
( كل 4 أيام تأخير في التخليص على البضائع واخراجها من الميناء تكلف التجار نحو 2 مليون دولار، بدل غرامات تأخير وأرضيات،فتزيد تكلفة البضاعه عليه فيرفع سعرها كثيرا - الاضراب ينبغي أن يكون رمزيا لايصال رسائل للحكومة" - الاضراب لايلوي ذراع الحكومة بل المواطن والمستهلك لان التجار سيرفعون الاسعار لتغطية التكاليف الاضافية)
عمان - القلعة نيوز
"المتضرر الوحيد من إضراب الشاحنات هو المواطن، ذلك أن التجار لا يخسرون، بل يعكسون الكلف الإضافية الناتجة عن الإضراب على أسعار السلع والتي سيدفعها المواطن من خلال زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة" ...حسب تصريح للمهندس عبد الله الجبور رئيس النقابه اللوجستيه الاردنية والذي يعمل في قطاع النقل العام منذ 40 عاما
واكد أن الاضراب يجب أن يكون رمزيا لايصال رسالة احتجاجية للحكومة وليس نهجا لأنه لا يلوي ذراع الحكومة بل ذراع المواطن البسيط.
واكد على ان الاضراب سيؤدي ال اضرار كثيره في سلاسل توريد السلع إلى السوق المحلي، خاصة المواد الغذائية التي يتم استيرادها من الخارج، والى ارتفاع كبير في الاسعار لأن الشاحنات هي التي تتولى عملية نقل البضائع من ميناء العقبة وإليه، ومن بينها المواد الغذائية التي يتم استيرادها من مناشئ مختلفة،
وقال الجبور أن كل 4 أيام تأخير في التخليص على البضائع واخراجها من الميناء تكلف التجار – حسب تقديراته - نحو 2 مليون دولار، بدل غرامات تأخير وأرضيات، وهي التي سيدفعها التاجر في بادئ الأمر، إلا أنه سيعكسها على أسعار السلع وبالتالي على المواطن.