شريط الأخبار
"الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين

انتخابات الكونغرس..احتدام المنافسة والحشد بين الجمهوريين والديمقراطيين

انتخابات الكونغرس..احتدام المنافسة والحشد بين الجمهوريين والديمقراطيين

القلعة نيوز :

واشنطن - تصدّر جو بايدن ودونالد ترامب مشهد اليوم الأخير من الحملة الانتخابية عشية انتخابات التجديد النصفي التي ستحدّد إطار بقية ولاية الرئيس الأميركي، كما يمكن أن تمهّد الطريق لعودة سلفه إلى البيت الأبيض.

ويواجه الديمقراطيون صراعا محموما للحفاظ على الكونغرس، بعد سباق وصفه الرئيس بأنه لحظة «حاسمة» للديمقراطية الأميركية، وفي الوقت الذي هيمنت فيه قضايا مثل التضخّم إلى حدّ كبير على الحملة.

من جهتهم، يبدو الجمهوريون في وضع مريح يسمح لهم بانتزاع غالبية في مجلس النواب غدا، الثلاثاء، بينما يخشى العديد من الديمقراطيين خسارة مجلس الشيوخ، في هزيمة ستسمح لأعداء بايدن بتولّي المهمّة التشريعية بشكل شبه كامل خلال العامين الأخيرين له في البيت الأبيض.

وتظهر استطلاعات الرأي أنّ معظم الأميركيين قلقون بشأن الاقتصاد ويشعرون بأنّ البلاد تسير على الطريق الخطأ، ما أدّى إلى تقوية موقع المرشّحين الجمهوريين في مناطق كانت تبدو بعيدة المنال بالنسبة إليهم.

وفيما تتاح جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 للمنافسة، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 مقعد وعدد من المناصب الحكومية، يضع الديمقراطيون آمالا بشأن الآفاق التي قد يحقّقونها في هذا السباق.

وقال السناتور عن نيوجرسي كوري بوكر لشبكة «آي بي سي» الأحد، «الحزب الموجود في البيت الأبيض عادة ما يخسر في الانتخابات النصفية ولكن الحقيقة هي أننا ما زلنا نحافظ على مسار قوي، ليس فقط للحفاظ على مجلس الشيوخ ولكن للحصول على مقاعد إضافية».

في هذه الأثناء، مُنح المرشّحون الديمقراطيون دفعا قويا خلال الحملة الانتخابية من قبل السياسيين الأكثر شعبية في الحزب، بمن فيهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون.

كما استفاد الجمهوريون من دعم وتشجيع قائمة أضيق من السياسيين، في ظل تسليط الضوء خلال الحملة الانتخابية في الأسابيع الأخيرة على ترامب الذي كان يغازل فكرة ترشّح محتمل للرئاسية في العام 2024.

وسيتنافس بايدن وترامب عشية الانتخابات، حيث يشارك الرئيس في تجمّع حاشد بالقرب من العاصمة في ولاية ماريلاند، بينما يخوض ترامب حملة انتخابية في إطار سباق مجلس الشيوخ المضطرب في أوهايو.

وكان المشهد السياسي يميل بعيدا عن الديمقراطيين منذ الصيف، مع إظهار استطلاعات الرأي أنّ الجمهوريون يتموضعون للحصول على غالبية من رقمين في مجلس النواب.

وقال الحاكم الجمهوري لفرجينيا غلين يونغكين «سيكون ذلك دعوة إيقاظ للرئيس جو بايدن».

ورغم أنّ السباق في مجلس الشيوخ يبدو محتدما، إلّا أنّ الديمقراطيين يأملون في الحفاظ على هذا المجلس الذي يسيطرون عليه بغالبية ضيّقة بفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تحمل الصوت الكاسر للتعادل. وفي هذا السياق، تحتدم السباقات في بنسلفانيا ونيفادا وويسكونسن وجورجيا ونيو هامبشير وأوهايو، حيث يمكن لأيّ من هذه الولايات أن يغيّر ميزان القوى.

وخلال الحملة الانتخابية، ركّز الديمقراطيون على حقوق التصويت والحق في الإجهاض والرفاهية - وفي حالة بايدن، على التهديد الذي يمثله الدعم المتزايد بين الجمهوريين المؤيدين لترامب لنظرية المؤامرة السياسية.

ويردّ الجمهوريون على ذلك مؤكدين أنّ التصويت للديمقراطيين يعني أنّه لن تكون هناك نهاية للتضخّم المرتفع وتصاعد جرائم العنف، وذلك في إطار سعيهم إلى جعل الانتخابات النصفية استفتاءً على الرئيس.

ومع وصول نسبة تأييد الرئيس إلى نحو 42%، تجنّب بايدن الولايات الأكثر احتداما. ولكنه شارك في الحملة الانتخابية إلى جانب رئيسه السابق باراك أوباما في بنسلفانيا السبت، في إطار جدول أعمال مليء بالمحطّات الانتخابية، بما في ذلك إلينوي وفلوريدا ونيويورك.

ووبّخ الرئيس الأنصار المتطرّفين لـ»الرئيس المهزوم» ترامب، متوجّها للحشد بالقول «حقكم في الاختيار موجود على ورقة الاقتراع. حقكم في التصويت موجود على ورقة الاقتراع». وكالات