شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

إختتام ورشة العمل الثانية في الأردن حول مراعي الغابات في الأردن

إختتام ورشة العمل الثانية في الأردن حول مراعي الغابات في الأردن
القلعة نيوز – لما شطارة أُختتمت أعمال ورشة العمل الثانية في الأردن حول مراعي الغابات التي نظّمها كل من المركز الوطني للبحوث الزراعية (NARC)، ووكالة الغابات الإقليمية للأراضي والبيئة في سردينيا (FORESTAS) وإتحاد المختبرات الحية عبر الحدود للزراعة الحرجية (LIVINGAGRO) والذي أقيم في فندق ريجنسي بالاس عمان - خلال شهر آذار الجاري ، وإستهلت الورشة أعمالها بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سلام أيوب مدير مديرية بحوث البستنة في NARC نيابة عن الدكتور نزار حداد، مدير عام NARC- الاردن، بينما قدم الدكتور موريزيو مالوشي، مدير الخدمات التقنية في FoReSTAS - إيطاليا ومنسق المشروع، لمحة عامة عن جهود الوكالة المستمرة في مجال التعاون عبر الحدود مع البلدان المتوسطية الشريكة من خلال العديد من المشاريع الممولة من الإتحاد الأوروبي. من جهتها، نوّهت الدكتورة سارة مالتوني ، رئيسة مكتب سلاسل القيمة الحرجية في FoReSTAS ، بمساهمة مشروع LIVINGAGRO في تطوير الزراعة الحرجية في بلدان البحر الابيض المتوسط، مسلطة الضوء على نهج LIVINGAGRO LEADERS الذي تم تطويره بهدف إنشاء وإدارة المختبرين الحيين لأنظمة الزيتون المتعددة الوظائف ومراعي الغابات. في المقابل، قدّم الدكتور سلام أيوب من NARC، عرضاً عن إنجازات مشروع LIVINGAGRO في الأردن، مؤكداً بأن "هدفنا هو طرح طرق لحماية الغابات وإعادة إحياء النظام البيئي وزراعة الأنواع الرعوية المناسبة للمراعي". كذلك، وجّه الدكتور ماورو فورتيسكي من FoReSTAS – إيطاليا، الدعوة إلى جميع أصحاب المصلحة المهتمين بأنظمة الزيتون متعددة الوظائف (زراعة الزيتون) وأو المراعي الحرجية للانضمام إلى المختبرات الحية عبر الحدود من خلال المنصة الخاصة المعتمدة (https://livingagrolab.eu) من أجل استكشاف الابتكارات في الزراعة الحرجية، مع ما يوفره الموقع من دروس مجانية، ونشرات، ومنتديات وغيرها العديد من الفعاليات ومصادر المعلومات الأخرى. كذلك، وجّه الدكتور ماورو فورتيسكي من FoReSTAS – إيطاليا، الدعوة إلى جميع أصحاب المصلحة المهتمين بأنظمة الزيتون متعددة الوظائف (زراعة الزيتون) وأو المراعي الحرجية للانضمام إلى المختبرات الحية عبر الحدود من خلال المنصة الخاصة المعتمدة (https://livingagrolab.eu) من أجل استكشاف الابتكارات في الزراعة الحرجية، مع ما يوفره الموقع من دروس مجانية، ونشرات، ومنتديات وغيرها العديد من الفعاليات ومصادر المعلومات الأخرى.
وفي محاضرته، ناقش الدكتور يحيى عثمان من الجامعة الأردنية فوائد التقييم المستمر لصحة الغابات في الأردن وتنفيذ الممارسات المستدامة بهدف تحسين إثراء الكربون العضوي في التربة ، وتحسين مغذيات التربة وبالتالي تحفيز وفرة التربة ونشاطها الميكروبي. من جهته، أكد الدكتور أحمد الشريدة، رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية – الأردن، على أهمية التجديد الطبيعي والحفاظ على الحياة البرية في غابات برقش الأردن، وأهمية رصد التطورات التدريجية واستدامة التراث الثقافي من النباتات البرية، باعتبارها أدوات لإعادة التوازن وحماية الموارد الحيوية. وإقترح الدكتور الشريدة إنشاء محمية نموذجية للنباتات البرية والطبية والعطرية لاستخدامها كمركز تعليمي وسياحي في إطار التنمية المستدامة للسياحة البيئية في المناطق الريفية. أما الدكتور خالد أبو ليلى، مدير مديرية التنوع الحيوي في NARC - الأردن، فقد حدد في مداخلته المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات لتجنب التهديدات التي تفرضها الأنواع الغازية الغريبة على النظام البيئي للغابات في الأردن. وأشار الدكتور أبو ليلى إلى أن "إعداد قائمة بأنواع النباتات الغريبة في الأردن هو أول إجراء وقائي عملي يتم تصميمه لمنع استخدام الأصناف الغازية الغريبة في البيئات الطبيعية في الأردن"، والتي يجب حظرها من الزراعة. ووصفت الانسة إلهام العبادي من مؤسسة إبداع البلقاء– الأردن، إعادة إحياء النظام البيئي في منطقة العارضة في الأردن وتأثيره على تنمية الغابات الرعوية في المنطقة، مشيرة إلى الابتكار الذي قدمه مشروع LIVINGAGRO بالتعاون مع NARC والجمعيات المحلية لاستعادة أنظمة الزراعة الحرجية. وأوضح الدكتور كلاوديو بوركيدو، باحث في المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR) أن استخدام الخلائط المبتكرة القائمة على البقوليات يهدف إلى خفض إستخدام الأسمدة والوقود وإزالة الأعشاب بالوسائل الكيميائية وزيادة خدمات النظام البيئي للغابات الرعوية. في هذا الإطار، بيّن الدكتور بوركيدو فوائد تطبيق المراعي القائمة على البقوليات، واصفا هذا الإجراء بأنه انتقال أسهل إلى نظام الإنتاج العضوي ذي القيمة المضافة الأعلى. الدكتور أنطونيلو فرانكا، من المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR-ISPAAM) قام بتحديد اختيار الأنواع التي تتحمل الظل لمراعي الغابات غير المزروعة لزيادة القدرة الإستيعابية للحيوانات في مناخات البحر الأبيض المتوسط. وسلط د. فرانكا الضوء على أهداف المشروع الأوروبي للزراعة الحرجية، ولا سيما في تقييم القدرة على التكيف والعوامل المسؤولة عن التكيف بشكل أفضل بين مختلف خلائط المراعي القائمة على البقوليات، وكذلك تقييم آثار تظليل أشجار البلوط على نباتات المراعي. من جهته ، لفت البروفيسور جوزيبي بولينا، من جامعة ساساري - إيطاليا، إلى الغرض من إعتماد تطبيق Range Soft المبتكر لتقييم القدرة الاستيعابية للرعي في مراعي الغابات المتوسطية. وأوضح البروفيسور بولينا أن التطبيق يجعل من الممكن تحسين استخدام موارد الرعي مع الحفاظ على القيمة الرعوية للمواقع دون المساس بأداء الحيوانات، مشيرا إلى أن "الاستخدام الأمثل لموارد الزراعة الحرجية هو مفتاح الزراعة والغابات المستدامة". وفي الختام، قدّم المهندس يحيى أبو صيني من NARC – الأردن، عرضاً عن مشروع الزراعة المستدامة Permaculture الذي يوفر نهجاً مناسباً لإنتاج الغذاء في أنظمة الزراعة الحرجية، موضحا أن "المشروع يدمج بين الأرض والموارد والإنسان والبيئة ويسعى الى إنشاء نظام بيئي متوازن بشكل طبيعي" ، وذلك بهدف "تحقيق أنظمة أمن غذائي مرنة من خلال توسيع تصميم تقنيات الزراعة المستدامة في وادي الأردن".