شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

ما الذي سينهي الحرب في أوكرانيا؟

ما الذي سينهي الحرب في أوكرانيا؟

القلعة نيوز : نشرت صحيفة "تورونتو ستار" الكندية مقالا للكاتب توماس ووكوم، جاء فيه أن على كييف أن توافق على التفاوض مع موسكو، حتى لو لم تكن راضية تماما عن الشروط المسبقة.
وتابع الكاتب أن ما سينهي الحرب في أوكرانيا هو إذا ما اقتنع الطرفان بأنهما سيكسبان من السلام أكثر من القتال، مؤكدا على أن التوصل إلى تسوية تفاوضية بالنسبة لمعظم العالم سيكون بمثابة أنباء سارة، إلا أن مثل هذه الصفقة قد لا ترضي الطرفين الأساسيين في الصراع. ولن تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لووكوم، إلا حينما يؤمن الطرفان بأنهما لن يحصلان على المزيد من خلال القتال، وتابع: "الأمر بهذه البساطة، وهذا التعقيد".

وتابع الكاتب أن أوكرانيا ترفض التفاوض بشكل قاطع، وتقول إن الحرب لن تنتهي إلا عندما تنسحب القوات الروسية من جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي "ضمتها موسكو رسميا في عام 2014" على حد تعبير الكاتب.
من جانبها، فإن موسكو، بحسب ووكوم، أكثر انفتاحا على فكرة محادثات السلام، لكنها "تنتقل ذهابا وإيابا بشأن تفاصيل أي اتفاق من هذا النوع". فشبه جزيرة القرم هي نقطة شائكة بالنسبة لروسيا، وكذلك مناطق مثل دونباس، التي تضم أعدادا كبيرة من المتحدثين بالروسية.
ويشير الكاتب إلى أن الطرفين يعتمدان على استراتيجيات مختلفة و"وحشية" في بعض الأحيان، إلا أنها "فعالة"، بينما يظن الأوكرانيون أنهم "يكسبون الحرب"، أما واقع الأمر هو أن روسيا تسيطر الآن على خمس مساحة البلاد، على الرغم من أي "انتصارات" لكييف، كما أن روسيا، من وجهة نظر الكاتب، تفقد قوتها في دونباس، ولن يكسر الجمود سوى "مزيد من المساعدات العسكرية بالنسبة لزيلينسكي"، لاعتقاده أنه إذا ما كانت أوكرانيا مسلحة بشكل أفضل فقد "تهزم روسيا".
بالتالي فإن أوكرانيا من أشد المعجبين بمشاركة "الناتو" بشكل أكبر، بينما لا يزال الحلف نفسه مترددا من فعل أي شيء قد يخاطر بحرب نووية مع روسيا، في الوقت الذي تبدو أوكرانيا أكثر استعدادا للمجازفة. "الناتو" قد يرغب في إنهاء الحرب، إلا أن أوكرانيا تريد "الفوز بها".
مع ذلك، توجد أسباب وجيهة لإنهاء الحرب، حتى لو لم تكن أوكرانيا راضية تماما، يسردها الكاتب:
"أولا، سيضع ذلك حدا للهجمات الصاروخية، وهو ما من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويضع نهاية للتدمير المتعمد للممتلكات من قبل جميع الأطراف.
ثانيا، سيضع حدا للألعاب النووية الخطيرة فوق أكبر محطة نووية في أوكرانيا، وأي شيء يضع حدا لمثل هذا الهراء النووي سيكون موضع ترحيب".
وينتهي الكاتب إلى أن التسوية التفاوضية ما بين الطرفين الأساسيين في هذه الحرب، قد لا ترضي الجميع، إلا أنها بالنسبة لبقية العالم، ستكون أخبارا سارة. وبينما تنشغل كندا ودول "الناتو" الأخرى في دعم جانب واحد من الصراع، كان من الأفضل إذا ما وضعوا كل هذه الجهود في إيجاد طريقة لإنهائه.
المصدر: Toronto Star