شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

القلعة نيوز - يحتضن شارع الحمام وسط مدينة السلط بين جنباته العشرات من المحال التجارية التراثية والتي يحرص الأبناء والأحفاد على المحافظة عليها من الاندثار لحفظ الهوية والتاريخ.

ويعتبر محل الأدهم "لتصليح الصوبات وبوابير الكاز" من أقدم المحال التراثية في شارع الحمام، حيث تم افتتاحه عام 1909 وتوارثه الأبناء والأحفاد وما زالوا يمتهنون هذه المهنة.
ويمضي محمد الأدهم على طريق والده وجده، في العمل في المهنة ذاتها، على الرغم من انشغاله بالعمل في مجالات أخرى، إلا أنه يحرص على أن يحافظ على تلك المهنة من الاندثار، وأن يكون سبباً في استمرارها، فهي بالمحصلة "إرث وتاريخ وليس مجرد مهنة فقط".
وقال محمد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن حركة العمل في مشغل الأدهم تزداد مع بداية فصل الشتاء، حيث يُقبل الكثير من السكان إلى تفقد المدافئ والغازات لتهيئتها لفصل الشتاء لكثرة استعمالها في هذا الفصل، فالشتاء يفتح باباً للرزق، كما يقول محمد .
وأضاف، أنه وعلى الرغم من اندثار الكثير من المهن التي لم يعد عليها إقبال كما كان في السابق، إلا أن الأدهم يؤكد وجود الكثير من الناس الذين يلجأون إليه لتصليح مقتنياتهم، وأبرزها في هذه الأيام "صوبات الكاز" بأنواعها، بالإضافة إلى "البابور" الذي ما تزال الكثير من العائلات تستخدمه، وكذلك "الغازات" الصغيرة المتنقلة، كما يقوم بإصلاح الطناجر والأدوات المنزلية، وبعض الكهربائيات البسيطة.
ويعتبر "البابور" الذي ما يزال يصلحه الأدهم، من الأدوات القديمة التي كان يستعملها الناس منذ سنوات سابقة عديدة، ويستعمل للطبخ، بديلاً عن الغاز وهناك من يستخدمه في هذا الوقت ويصلحونه عند الأدهم.
وأكد الأدهم، أنه الأقدم في السلط، وما يزال محافظاً على رونق المكان، وعلى مقتنيات والده وجده من أدوات التصليح، والتي يتجاوز عمر أغلبها المئة عام، ويستخدمها ويقوم بتصليحها في حال تعرضت للعطل، ولا يبدلها، فهي تحمل في أجزائها لمسات والده وجده ومرّت عليها عقود من الزمن، وأصلحت الآلاف من الأدوات المنزلية التي اقتاتت منها عائلات لسنوات طويلة.
وأضاف، أنه وعلى الرغم من أن المحل لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، إلا أنه لا يفكر نهائياً في تغيير مكانه وموقعه، ويرى أن وجوده في شارع الحمام القديم في السلط، يعطي المكان رونقاً وأجواء خاصة، ويجعله دائماً محافظاً على ذكرى والده، وجمالية المكان "كمكان تراثي".
ودعا الأدهم سكان مدينة السلط إلى المحافظة على الحرف المهنية القديمة والتراثية، التي تحفظ هوية المكان، ولأجل ذلك، يقوم هو شخصياً بالمحافظة على محله كما هو بدون تغيير في ملامحه.
--(بترا)