شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الركود العالمي والإقتصاد الوطني

الركود العالمي والإقتصاد الوطني
القلعة نيوز:
ايمن العدينات - في ظل الركود الاقتصادي المتوقع بسبب السياسات النقدية الانكماش (Contractionary Monetary Policy (الناجمه عن رفع اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي وفي ظل توقع سياسة مالية ايضا انكماشية (Contractionary Fiscal Policy) مترجمة بتراجع الانفاق الحكومي بسبب توقع تراجع الحاصلات الضريببة والمساعدات بسبب توقع تراجع النشاط الاقتصادي بسبب الركود العالمي، وايضا توقع تراجع قدرة الحكومة على الاقتراض والحصول على التمويل المناسب بسبب ارتفاع كلف التمويل وبالتالي فان هذه المتغيرات تضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الوطني وصانعي السياسات في الحكومة.
هذا الوضع يتطلب اجراءات استباقية (Proactive Measures) لمنع التأثير السلبي لما يحدث، حيث ان سياسات التعاطي مع الوضع او ما يسمى (Reactive Measures) قد لا تجدي نفعا .
اذا نحن نتحدث عن مشهد اقتصادي صعب يصب في زيادة معدلات الفقر والبطالة ويعطل من قوى الانتاج في الاقتصاد ويضع ضغوطات على الدينار كوعاء ادخاري، الامر الذي يتطلب من الحكومه وكما اشرنا سابقا الى تبني سياسات من الآن لتلافي الاثار المحتملة .
الحكومة لديها فرصة حاليا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة (Small &Medium enterprise ) من خلال توفير التمويل اللازم ضمن برامج مصممة خصيصا (Tailored ) وليس كما هو موجود حاليا حيث ان البرامج لا تستهدف هذا القطاع ولا تراعي متطلباته ،كما ان معظم البرامج تعاني من نقص الدعم الفني المناسب .
كما انه مطلوب من الحكومة ان تعمل سريعا على تخفيض كلف الانتاج من خلال توفير حوافز جمركية وتسريع الاستفادة من مشاريع الطاقة النظيفة لضمان استمرار الانتاج وعدم تأثر سوق العمل .
ومن هنا ندرك ان على الحكومة ان تتجه نحو تعزيز اليات الاستفادة من القطاعات كالسياحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصناعي وباقي القطاعات من اجل تعزيز الانتاج وزيادة مساهمتها في الاقتصاد .
وخلاصة القول، إن لدى الحكومة حاليا فرصة لعمل الكثير وقبل فوات الأوان .