شريط الأخبار
النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأردن يحقق تقدمًا كبيرًا على مؤشر المعرفة العالمي السفيرة الهولندية تزور شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية السفير العضايلة يزور الجناح الأردني المشارك بمعرض "EDEX 2025"في القاهرة المؤشر الأهم.. برشلونة يرعب ريال مدريد بـ5 إشارات حاسمة مرصد الزلازل: 1227 هزة أرضية بينها 102 هزة محلية إسرائيل: فتح معبر رفح قريبًا لمغادرة الفلسطينيين من غزة إلى مصر 85.50 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الأربعاء

بذريعة قمع الاحتجاجات : أوروبا ستفرض عقوبات جديدة على إيران

بذريعة قمع الاحتجاجات : أوروبا ستفرض عقوبات جديدة على إيران

القلعة نيوز : طهران - أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الاتحاد الأوروبي بصدد درس عقوبات جديدة ضد إيران بسبب قمع حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني، في البلاد.
وأكد شولتس في تغريدة «أشعر بالصدمة لأن أشخاصا كانوا يحتجون سلميا في إيران فقدوا حياتهم، نندد بالعنف غير المتكافئ من جانب قوات الأمن وندعم الشعب».
وأضاف «عقوباتنا من الاتحاد الأوروبي مهمة، نحن بصدد درس إجراءات إضافية»، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك غداة إعلان برلين أن كيفية إدراج الحرس الثوري كمنظمة «إرهابية» قيد الدراسة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، لقناة «إيه آر دي»، «سنعد حزمة عقوبات إضافية، ونحن ندرس أيضا كيف يمكننا إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية».
ونددت إيران بهذا المقترح معتبرة بأنه «غير مسؤول».
وتشهد البلاد تظاهرات وتحركات احتجاجية منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد «شرطة الأخلاق» لمخالفتها قواعد اللباس المحتشم الصارمة في إيران.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات، بينما أعلنت السلطات توقيف مئات لضلوعهم في «أعمال شغب».
وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 11 مسؤولا إيرانيا بينهم قائد الجهاز، لضلوعهم في حملة قمع التظاهرات.
وادرجت واشنطن بالفعل الحرس الثوري على قائمتها السوداء للكيانات «الإرهابية».
وحذرت إيران، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، من مقترح تدرسه ألمانيا والاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري على قائمة بروكسل للمنظمات «الإرهابية»، معتبرة أنه «غير مسؤول».
وسبق للاتحاد الأوروبي أن فرض عقوبات على كيانات ومسؤولين إيرانيين على خلفية تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي تشهدها بلادهم منذ أيلول/سبتمبر الماضي، إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على أن «حرس الثورة الإسلامية قوة عسكرية رسمية للجمهورية الإسلامية، وهذه الخطوة (الأوروبية المطروحة) غير قانونية بالكامل».
وأضاف في مؤتمر صحافي إن فرض ألمانيا عقوبات على الحرس سيكون «استمرارا للخطوات غير المسؤولة وغير البناءة لهذا البلد بحق الجمهورية الإسلامية».
وفي بروكسل، أشارت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إلى أن إدراج الحرس على قائمة المنظمات الإرهابية، يحتاج بداية الى إجراء على مستوى إحدى الدول الـ27 الأعضاء في التكتل.
وقالت المتحدثة نبيلة مصرالي إنه «وفق القانون الأوروبي، شروط إدراج منظمة على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، هو قرار وطني تتخذه السلطات الوطنية المختصة، مثل قرار محكمة، أو أمر (...) من قبلة سلطة إدارية». وكالات