شريط الأخبار
منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن محافظ الزرقاء: توقيف مطلقي العيارات النارية إداريًا لمدة شهر على الأقل الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور في الأردن

لبنان يدخل مرحلة فراغ رئاسي مع انتهـاء ولايـة ميشـال عـون

لبنان يدخل مرحلة فراغ رئاسي مع انتهـاء ولايـة ميشـال عـون

القلعة نيوز : بيروت - دخل لبنان مرحلة شغور رئاسي مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون جراء عدم وجود مرشح قادر حتى اللحظة على حصد الأكثرية المطلوبة في البرلمان.
وغادر عون القصر الرئاسي قبل يوم من انتهاء ولايته الرئاسية، فيما احتشد الآلاف من مناصريه لوداعه. وأمضى عون اليوم الأخير من ولايته في مقر إقامته في الرابية شمالي بيروت.
ومنذ نهاية أيلول/سبتمر، فشل البرلمان أربع مرات في انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع عدم وجود أي فريق في مجلس النواب يملك أكثرية تخوله اختيار رئيس.
وفي لبنان، البلد القائم على منطق التسويات والمحاصصة بين القوى السياسية والطائفية، غالباً ما يحتاج تكليف رئيس حكومة أو تشكيلها أو حتى انتخاب رئيس للبلاد أشهراً.
ففي العام 2016، وبعد أكثر من عامين من شغور في سدة الرئاسة، انتخب عون رئيساً بعد 46 جلسة في البرلمان بموجب تسوية سياسية بين الأفرقاء.
ومع أنّ عدم احترام المهل الدستورية شائع في لبنان، لكن الفراغ الرئاسي هذه المرة يأتي في ظل انهيار اقتصادي متسارع صنّفه البنك الدولي من بين «الأسوأ في العالم منذ عقود»، مع وجود حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، خصوصاً تنفيذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لدعم لبنان.
ويأتي كذلك بعد احتجاجات شعبية «غير مسبوقة» استمرت أشهرا في العام 2019 ضد الطبقة السياسية كاملة، وفي وقت يصب فيه اللبنانيون تركيزهم على تأمين لقمة العيش في ظل الغلاء الفاحش أو سحب أموالهم العالقة في المصارف.
ويتعين وفق الدستور انتقال صلاحيات الرئيس إلى مجلس الوزراء، لكن الخلافات السياسية حالت منذ الانتخابات النيابية في أيار/مايو من دون تشكيل حكومة جديدة، بينما تواصل حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي ممارسة مهماتها.
واستبق عون انتهاء ولايته بتوقيع مرسوم اعتبار حكومة تصريف الأعمال مستقيلة، رفضاً منه لأن تمارس حكومة ميقاتي صلاحيات الرئيس.
ومنذ أسابيع، يتبادل عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الاتهامات بتعطيل تأليف حكومة نتيجة شروط وشروط مضادة.
وأدخلت خطوة عون البلاد في جدل دستوري حول صلاحيات حكومة ميقاتي، الذي أكد أن حكومته، التي تعد عملياً مستقيلة منذ الانتخابات البرلمانية، ستتابع قيامها بتصريف الأعمال.
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري المجلس النيابي إلى عقد جلسة الخميس لتلاوة رسالة وجهها عون إلى المجلس، اتهم فيها ميقاتي بعرقلة تشكيل الحكومة والسعي إلى «السطو على رئاسة الجمهورية». وكالات