القلعة نيوز : دعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، إلى تكاتف الجهود من أجل توفير الفرص لكبار السن وتعزيز قدرتهم على الصمود والاستجابة، للتحديات التي يواجهونها في عالم متغير، بهدف بناء مجتمعات يسودها العدل والمساواة بين جميع الأجيال.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لكبار السن، الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الأول من تشرين الأول من كل عام، إن المنظمة تدرك أهمية توفير الحماية لكبار السن لضمان رفاهية المجتمع، حيث أكدت القرارات الصادرة عن المنظمة أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق ذلك، كما اعتمدت الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في إسطنبول عام 2019 استراتيجية المنظمة حول حماية كبار السن ورفاههم في الدول الأعضاء.
ووفقُا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، حث طه على تعزيز ودعم كبار السن وتحسين أوضاعهم، وضمان بيئة داعمة لهم، واستمرارية الاستفادة من خبراتهم، وتفعيل دورهم داخل مجتمعاتهم، وتعزيز الممارسات الفضلى في التعامل معهم، داعيًا أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة للعمل على دعم جهود الدول الأعضاء بهذا المجال.