
جمعة الشوابكة
كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بألف خير، وكل عام والأردن يتقدّم بخطى ثابتة، في محيطٍ مضطرب لا يعرف الاستقرار.
قيادة تعرف الطريق
رغم ما تمر به المنطقة من توتر وتقلبات، يواصل الأردن الحفاظ على استقراره الداخلي، وتموضعه الإقليمي المتوازن، بفضل قيادة هاشمية حكيمة أثبتت على مدار السنوات أنها تعرف كيف تُدير الملفات المعقدة بهدوء وثقة.
جلالة الملك، ومنذ بداية عهده، رسّخ مبدأ الثوابت الوطنية، والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي بقيت في صُلب الموقف الأردني، قولًا وفعلًا.
الوصاية الهاشمية على المقدسات، والدعم المستمر لأهلنا في الضفة وغزة، ليست مجرد مواقف سياسية، بل جزء من هوية الأردن ودوره التاريخي.
منتخب يصنع الفرح
في خضم هذه اللحظة، جاءت فرحة تأهل المنتخب الوطني الأردني إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لتضيف شعورًا خاصًا في قلوب الأردنيين، وتوحّدهم خلف راية الوطن.
تأهل النشامى لم يكن مجرد فوز كروي، بل رسالة واضحة: أن هذا البلد، رغم تحدياته، قادر أن يصنع الإنجاز، عندما تتوفر الإرادة، وتتكاتف الجهود، وتُمنح الثقة.
وقد عبّر جلالة الملك وسمو ولي العهد عن فخرهم بهذا الإنجاز، كما شاركهم الأردنيون الفرح في الميادين والساحات والمنازل، في مشهد جمع كل أطياف الوطن.
أمن ثابت... ومجتمع واعٍ
لا يمكن الحديث عن هذا المشهد دون التوقف عند الركائز الصلبة التي يقوم عليها الوطن:
الجيش العربي، الأجهزة الأمنية، المؤسسات الوطنية…
التي تُشكّل مع القيادة والشعب ثلاثية تضمن استقرار البلد، وتُمهّد لأي إنجاز أن يُولد ويكبر.
العيد... فرصة للتقدير
في هذا العيد، يتذكر الناس أن الإنجاز لا يصنعه الكلام، بل العمل المستمر، والمواقف الثابتة، والشعور العام بالثقة في الدولة.
يتحدث الناس اليوم عن المنتخب، وعن المونديال، لكنهم في العمق، يتحدثون عن الأردن كله: كيف نحافظ عليه، كيف نطوّره، وكيف نمضي به إلى الأمام دون أن نفقد أصالته.
عيد الأضحى هذا العام يأتي والأردنيون متفقون على شيء واحد:
أن وطنهم بخير،
وأن قيادتهم تعرف ما تفعل،
وأنهم حين يجتمعون خلف راية، يحققون ما كان يُظنّ أنه بعيد.
كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بخير،
كل عام والنشامى يرفعون الرأس،
وكل عام والأردنيون يثبتون أن هذا الوطن أقوى مما يُظن، وأقرب دائمًا إلى الفرح.
كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بألف خير، وكل عام والأردن يتقدّم بخطى ثابتة، في محيطٍ مضطرب لا يعرف الاستقرار.
قيادة تعرف الطريق
رغم ما تمر به المنطقة من توتر وتقلبات، يواصل الأردن الحفاظ على استقراره الداخلي، وتموضعه الإقليمي المتوازن، بفضل قيادة هاشمية حكيمة أثبتت على مدار السنوات أنها تعرف كيف تُدير الملفات المعقدة بهدوء وثقة.
جلالة الملك، ومنذ بداية عهده، رسّخ مبدأ الثوابت الوطنية، والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي بقيت في صُلب الموقف الأردني، قولًا وفعلًا.
الوصاية الهاشمية على المقدسات، والدعم المستمر لأهلنا في الضفة وغزة، ليست مجرد مواقف سياسية، بل جزء من هوية الأردن ودوره التاريخي.
منتخب يصنع الفرح
في خضم هذه اللحظة، جاءت فرحة تأهل المنتخب الوطني الأردني إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لتضيف شعورًا خاصًا في قلوب الأردنيين، وتوحّدهم خلف راية الوطن.
تأهل النشامى لم يكن مجرد فوز كروي، بل رسالة واضحة: أن هذا البلد، رغم تحدياته، قادر أن يصنع الإنجاز، عندما تتوفر الإرادة، وتتكاتف الجهود، وتُمنح الثقة.
وقد عبّر جلالة الملك وسمو ولي العهد عن فخرهم بهذا الإنجاز، كما شاركهم الأردنيون الفرح في الميادين والساحات والمنازل، في مشهد جمع كل أطياف الوطن.
أمن ثابت... ومجتمع واعٍ
لا يمكن الحديث عن هذا المشهد دون التوقف عند الركائز الصلبة التي يقوم عليها الوطن:
الجيش العربي، الأجهزة الأمنية، المؤسسات الوطنية…
التي تُشكّل مع القيادة والشعب ثلاثية تضمن استقرار البلد، وتُمهّد لأي إنجاز أن يُولد ويكبر.
العيد... فرصة للتقدير
في هذا العيد، يتذكر الناس أن الإنجاز لا يصنعه الكلام، بل العمل المستمر، والمواقف الثابتة، والشعور العام بالثقة في الدولة.
يتحدث الناس اليوم عن المنتخب، وعن المونديال، لكنهم في العمق، يتحدثون عن الأردن كله: كيف نحافظ عليه، كيف نطوّره، وكيف نمضي به إلى الأمام دون أن نفقد أصالته.
عيد الأضحى هذا العام يأتي والأردنيون متفقون على شيء واحد:
أن وطنهم بخير،
وأن قيادتهم تعرف ما تفعل،
وأنهم حين يجتمعون خلف راية، يحققون ما كان يُظنّ أنه بعيد.
كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بخير،
كل عام والنشامى يرفعون الرأس،
وكل عام والأردنيون يثبتون أن هذا الوطن أقوى مما يُظن، وأقرب دائمًا إلى الفرح.