من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة بسمة الهباهبة، إن المؤتمر يعقد في ظروف حرجة تعيشها معظم الشعوب العالمية، من أزمات اقتصادية حادة وحروب وتهجير ونقص في الإمدادات الغذائية. وأضافت أن تنظيم المؤتمر في هذا الوقت تحديداً ، للتأكيد على حاجة المجتمعات المعاصرة إلى التعايش السلمي، كونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان سياسياً وثقافياً ، واقتصادياً واجتماعياً حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب. وقدم عدد من رؤساء الوفود المشاركة كلمات بيّنوا فيها أن الأردن يلعب دوراً مهماً في السلام بالمنطقة؛ فهو البلد الذي كان دوما سباقاً في مساعي السلام والدعوة للإنسانية بقيادته الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني له موقف ثابت في كل المحافل الدولية ، وهو أن الحل الوحيد لحل النزاعات الدولية هو السلام فقط. ويهدف المؤتمر لترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي ، والعمل في مجالات السلام والجوانب الإنسانية كافة، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية ، ووكالاتها المتخصصة في النواحي الإنسانية، والتعاون في تقديم المساعدات والاستشارات الحقوقية والقانونية والطبية والإنسانية للمتضررين من الكوارث والحروب. وتتصدر المرأة محاور المؤتمر ودورها الريادي في نشر ثقافة السلام ، عبر 4 مواضيع هي : تمكين المرأة والأسرة ، المرأة ودورها مع الرجل لتقويم البناء الأسري ، بناء مجتمع نموذجي وحضاري ونماذج نسائية من الواقع العربي المعاصر .
مؤتمر السلام والإنسانية العالمي يعقد اعماله في العاصمة عمّان
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة بسمة الهباهبة، إن المؤتمر يعقد في ظروف حرجة تعيشها معظم الشعوب العالمية، من أزمات اقتصادية حادة وحروب وتهجير ونقص في الإمدادات الغذائية. وأضافت أن تنظيم المؤتمر في هذا الوقت تحديداً ، للتأكيد على حاجة المجتمعات المعاصرة إلى التعايش السلمي، كونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان سياسياً وثقافياً ، واقتصادياً واجتماعياً حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب. وقدم عدد من رؤساء الوفود المشاركة كلمات بيّنوا فيها أن الأردن يلعب دوراً مهماً في السلام بالمنطقة؛ فهو البلد الذي كان دوما سباقاً في مساعي السلام والدعوة للإنسانية بقيادته الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني له موقف ثابت في كل المحافل الدولية ، وهو أن الحل الوحيد لحل النزاعات الدولية هو السلام فقط. ويهدف المؤتمر لترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي ، والعمل في مجالات السلام والجوانب الإنسانية كافة، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية ، ووكالاتها المتخصصة في النواحي الإنسانية، والتعاون في تقديم المساعدات والاستشارات الحقوقية والقانونية والطبية والإنسانية للمتضررين من الكوارث والحروب. وتتصدر المرأة محاور المؤتمر ودورها الريادي في نشر ثقافة السلام ، عبر 4 مواضيع هي : تمكين المرأة والأسرة ، المرأة ودورها مع الرجل لتقويم البناء الأسري ، بناء مجتمع نموذجي وحضاري ونماذج نسائية من الواقع العربي المعاصر .