شريط الأخبار
الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر

الركود العالمي والإقتصاد الوطني

الركود العالمي والإقتصاد الوطني
القلعة نيوز:
ايمن العدينات - في ظل الركود الاقتصادي المتوقع بسبب السياسات النقدية الانكماش (Contractionary Monetary Policy (الناجمه عن رفع اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي وفي ظل توقع سياسة مالية ايضا انكماشية (Contractionary Fiscal Policy) مترجمة بتراجع الانفاق الحكومي بسبب توقع تراجع الحاصلات الضريببة والمساعدات بسبب توقع تراجع النشاط الاقتصادي بسبب الركود العالمي، وايضا توقع تراجع قدرة الحكومة على الاقتراض والحصول على التمويل المناسب بسبب ارتفاع كلف التمويل وبالتالي فان هذه المتغيرات تضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الوطني وصانعي السياسات في الحكومة.
هذا الوضع يتطلب اجراءات استباقية (Proactive Measures) لمنع التأثير السلبي لما يحدث، حيث ان سياسات التعاطي مع الوضع او ما يسمى (Reactive Measures) قد لا تجدي نفعا .
اذا نحن نتحدث عن مشهد اقتصادي صعب يصب في زيادة معدلات الفقر والبطالة ويعطل من قوى الانتاج في الاقتصاد ويضع ضغوطات على الدينار كوعاء ادخاري، الامر الذي يتطلب من الحكومه وكما اشرنا سابقا الى تبني سياسات من الآن لتلافي الاثار المحتملة .
الحكومة لديها فرصة حاليا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة (Small &Medium enterprise ) من خلال توفير التمويل اللازم ضمن برامج مصممة خصيصا (Tailored ) وليس كما هو موجود حاليا حيث ان البرامج لا تستهدف هذا القطاع ولا تراعي متطلباته ،كما ان معظم البرامج تعاني من نقص الدعم الفني المناسب .
كما انه مطلوب من الحكومة ان تعمل سريعا على تخفيض كلف الانتاج من خلال توفير حوافز جمركية وتسريع الاستفادة من مشاريع الطاقة النظيفة لضمان استمرار الانتاج وعدم تأثر سوق العمل .
ومن هنا ندرك ان على الحكومة ان تتجه نحو تعزيز اليات الاستفادة من القطاعات كالسياحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصناعي وباقي القطاعات من اجل تعزيز الانتاج وزيادة مساهمتها في الاقتصاد .
وخلاصة القول، إن لدى الحكومة حاليا فرصة لعمل الكثير وقبل فوات الأوان .