شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

فن التعامل مع النساء

فن التعامل مع النساء

القلعة نيوز - فن التعامل مع النساء

النساء كلهن دون استثناء كائن لطيف، حساس، وعاطفي، فقد أثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع عقل المرأة يرتكز على العاطفة والمشاعر والأحاسيس، وكان ذلك تصديقاً لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أنهن ناقصات عقلٍ)، فالمعنى المراد والمقصود من قوله أنّ المرأة يغلب على تعاملها وتفكيرها المشاعر والعواطف، أكثر من العقلانية، وليس كما يفسر البعض على هواه، أنهن ناقصات ذكاء، وإدراك، فمن ربّت وعلمت، وأنشأت أجيالاً، هي أعظم وأسمى من أن ننعتها بهذا اللفظ.

النساء والمشاعر
نعم فن، فالتعامل مع النساء فن حقيقي! ، لايجيده أيّاً كان، فكما ذكرت سابقاً، المرأة عبارة عن مشاعر وأحاسيس مرهفة، وتحتاج لأن تعامَل كما تعامِل، فالنساء يعطين أكثر بكثير مما يأخذن، وكما أن المرأة تجرحها أبسط وأقل الكلمات، فهي أيضاً ترضى بأبسطها، ولهذا استوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، فقال: (رفقاً بالقوارير)، بالفعل فالنساء قوارير في شفافيتهن وإحساسهن، لكن يستوجب الحذر جيداً، فالقارورة حين تكسر لا تعدّ كما كانت سابقاً، ولا تحتاج النساء كل هذا التعقيد في التعامل، المرأة كائن يحب الاهتمام والتقدير، فهي تعطي دون كللٍ أو ملل، وكل ما تحتاجه أن تجد مقابل لما تعطيه، وتقدير واحترام لما تقدمه، وإن كان التعامل مع النساء فناً، فهذا لا يعني صعوبة الأمر، على العكس تماماً، فهذا الفن بسيط ماديّاً، وعظيماً ورائعاً معنويّاً، فكيف نسعد نساءنا اللاتي هن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا؟.

كيف تسعد النساء
النساء بشكل عام تحب الغزل والكلام اللطيف، والمدح والإطراء يعطيها ثقة كبيرة بنفسها، حين يكون باستمرار ودون انقطاع، فالنساء على استعداد كبيرأن تقف طوال اليوم تعمل في البيت، ترعى أبناءها وتنظر إلى متطلباتهم، لكي تلبيها، وتحضر الطعام لهم منتظرة عودتهم من المدارس والجامعات، ومهيئة لزوجها جو الراحة، والاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج البيت في العمل، وتسعد بلمتهم حولها، وكل ما تحتاج إليه وتنتظره، هو شكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، كأن يثني على طعامها، ويستطيبه، وأن يشعرها أن ليس هناك من شخص قادر على إسعاده وإشعاره بالراحة.

النساء والمناسبات
لا تصدق امرأة إن قالت أنها لا تكترث للمناسبات، والهدايا، والأعياد، والمفاجآت، فكل هذه الأمور إن تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستضفي لها جواً من السعادة والبهجة، لا تهملها ولا تهمل هذه الأمور، أن تجد بجانبها وردة حين تستيقظ من نومها، كفيلة بأن، تزيح عن قلبها هموم وأحزان الكون كله، وأن تدعوها للعشاء في الخارج، والسهر معها، كم سيمنحها هذا ثقة بالنفس، وكم ستعطيك أضعاف أضعاف ما قدمته لها.