شريط الأخبار
القيادة المركزية الأمريكية تطالب حماس بنزع السلاح "دون تأخير" "بمجرد كلمة مني".. ترامب يلوح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس حماس: ما تبقى من جثث المحتجزين يحتاج لجهود كبيرة ومعدات الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو

صورة العام 2022

صورة العام 2022
القلعة نيوز _ نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها الرسمية منشوراً بعنوان "اختر صورة العام 2022" وضمَّنته عشرات الصور التي استذكرت من خلالها مواقف وأحداث جرت خلال العام، وآثرت الصفحة من خلال هذا المنشور أن تترك لمتابعيها فرصة اختيار الصورة - أو الصور- الأكثر تعبيراً عن المديرية خلال العام.
منشور هَدَفَ لاستذكار جهود منتسبي الأمن العام، وتكريم من بذل منهم جهوداً استثنائية في مواقف صعبة، وهو بذات الوقت منشور تفاعلي يمكننا من فهم عواطف الجمهور في سياق الأحداث وتجاهها، عن طريق ربط اختيارات المتابعين وتحليلها لتوضيح معالم الصورة الأكبر التي تصف مشهد العلاقة بين رجال الأمن والمجتمع، وتعبر عن منتسبي مديرية الأمن العام في عيون المتابعين وقلوبهم.
وفي قراءة لردود الأفعال على المنشور، كانت الصور الأكثر تفاعلاً هي تلك المجموعة التي حملت معاني الموت والحياة، الشهادة والفداء، الرحيل والبقاء، في خمس صور وهي لنعش شهيد حُمل على أكتاف زملائه، ثم صورة لناجٍ من حادثة اللويبدة لحظة إخراجه سالماً بأيدي فريق الإنقاذ، وصورة مشابهة لرضيعة أنقذها النشامى في ذات الحادثة، وصورة أخيرة لمندوب إذاعة الأمن العام في الزرقاء الملازم1 مساعد الشمري، والذي رحل في العام 2022 وبكته المدينة وأطلقت اسم أحد شوارعها عليه، بعد أن ساعد الاف الأسر وتحول لأيقونة للعطاء عرفها أهل الزرقاء وسكانها.
أما الصورة الكبيرة التي تربط بين جميع الصور الأكثر تفاعلاً، فقد كانت العلاقة التي تجمعها وتمثّل معاني التضحية التي حملها رجال الأمن بين ضلوعهم، وساروا بها بين الشهادة والحياة، مقدمين أرواحهم فداءً وأسباباً لنجاة أهلهم ومواطنيهم، وكأنه جهاز قدِّر لمنتسبيه أن يهبوا من أعمارهم أعماراً جديدة لمن حولهم، بإذن الله.
هي لوحة كبيرة رسم ملامحها الرجال الأوفياء، واكتست بألوان العطاء الذي يبني الأوطان، ويعلي البنيان، ويكمل العمران، ومن دونه لا يدوم أمن أو اطمئنان، وإن كان الحزن يلازمنا لفراق أشقائنا وزملائنا ممن رحلوا عنا، فالفخر بصنيعهم يبقى أسمى مشاعرنا، والحزن يرحل لإيماننا بأنهم فرحون عند ربهم حالهم كمن وصفهم الله –عز وجل – في كتابه الحكيم: ﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ سورة آل عمران: 170