شريط الأخبار
فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتؤكد جاهزيتها لمواكبة التنفيذ ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن بتشكيل "قوة استقرار" في غزة "الخارجية الفلسطينية": قرار الأمم المتحدة "أول خطوة على طريق السلام" اللواء الطبيب المتقاعد الحياري : يجري عملية (( نوعية )) لمريض عربي بدون إيذاء للعين وقاع الجمجمة البلبيسي: الرياح الحالية لا تؤثر في زيادة انتشار الفيروسات الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تخصص رقم طوارئ مباشر الأمير الحسن بن طلال يعقد اجتماعا مع رؤساء وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن وزير البيئة: تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة وزير النقل يبحث مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعزيز التعاون المشترك الخارجية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية لاستهداف القيادة الفلسطينية إعمار الضيافة السعودية: الأردن بيئة استثمارية جاذبة ونعتزم إقامة مشروع للسياحة العلاجية بعجلون الدفاع المدني: وفاة إثر سقوط قطعة حديدية داخل شركة في العقبة انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية...وعيار 21 يصل إلى 81.50 دينار وزارة الزراعة: وصول أولى شحنات زيت الزيتون المستورد خلال أسابيع قليلة طريقة عمل فول مدمس .. خطوة بخطوة سلطة يونانية بالجبن والزيتون عادات يومية تحد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة سمك مشوي بالفرن ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى أميركا ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجزر؟.. فوائد مذهلة لصحتك

فن التعامل مع النساء

فن التعامل مع النساء

القلعة نيوز - فن التعامل مع النساء

النساء كلهن دون استثناء كائن لطيف، حساس، وعاطفي، فقد أثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع عقل المرأة يرتكز على العاطفة والمشاعر والأحاسيس، وكان ذلك تصديقاً لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أنهن ناقصات عقلٍ)، فالمعنى المراد والمقصود من قوله أنّ المرأة يغلب على تعاملها وتفكيرها المشاعر والعواطف، أكثر من العقلانية، وليس كما يفسر البعض على هواه، أنهن ناقصات ذكاء، وإدراك، فمن ربّت وعلمت، وأنشأت أجيالاً، هي أعظم وأسمى من أن ننعتها بهذا اللفظ.

النساء والمشاعر
نعم فن، فالتعامل مع النساء فن حقيقي! ، لايجيده أيّاً كان، فكما ذكرت سابقاً، المرأة عبارة عن مشاعر وأحاسيس مرهفة، وتحتاج لأن تعامَل كما تعامِل، فالنساء يعطين أكثر بكثير مما يأخذن، وكما أن المرأة تجرحها أبسط وأقل الكلمات، فهي أيضاً ترضى بأبسطها، ولهذا استوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، فقال: (رفقاً بالقوارير)، بالفعل فالنساء قوارير في شفافيتهن وإحساسهن، لكن يستوجب الحذر جيداً، فالقارورة حين تكسر لا تعدّ كما كانت سابقاً، ولا تحتاج النساء كل هذا التعقيد في التعامل، المرأة كائن يحب الاهتمام والتقدير، فهي تعطي دون كللٍ أو ملل، وكل ما تحتاجه أن تجد مقابل لما تعطيه، وتقدير واحترام لما تقدمه، وإن كان التعامل مع النساء فناً، فهذا لا يعني صعوبة الأمر، على العكس تماماً، فهذا الفن بسيط ماديّاً، وعظيماً ورائعاً معنويّاً، فكيف نسعد نساءنا اللاتي هن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا؟.

كيف تسعد النساء
النساء بشكل عام تحب الغزل والكلام اللطيف، والمدح والإطراء يعطيها ثقة كبيرة بنفسها، حين يكون باستمرار ودون انقطاع، فالنساء على استعداد كبيرأن تقف طوال اليوم تعمل في البيت، ترعى أبناءها وتنظر إلى متطلباتهم، لكي تلبيها، وتحضر الطعام لهم منتظرة عودتهم من المدارس والجامعات، ومهيئة لزوجها جو الراحة، والاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج البيت في العمل، وتسعد بلمتهم حولها، وكل ما تحتاج إليه وتنتظره، هو شكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، كأن يثني على طعامها، ويستطيبه، وأن يشعرها أن ليس هناك من شخص قادر على إسعاده وإشعاره بالراحة.

النساء والمناسبات
لا تصدق امرأة إن قالت أنها لا تكترث للمناسبات، والهدايا، والأعياد، والمفاجآت، فكل هذه الأمور إن تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستضفي لها جواً من السعادة والبهجة، لا تهملها ولا تهمل هذه الأمور، أن تجد بجانبها وردة حين تستيقظ من نومها، كفيلة بأن، تزيح عن قلبها هموم وأحزان الكون كله، وأن تدعوها للعشاء في الخارج، والسهر معها، كم سيمنحها هذا ثقة بالنفس، وكم ستعطيك أضعاف أضعاف ما قدمته لها.