شريط الأخبار
"الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين

مثال على النزاهة في التصويت

مثال على النزاهة في التصويت

القلعة نيوز :

في وقت يسوده القلق بشأن التراجع العالمي لسيادة القانون، تقدم بعض الديمقراطيات الأصغر في العالم دليلاً على أن مبدأ حكم الشعب يتسم بالمرونة والدوام. وآخر مثال على ذلك هو البرازيل، حيث اختتمت انتخابات رئاسية متوترة قبل فترة وجيزة بتصويت سلمي من أجل التغيير. وتحدت النتيجة ما صدر من توقعات بشأن العنف السياسي. فقد أظهرت أنه، حتى في المجتمعات الأكثر انقسامًا، توفر المؤسسات الديمقراطية ذات المصداقية حصنًا منيعًا في وجه الآثار المزعزعة للاستقرار الناجمة عن المعلومات المضللة.

وكتبت فالنتينا سادير من المجلس الأطلسي بعد التصويت: «إذا كان هناك أي شيء يجب على البرازيليين تقديره الليلة، فهو كفاءة وموثوقية نظام التصويت في بلادهم. فقد اتاح الثقة في النتائج التي سيتم الإعلان عنها في غضون ساعات من إغلاق مواقع التصويت، مما أدى بشكل فعال إلى استبعاد أي تشكيك منطقي في النتيجة.»

وضعت الانتخابات الرئيس الحالي اليميني المتشدد، جاير بولسونارو، في مواجهة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس الاشتراكي السابق. كلاهما مثير للجدل. اذ ينتقد معارضو السيد بولسونارو تكتيكاته الأمنية القاسية، وصرف النظر عن الوباء، والسياسات التي سرعت من إزالة الغابات في غابات الأمازون المطيرة. وفي الوقت نفسه، أدين لولا، كما يُعرف شعبياً، وسُجن بتهمة الفساد (أبطلت المحكمة العليا البرازيلية التهم في نيسان 2021، لكن لم يتم تبرئته). وأعرب الناخبون من الجانبين عن رغبة مشتركة في وجود النزاهة عند قادتهم. على مدى الأشهر التي سبقت الانتخابات، التي بدأت بالجولة الأولى في 2 تشرين الاول، توقع السيد بولسونارو تزويرًا واسع النطاق في الاقتراع، دون دليل، وتعهد بعدم قبول الهزيمة. في النهاية، فاز لولا بفارق 1.8 نقطة مئوية. والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن السيد بولسونارو لم يقر بالنتيجة بحلول منتصف يوم 31 تشرين الاول، إلا أن كبار حلفائه في الكونجرس وافقوا على النتيجة دون تردد.

وشهدت الحملة تصاعدًا في أعمال العنف مقارنة بعام 2018، آخر عام للانتخابات الرئاسية. كان أحد مصادر عدم الثقة انتشار المعلومات المضللة والاتهامات الجامحة من قبل الحملات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. اذ أبلغت المحكمة الانتخابية العليا، وهي لجنة من القضاة التي تشرف على الانتخابات البرازيلية، عن زيادة بنسبة 1671? في الشكاوى حول المنشورات ومقاطع الفيديو الكاذبة مقارنة بالانتخابات البلدية قبل عامين.

نشر مسؤولو الانتخابات عدة إجراءات للتصدي لهذا الاتجاه. في تموز، أبرموا اتفاقية مع منصات التواصل الاجتماعي لضبط المحتوى الزائف. عندما لم ينجح ذلك، فرضوا تدابيرهم الخاصة لمنع انتشار المعلومات التي وجدوا أنها غير صحيحة بشكل واضح. واتخذوا إجراءات أخرى أيضًا، بما في ذلك «اختبار النزاهة» لآلات الاقتراع في جميع أنحاء البلاد في صباح يوم الانتخابات. وقامت تلك التجارب بقياس دقة بطاقات الاقتراع الإلكترونية والورقية.

في الانتخابات البرازيلية، رأى الكثير من العالم أن مستقبل الأمازون على المحك. لكن التصويت السلمي والشفاف يوفر درسًا للدول التي تسعى جاهدة للحفاظ على نزاهة انتخاباتها.