شريط الأخبار
الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟ الرواشدة يستقبل وفدًا من حزب المحافظين الأردني محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل الكشف عن أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة وزير المالية السوري: العقوبات خلفنا وسوريا "ستكون ماليزيا" خلال 5 سنوات الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح نتنياهو: "المعركة لم تنته" في غزة والمنطقة

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

الأدهم من أقدم المحال التراثية التي يحتضنها شارع الحمام وسط مدينة السلط

القلعة نيوز - يحتضن شارع الحمام وسط مدينة السلط بين جنباته العشرات من المحال التجارية التراثية والتي يحرص الأبناء والأحفاد على المحافظة عليها من الاندثار لحفظ الهوية والتاريخ.

ويعتبر محل الأدهم "لتصليح الصوبات وبوابير الكاز" من أقدم المحال التراثية في شارع الحمام، حيث تم افتتاحه عام 1909 وتوارثه الأبناء والأحفاد وما زالوا يمتهنون هذه المهنة.
ويمضي محمد الأدهم على طريق والده وجده، في العمل في المهنة ذاتها، على الرغم من انشغاله بالعمل في مجالات أخرى، إلا أنه يحرص على أن يحافظ على تلك المهنة من الاندثار، وأن يكون سبباً في استمرارها، فهي بالمحصلة "إرث وتاريخ وليس مجرد مهنة فقط".
وقال محمد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن حركة العمل في مشغل الأدهم تزداد مع بداية فصل الشتاء، حيث يُقبل الكثير من السكان إلى تفقد المدافئ والغازات لتهيئتها لفصل الشتاء لكثرة استعمالها في هذا الفصل، فالشتاء يفتح باباً للرزق، كما يقول محمد .
وأضاف، أنه وعلى الرغم من اندثار الكثير من المهن التي لم يعد عليها إقبال كما كان في السابق، إلا أن الأدهم يؤكد وجود الكثير من الناس الذين يلجأون إليه لتصليح مقتنياتهم، وأبرزها في هذه الأيام "صوبات الكاز" بأنواعها، بالإضافة إلى "البابور" الذي ما تزال الكثير من العائلات تستخدمه، وكذلك "الغازات" الصغيرة المتنقلة، كما يقوم بإصلاح الطناجر والأدوات المنزلية، وبعض الكهربائيات البسيطة.
ويعتبر "البابور" الذي ما يزال يصلحه الأدهم، من الأدوات القديمة التي كان يستعملها الناس منذ سنوات سابقة عديدة، ويستعمل للطبخ، بديلاً عن الغاز وهناك من يستخدمه في هذا الوقت ويصلحونه عند الأدهم.
وأكد الأدهم، أنه الأقدم في السلط، وما يزال محافظاً على رونق المكان، وعلى مقتنيات والده وجده من أدوات التصليح، والتي يتجاوز عمر أغلبها المئة عام، ويستخدمها ويقوم بتصليحها في حال تعرضت للعطل، ولا يبدلها، فهي تحمل في أجزائها لمسات والده وجده ومرّت عليها عقود من الزمن، وأصلحت الآلاف من الأدوات المنزلية التي اقتاتت منها عائلات لسنوات طويلة.
وأضاف، أنه وعلى الرغم من أن المحل لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، إلا أنه لا يفكر نهائياً في تغيير مكانه وموقعه، ويرى أن وجوده في شارع الحمام القديم في السلط، يعطي المكان رونقاً وأجواء خاصة، ويجعله دائماً محافظاً على ذكرى والده، وجمالية المكان "كمكان تراثي".
ودعا الأدهم سكان مدينة السلط إلى المحافظة على الحرف المهنية القديمة والتراثية، التي تحفظ هوية المكان، ولأجل ذلك، يقوم هو شخصياً بالمحافظة على محله كما هو بدون تغيير في ملامحه.
--(بترا)