شريط الأخبار
87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

اللجون شرقي الكرك نبض حضاري لعصور تاريخية متعاقبة

اللجون شرقي الكرك نبض حضاري لعصور تاريخية متعاقبة

القلعة نيوز- تعد منطقة اللجون الواقعة شرقي الكرك؛ معلمًا تاريخيًا لحضارات أمم تعاقبت على المنطقة، حيث يمتد السهل المترامي الأطراف على مَد البصر وتشاهد فيه انقاض حصن اللجون وأبراج وأسوار حجرية وعيون ماء وصخور سوداء ومزارع زيتون تبهر الزائرين.

وحول الأهمية التاريخية والحضارية لمنطقة اللجون، تحدث الدكتور محمد الملاحمة إلى برنامج وهج الأمكنة نبض المكان، الذي أطلقته مديرية ثقافة الكرك، وقال إن الاسم أطلقه السكان على المكان فترة الحكم الروماني ويعني الفيلق من الجيش أو فرقة الجيش.
وأشار إلى أن المنطقة تحتضن حصن اللجون أو قلعة اللجون، وهو معسكر روماني قديم يقع شرقي الطريق الملوكي ويعد من أهم المراكز العسكرية النبطية والرومانية بالمنطقة يحيط به جدار ضخم من جميع الجهات وما تزال أبراجه باقية.
وأوضح بأن الدراسات الأثرية التي أجريت في الموقع، كشفت أن بناء الحصن كان قبل العصر الروماني وهناك من يشير إلى أن الحصن نبطي البناء استخدمه الأنباط كمركز عسكري دفاعي لحماية طرق التجارة ومنها الطريق الملوكي الذي يمر غربي موقع الحصن وأنه عزز بأبراج وأسوار مراقبة لتأمين الدفاعات والمراقبة العسكرية ومن ثم اتخذه الرومان كمعسكر لجندهم.
وأضاف، أن المنطقة تحتوي عين ماء عذب تطل على الوادي وبأسفلها بركة ماء بالإضافة إلى إنشاء الحكومة مؤخرا سد ماء بهدف توفير مياه الشرب للسكان ورى المزروعات.
وبين بأن وجود سور يعرف باسم سور اللجون وهو سلسلة حجرية متفاوتة الأطوال ترتبط بحاكيات أسطورية وشعبية خيالية وحكايات علمية، مشيرا إلى أن الحاكيات الشعبية مرتبطة بحكاية قطار لعرس قديم، حيث أشكال الحجارة على شكل نساء وأطفال أما الحكاية العلمية الواقعية فهي عبارة عن إشارات ذات دلالات ومرجعية تاريخية أوجدها الرومان كحماية أمنية لهم .
وزاد بأنه ورغم تمتع حصن اللجون بالأهمية الأثرية والتاريخية، إلا أنه بحاجة إلى الاهتمام من قبل وزارة السياحة والآثار من خلال وضع لوحات تشير إلى تاريخ الموقع والقيام بأعمال الترميم خاصة بعد اكتشاف كميات كبيرة من الصخر الزيتي بالمنطقة والتي تبشر بانتعاش اقتصادي واستثمار ونشاط عمراني وزراعي تجعل منه معلمًا سياحيًا على الخريطة السياحية.
--(بترا)