شريط الأخبار
الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن محافظ الزرقاء: توقيف مطلقي العيارات النارية إداريًا لمدة شهر على الأقل

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أصيب 6 فلسطينيين أحدهم بالرصاص الحي، و5 بالمعدني المغلف بالمطاط، و37 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، وفقا لمدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل.

وقال جبريل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف للدخول لبلدة بيت فوريك «ساعة ونصف»؛ حيث كان هناك إصابات عديدة، أُسعفت في مراكز طبية داخل البلدة. وأشار، إلى أن المواجهات انتقلت إلى حاجز حوارة، خلال مسيرة كانت تطالب برفع الحصار عن مدينة نابلس.

وبين، أن المواجهات أدت إلى إصابة 65 فلسطينيا بالغاز المدمع، و4 إصابات بحروق، وإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى 4 إصابات بالضرب.

من ناحية ثانية جددّت الأمم المتحدة دعوتها لإسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وذكّر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، بمطالبة الأمم المتحدة لإسرائيل «مرارا وتكرارا بإنهاء ممارسة الاعتقال الإداري، إما بالإفراج عن الأشخاص، أو توجيه الاتهام إليهم عندما تكون هناك أسباب للقيام بذلك».

وأكد دوجاريك «أن الأمم المتحدة تجدّد دعوتها للكيان الإسرائيلي بإنهاء هذا النمط من الاحتجاز بحق جميع المعتقلين الفلسطينيين»، مشيرا إلى أن «30 معتقلاً من بينهم المحامي الفلسطيني صلاح حموري، علّقوا مؤخرا الإضراب عن الطعام الذي استمر منذ أيلول».

وقال: إن الأمم المتحدة تتابع وضع المحامي الفلسطيني صلاح حموري الذي تحتجزه إسرائيل بدون تهمة، وتحت ما يسمى الاعتقال الإداري.

وتأتي هذه الدعوة في أعقاب بيان أصدره خبراء حقوقيون، الأسبوع الماضي، عن وضع المعتقلين الفلسطينيين، معربين عن قلقهم البالغ إزاء إساءة استخدام الاحتلال الإسرائيلي، بشكل واسع، لإجراءات القانون الإداري والجنائي، واستخدامه المعلومات السرية ضد الفلسطينيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان مثل حموري.

وشددوا على أن سلطات الاحتلال استهدفت حموري خلال السنوات العشرين الماضية بالمضايقات والاعتقال والاحتجاز التعسفيين وأشكال أخرى من الانتهاكات، مشيرين إلى أن الإجراءات الانتقامية منه اشتدت بعد أن أصبح مدافعا عن حقوق الإنسان ومحاميا يدافع عن حقوق السجناء من خلال مؤسسة /الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان/، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفها الكيان الإسرائيلي على أنها «إرهابية».

تجدر الإشارة إلى أنه في الثالث عشر من شهر تشرين الأول الجاري علّق الأسرى الإداريون، إضرابهم عن المفتوح عن الطعام الذي استمر 19 يوما، والدفعة الثانية المساندة والتي ضمت 20 معتقلا من إداريين، وموقوفين، ومحكومين، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا، بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني «النقب» و»عوفر».

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث بلغت 272 أمر اعتقال.

ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.