شريط الأخبار
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد

مؤتمر السلام والإنسانية العالمي يعقد اعماله في العاصمة عمّان

مؤتمر السلام والإنسانية العالمي يعقد اعماله في العاصمة عمّان
القلعة نيوز - لما شطارة بدأ مؤتمر السلام والإنسانية العالمي بعقد فعالياته بمشاركة عربية واسعة، وبتنظيم من جمعية سيدات الشوبك الخيرية على مدار 3 أيام في فندق اوبال، وتحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، والذي جاء مندوباً عنه العين فاضل الحمود حيث اكد على أهمية نبذ التحريض على الكراهية ، وترسيخِ ثقافة المحبة والرحمة و السلام النابعة من تعاليم وأبجديات الدين الإسلامي الحنيف للتصدي لمعوّقات السلام في العالم المعاصر ؛ بسبب الأوضاعِ الراهنة التي تتعرض لها المنطقة . وحث على أهمية توطيد العلاقات العربية الدولية ، وفتح فضاءات التعاونِ بين الشعوب، وقطع أواصر التعصب والعنف ؛ لتأسيس البيئة الخصبة للأجيال القادمة ، وليبقى السعي، مستدامًا، باتجاه المستقبل الأجمل، ويكون الجميع شركاء في هذا الإتجاه . وبيّن العين الحمود ، ضرورة الإنطلاق من الأسرة ، التي هي نواة المجتمع لبناء مجتمع محب للسلام ، لافتاً إلى أهمية دور الأم الأساسي في زرع معاني الحرية والسلام ونبذ الكراهية لدى أبنائها، وإلى أهمية المشاركة للمرأة في مختلف المجالات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والمشاركة الفاعلة لها ، في كل الميادينو، للعمل يداً بيد مع الرجل للوصول لمجتمع السلام والإنسانية. وأشار إلى رسالة عمان ، التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب فكرتها ، "والداعية لإرساء دعائم المحبة والسلام حتى أصبحت نهجًا مكتمل الأركان ، فكانت بملخصها ومحاورها ، مدعاة للخير ومنارة للتسامح وقبول الآخر ، وأزالت بنورها غمائم الشكوك، ودحضت آراء الشر ، ولظمت عِقد الإخاء وعلّقته على صدر السلام".
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة بسمة الهباهبة، إن المؤتمر يعقد في ظروف حرجة تعيشها معظم الشعوب العالمية، من أزمات اقتصادية حادة وحروب وتهجير ونقص في الإمدادات الغذائية. وأضافت أن تنظيم المؤتمر في هذا الوقت تحديداً ، للتأكيد على حاجة المجتمعات المعاصرة إلى التعايش السلمي، كونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان سياسياً وثقافياً ، واقتصادياً واجتماعياً حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب. وقدم عدد من رؤساء الوفود المشاركة كلمات بيّنوا فيها أن الأردن يلعب دوراً مهماً في السلام بالمنطقة؛ فهو البلد الذي كان دوما سباقاً في مساعي السلام والدعوة للإنسانية بقيادته الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني له موقف ثابت في كل المحافل الدولية ، وهو أن الحل الوحيد لحل النزاعات الدولية هو السلام فقط. ويهدف المؤتمر لترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي ، والعمل في مجالات السلام والجوانب الإنسانية كافة، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية ، ووكالاتها المتخصصة في النواحي الإنسانية، والتعاون في تقديم المساعدات والاستشارات الحقوقية والقانونية والطبية والإنسانية للمتضررين من الكوارث والحروب. وتتصدر المرأة محاور المؤتمر ودورها الريادي في نشر ثقافة السلام ، عبر 4 مواضيع هي : تمكين المرأة والأسرة ، المرأة ودورها مع الرجل لتقويم البناء الأسري ، بناء مجتمع نموذجي وحضاري ونماذج نسائية من الواقع العربي المعاصر .