شريط الأخبار
عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق يرد : محاولات فاشلة للنيل من مؤسسات الوطن القناة الخاصة لسمو ولي العهد تنشر لقطات جديدة من زيارة سموه لليابان / شاهد بالفيديو الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة

اللجون شرقي الكرك نبض حضاري لعصور تاريخية متعاقبة

اللجون شرقي الكرك نبض حضاري لعصور تاريخية متعاقبة

القلعة نيوز- تعد منطقة اللجون الواقعة شرقي الكرك؛ معلمًا تاريخيًا لحضارات أمم تعاقبت على المنطقة، حيث يمتد السهل المترامي الأطراف على مَد البصر وتشاهد فيه انقاض حصن اللجون وأبراج وأسوار حجرية وعيون ماء وصخور سوداء ومزارع زيتون تبهر الزائرين.

وحول الأهمية التاريخية والحضارية لمنطقة اللجون، تحدث الدكتور محمد الملاحمة إلى برنامج وهج الأمكنة نبض المكان، الذي أطلقته مديرية ثقافة الكرك، وقال إن الاسم أطلقه السكان على المكان فترة الحكم الروماني ويعني الفيلق من الجيش أو فرقة الجيش.
وأشار إلى أن المنطقة تحتضن حصن اللجون أو قلعة اللجون، وهو معسكر روماني قديم يقع شرقي الطريق الملوكي ويعد من أهم المراكز العسكرية النبطية والرومانية بالمنطقة يحيط به جدار ضخم من جميع الجهات وما تزال أبراجه باقية.
وأوضح بأن الدراسات الأثرية التي أجريت في الموقع، كشفت أن بناء الحصن كان قبل العصر الروماني وهناك من يشير إلى أن الحصن نبطي البناء استخدمه الأنباط كمركز عسكري دفاعي لحماية طرق التجارة ومنها الطريق الملوكي الذي يمر غربي موقع الحصن وأنه عزز بأبراج وأسوار مراقبة لتأمين الدفاعات والمراقبة العسكرية ومن ثم اتخذه الرومان كمعسكر لجندهم.
وأضاف، أن المنطقة تحتوي عين ماء عذب تطل على الوادي وبأسفلها بركة ماء بالإضافة إلى إنشاء الحكومة مؤخرا سد ماء بهدف توفير مياه الشرب للسكان ورى المزروعات.
وبين بأن وجود سور يعرف باسم سور اللجون وهو سلسلة حجرية متفاوتة الأطوال ترتبط بحاكيات أسطورية وشعبية خيالية وحكايات علمية، مشيرا إلى أن الحاكيات الشعبية مرتبطة بحكاية قطار لعرس قديم، حيث أشكال الحجارة على شكل نساء وأطفال أما الحكاية العلمية الواقعية فهي عبارة عن إشارات ذات دلالات ومرجعية تاريخية أوجدها الرومان كحماية أمنية لهم .
وزاد بأنه ورغم تمتع حصن اللجون بالأهمية الأثرية والتاريخية، إلا أنه بحاجة إلى الاهتمام من قبل وزارة السياحة والآثار من خلال وضع لوحات تشير إلى تاريخ الموقع والقيام بأعمال الترميم خاصة بعد اكتشاف كميات كبيرة من الصخر الزيتي بالمنطقة والتي تبشر بانتعاش اقتصادي واستثمار ونشاط عمراني وزراعي تجعل منه معلمًا سياحيًا على الخريطة السياحية.
--(بترا)