شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

أوكرانيا تنجو من كارثة نووية بعد قصف قرب محطة زابوريجيا

أوكرانيا تنجو من كارثة نووية بعد قصف قرب محطة زابوريجيا

القلعة نيوز :

عواصم - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن أوكرانيا نجت من كارثة خلال قتال وقع في مطلع الأسبوع عند أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، استخدم فيه وابل من القذائف سقط بعضها بالقرب من مفاعلات وألحق أضرارا بمبنى لتخزين النفايات المشعة.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا، الاثنين، الاتهامات بالمسؤولية عن ما لا يقل عن 12 انفجارا قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى من الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط / فبراير.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى ضمان الحماية من "التخريب الروسي" للمنشآت النووية.

وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية التي تديرها الدولة (روس أتوم) إنه ناقش القصف الذي وقع، الأحد، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن هناك مخاطر من وقوع حادث نووي.

جاء الهجوم في الوقت الذي اندلعت فيه المعارك شرقا بعد تحركات القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية من محيط خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في جنوب البلاد في الآونة الأخيرة.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن من أطلق النار على المحطة "يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس".

وتفقد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وقالت الوكالة إنهم اكتشفوا خلال جولتهم أضرارا واسعة النطاق لكن دون الإضرار بالأنظمة الأساسية للمحطة.

وأضافت الوكالة، في بيان صدر مساء الاثنين، "تمكنوا من تأكيد أنه، على الرغم من شدة القصف، بقيت المعدات الرئيسية سليمة ولا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي".

كما أصابت الهجمات أيضا بركة للتبريد وكابلا لأحد المفاعلات وجسرا إلى مفاعل آخر، وفقا لفريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض استند إلى معلومات قدمتها إدارة المحطة.

وقال جروسي، في بيان، في ساعة متأخرة من مساء الأحد "كنا محظوظين لعدم وقوع حادث نووي قد يكون خطيرا. في المرة المقبلة ربما لا نكون محظوظين إلى هذه الدرجة".

وأضاف "نتحدث عن أمتار وليس كيلومترات".

وأثار القصف المتكرر للمحطة خلال الحرب مخاوف من وقوع كارثة خطيرة في البلاد التي عانت من أسوأ حادث نووي في العالم، وهو انفجار في محطة تشرنوبيل عام 1986.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مستويات الإشعاع لا تزال طبيعية ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقال جروسي إنه بينما لم يكن هناك تأثير مباشر على أنظمة الأمن والسلامة النووية، "فقد كان القصف قريبا بشكل خطير".

ضربات صاروخية

شمل رد روسيا على انتكاساتها العسكرية في الأسابيع الماضية إطلاق وابل من الضربات الصاروخية، العديد منها على منشآت الطاقة فيما تسبب في انقطاع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وقال زيلينسكي إن الصواريخ الروسية عطلت نصف طاقة إنتاج الكهرباء في البلاد.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن جروسي تحدث إلى زعماء العالم وأكد لهم الحاجة إلى إنشاء منطقة حماية من أجل السلامة والأمن النووي حول زابوريجيا.

وأفادت وكالة إنترفاكس للأنباء بأن أليكسي ليخاتشيف الرئيس التنفيذي لروس أتوم قال إن الوكالة النووية الروسية أجرت مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "طوال الليل".

وتسيطر روس أتوم على المنشأة من خلال شركة تابعة لها منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين روسيا في تشرين الأول/ أكتوبر بالاستيلاء رسميا على المحطة ونقل الموظفين الأوكرانيين إلى كيان روسي.

وتقول كييف إن نقل الأصول يصل إلى حد السرقة.

وتسيطر كييف على الأراضي الواقعة قبالة محطة زابوريجيا على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت النار على خطوط الكهرباء التي تزود المحطة.

وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية إنرجو أتوم إن الجيش الروسي قصف الموقع واتهمته بالابتزاز النووي والقيام بأعمال "تعرض العالم كله للخطر".

معارك عنيفة

انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا قبل عشرة أيام في واحدة من أكبر الانتكاسات بعد خروجها من إقليم خاركيف في الشمال الشرقي في أيلول/ سبتمبر وإبعادها عن العاصمة كييف في نيسان/ أبريل.

وتعمل موسكو على تعزيز المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، وتضغط بحملة على امتداد خط المواجهة غربي مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها وكلائها منذ عام 2014.

وقال الجيش الأوكراني في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إن القوات الروسية حاولت إحراز تقدم حول باخموت وأفدييفكا في دونيتسك وقصفت بلدات قريبة.

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك إن روسيا تقصف خيرسون عبر نهر دنيبرو.

وكتب على تويتر "لا يوجد منطق عسكري: يريدون فقط الانتقام من السكان المحليين. هذه جريمة حرب كبرى".

وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني الاثنين، إن الشرطة وممثلي الادعاء حددوا 4 أماكن في خيرسون يشتبهون في أن القوات الروسية عذبت فيها أناسا قبل أن تغادر المدينة.

وتنفي موسكو ارتكاب قواتها لانتهاكات في المناطق التي تحتلها.