شريط الأخبار
6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة"

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

القلعة نيوز - يحتضن شارع الحمام وسط مدينة السلط بين جنباته العشرات من المحال التجارية التراثية والتي يحرص الأبناء والأحفاد على المحافظة عليها من الاندثار لحفظ الهوية والتاريخ.

ويعتبر محل الأدهم "لتصليح الصوبات وبوابير الكاز" من أقدم المحال التراثية في شارع الحمام، حيث تم افتتاحه عام 1909 وتوارثه الأبناء والأحفاد وما زالوا يمتهنون هذه المهنة.
ويمضي محمد الأدهم على طريق والده وجده، في العمل في المهنة ذاتها، على الرغم من انشغاله بالعمل في مجالات أخرى، إلا أنه يحرص على أن يحافظ على تلك المهنة من الاندثار، وأن يكون سبباً في استمرارها، فهي بالمحصلة "إرث وتاريخ وليس مجرد مهنة فقط".
وقال محمد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن حركة العمل في مشغل الأدهم تزداد مع بداية فصل الشتاء، حيث يُقبل الكثير من السكان إلى تفقد المدافئ والغازات لتهيئتها لفصل الشتاء لكثرة استعمالها في هذا الفصل، فالشتاء يفتح باباً للرزق، كما يقول محمد .
وأضاف، أنه وعلى الرغم من اندثار الكثير من المهن التي لم يعد عليها إقبال كما كان في السابق، إلا أن الأدهم يؤكد وجود الكثير من الناس الذين يلجأون إليه لتصليح مقتنياتهم، وأبرزها في هذه الأيام "صوبات الكاز" بأنواعها، بالإضافة إلى "البابور" الذي ما تزال الكثير من العائلات تستخدمه، وكذلك "الغازات" الصغيرة المتنقلة، كما يقوم بإصلاح الطناجر والأدوات المنزلية، وبعض الكهربائيات البسيطة.
ويعتبر "البابور" الذي ما يزال يصلحه الأدهم، من الأدوات القديمة التي كان يستعملها الناس منذ سنوات سابقة عديدة، ويستعمل للطبخ، بديلاً عن الغاز وهناك من يستخدمه في هذا الوقت ويصلحونه عند الأدهم.
وأكد الأدهم، أنه الأقدم في السلط، وما يزال محافظاً على رونق المكان، وعلى مقتنيات والده وجده من أدوات التصليح، والتي يتجاوز عمر أغلبها المئة عام، ويستخدمها ويقوم بتصليحها في حال تعرضت للعطل، ولا يبدلها، فهي تحمل في أجزائها لمسات والده وجده ومرّت عليها عقود من الزمن، وأصلحت الآلاف من الأدوات المنزلية التي اقتاتت منها عائلات لسنوات طويلة.
وأضاف، أنه وعلى الرغم من أن المحل لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، إلا أنه لا يفكر نهائياً في تغيير مكانه وموقعه، ويرى أن وجوده في شارع الحمام القديم في السلط، يعطي المكان رونقاً وأجواء خاصة، ويجعله دائماً محافظاً على ذكرى والده، وجمالية المكان "كمكان تراثي".
ودعا الأدهم سكان مدينة السلط إلى المحافظة على الحرف المهنية القديمة والتراثية، التي تحفظ هوية المكان، ولأجل ذلك، يقوم هو شخصياً بالمحافظة على محله كما هو بدون تغيير في ملامحه.
--(بترا)