحاً تجاه مشاعره وأن يعبّر عنها للطرف الآخر بصراحة، وإذا كانت هناك بعض التصرفات الصادرة من الشخص المقابل والتي تحمل معاني عدم الحب يُنصح بالنظر لتلك التصرفات بطريقة موضوعية، وبعيدة عن المشاعر، أو اللجوء لطرف ثالث إن أمكن ليحكم على تلك المواقف من وجهة نظر حيادية، وتُعتبر جلسة الصراحة بين الشخصين التي يتم فيها النقاش حول طريقة التعامل، والمواقف الحاصلة بين الطرفين لفهم أفعال كل طرف، والاستفسار بوضوح عن مشاعر الطرف الآخر هي الطريقة الأمثل للتأكد من المشاعر الحقيقية على الرغم من كونها خطوة تحتاج للشجاعة، وتقبّل الطرف الآخر للحوار، وفي حال تبيّن أن الطرف المقابل لا يريد أن يفتح قلبه أو يبادل المشاعر بأي طريقة يُفضّل تفهّم قراره واحترام رأيه وعدم الضغط عليه.

إعادة النظر في أسباب عدم الحب
يساعد الحوار بين الطرفين على فهم وجهة نظر الطرف الآخر والتوصل لأسباب عدم حبه، وللتعامل معها يُنصح بإعادة النظر في تلك الأسباب وتحليلها، ومحاولة حلها من خلال الاعتذار عن الأخطاء بصدق، وتعديل السلوكيات إذا أمكن ذلك، وتوضيح النية الكاملة لتحسين الوضع وتقديم ما يلزم لإنجاح العلاقة.

التعامل بكرم
يمكن أن يُغير الشخص وجهة نظر الآخرين حوله من خلال تقديم الهدايا لهم وصنع الذكريات الجميلة معهم، كما يمكن أن يكون الكرم بالعبارات وأسلوب الحديث أيضاً؛ فعندما يقوم الفرد بذكر محاسن وميزات الشخص الذي يحبه أمام الآخرين فذلك يترك أثراً مميزاً في قلبه، ويجعله يُفكر في مبادلة الحب معه.

الاهتمام بالطرف الآخر
أثبتت الدراسات أن تنمية مهارة الاستماع لها دور كبير في وقوع الشخص بالحب، فالأشخاص يحبون إظهار الاهتمام بهم وبأحاديثهم، وأن لا يكون حديث الشخص متمركزاً حول نفسه فقط، بل يقوم بإشراك الطرف المقابل في الحديث وإعطائه الوقت للتعبير عن رأيه، وعدم تغيير موضوع الحديث سريعاً؛ وذلك ليتمكن من التعبير عن نفسه، ويُفضّل أن يكون الحوار تفاعلياً من خلال طرح الأسئلة وإبداء ردود الأفعال التي تدل على الاهتمام بالحديث والاستمتاع له، كما ويُنصح بتقدير أصغر الأشياء التي يقوم بها الشخص وتقبله كما هو فذلك يزيد فرصة مقابلة الحب بالحب.

الحفاظ على التواصل البصري
تكمن الصعوبة في الحفاظ على التواصل البصري نتيجة الخجل أحياناً، إلا أنّ دراسة نفسية من جامعة هارفارد أثبتت أن الأزواج المتحابين يقومون بالحفاظ على التواصل البصري بينهما بمقدار 75% أثناء الحديث، لذا يُنصح بمقاومة النظر بعيداً عند التحدث لعلّ الطرف المقابل يقوم بمبادلة الشعور بالحب.

الحفاظ على الابتسامة
فقد أثبتت دراسة علمية بأن الابتسامة تُظهر الشخص بطريقة جذابة أكثر للآخرين، وتُشجعهم على البقاء حوله،[٣] كما أنها تُعطي إحساساً بأن الشخص يستحق الثقة، ويمكن الاعتماد عليه، وتجعل الطرف الآخر يُفكر بمبادلة المشاعر معه للدخول في علاقة طويلة الأمد.

نصائح لمن يبحث عن الحب
التحلي بالصبر
حيث ينصح بعدم استعجال الطرف الآخر والضغط عليه للحصول على حبه، فقد يكون ذلك سبباً لابتعاده أكثر، حيث يحتاج الأفراد لفترة من الوقت لتغيير رأيهم حول الأشخاص لإعطائهم مشاعرهم والانفتاح معهم.

التركيز على تنمية الذات
حيث يُعتبر الشخص الواثق من نفسه والذي يمتلك طموحات وأحلام يسعى لتحقيقها جذاباً أكثر في عيون الآخرين، ولا تقل أهمية العناية بالصحة والمظهر الخارجي عن التركيز على تنمية الذات والشخصية، ويُنصح بممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي، واتباع روتين للنظافة الشخصية، وارتداء ملابس جميلة ونظيفة، ومن المهم أن لا يكون الدافع من القيام بكل ذلك هو إرضاء الطرف الآخر فقط وإثارة إعجابه، حيث يُفضّل أن تكون العناية بالذات وتنميتها نابعة عن الرضا وحب الذات، كما يمكن تركيز الاهتمام نحو المهارات والهوايات التي يفضلها الشخص ومحاولة تحصيل الإنجازات فيها حيث يُعتبر الحديث عما يحبه الشخص بشغف جذّاباً للآخرين.

التحلي بالأخلاق
تُعتبر أفضل طريقة لممارسة الأخلاق العالية هي البدء بمعاملة الآخرين بالطريقة التي يُحب الشخص أن تتم معامتله بها، فلا يمكن انتظار المعاملة الحسنة من الآخرين دون المبادرة بالتعامل بأفضل منها، وينطبق على ذلك مشاعر الحب أيضاً؛ فيجب أن يكون الشخص محباً حتى يبادله الطرف الآخر نفس الشعور، وأن لا ينتظر حب شخص ما دون القيام بجهد في سبيل ذلك.

الحديث عن التجارب الشخصية
لجعل الشخص المقابل قريباً ومهتماً أكثر يمكن الحديث معه حول التجارب الشخصية ونقاط الضعف اللي تمّ تخطيها؛ حيث يمكن الحصول على تقديره وتفهّمه دون الحاجة لوضع أقنعة من المثالية أمامه، وبذلك يقوم الطرف المقابل بالتعبير عن مشاعره بشكل صريح مع الوقت.

الاستعداد لاستقبال الحب
من المهم أن يكون الشخص المهتم بجعل شخص آخر يحبه جاهزاً لاستقبال الحب من خلال التركيز على العلاقة وإعطائها الأولوية، ومحاولة فك الارتباط أو التفكير بأشخاص آخرين وأن يفصل علاقته الحالية عن أي تجارب سابقة، وأن يكون جاهزاً للالتزام في العلاقة لوقت طويل، فكل هذه الأمور تُشجّع الشخص المقابل على التفكير بجدية حول مبادلة الحب.

أهمية الحب
يُعتبر الحب واحداً من أكثر المشاعر الإنسانية أهمية وتعقيداً، حيث يرتبط بسعادة الإنسان فالشخص المُحب والمحبوب يشعر بالسعادة والرضا، وعلى عكس المفهوم الشائع بأن الحب يأتي فجأة بل يمكن اعتباره سلوك ومهارة يستطيع الشخص تقويتها وتنميتها والحفاظ عليها من خلال تعلّم بعض المهارات الشخصية وممارستها، ولكن يجب التذكر بأن مبادلة مشاعر الحب بين شخصين هي قرار شخصي فلا يمكن لأحد أن يشعر بالحب رغماً عنه ويجب احترام هذا القرار.