شريط الأخبار
الإفتاء: صلاة الخسوف سنة مؤكدة "الهيئة الخيرية": إسرائيل تسمح بعبور أقل من نصف الشاحنات الأردنية تحت ذرائع واهية المحكمة الحزبية تفصل قيس زيادين من عضوية "المدني الديمقراطي" وفيات اليوم الأحد 7-9-2025 منتدون: خدمة العلم ركيزة أساسية في بناء الأمن الوطني وزارة البيئة : نتائج رصد الهواء والمياه في الأردن جيدة عموماً رحيل الإعلامي الأردني فخري العكور التربية: إعلان نتائج فرز طلبات المتقدمين للوظائف التعليمية BTEC - رابط أئمة بصندوق الدعوة في وزارة الأوقاف يرفعون الصوت انتهاء تقديم طلبات الاستفادة من المنح الخارجية اليوم منهل بدون غطاء يا بلدية جرش !!!! 72.4 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية سماء الأردن تترقب مشهدًا نادرًا.. خسوف قمري كلي الليلة المومني: رئاسة الوزراء تختتم جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029) إعلام عبري: استئناف المحادثات بين أميركا وحماس بعد توقف لأسابيع المومني يلتقي رئيس وأعضاء وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية السفير القضاة بعد لقاء الشرع: أخوة تربط قيادتي وشعبي الأردن وسوريا رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب كان مخبرًا لمكتب التحقيقات وزيرا التنمية والعمل يعرضان أولويات قطاع الحماية الاجتماعية ضمن برنامج التحديث الاقتصادي "الخيرية الهاشمية": استمرار تنفيذ مشاريع سقيا الماء والوجبات الساخنة على الأهل بغزة

لمعالجة مهددين بالعمى.. تطوير "عيون مصغرة" في المختبر

لمعالجة مهددين بالعمى.. تطوير عيون مصغرة في المختبر

القلعة نيوز :

مع التطور الكبير الذي يشهده الطب كل يوم، نجح العلماء في تطوير ما أسموه بـ"العيون المصغرة"، من خلايا جذعية مأخوذة من عينات جلد، وذلك لمساعدة المصابين بمرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية.

ما هي "متلازمة آشر"؟

مرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية، وهو السبب الجيني الأكثر شيوعا للصمم والعمى المشتركين.

يصيب ما يقرب من 3 إلى 10 من كل مئة ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

غالبا ما يولد الأطفال المصابون بمتلازمة آشر من النوع الأول، وهم يعانون من الصمم، بينما يتدهور بصرهم ببطء حتى يصابوا بالعمى مع بلوغهم سن الرشد.

على الرغم من أن غرسات الأذن يمكن أن تساعد في فقدان السمع، فإنه لا توجد حاليا علاجات لسبب فقدان البصر في متلازمة آشر.

العين.. نافذة الطبيب لكشف المشاكل الصحية

علماء طوروا "العيون المصغرة" ثلاثية الأبعاد، من الخلايا الجذعية الناتجة عن عينات الجلد التي تبرع بها مصابون بالمتلازمة، في مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال.

في العين السليمة، تتواجد الخلايا التي تكتشف الضوء، التي تعرف بالخلايا العصوية، في الجزء الخلفي من العين، وتحديدا في الشبكية حيث تتم معالجة الصور.

وللمزيد من التوضيح، قال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور يه تشوان ليونغ، من معهد غريت أورموند ستريت لصحة الطفل في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس:

"من الصعب دراسة الخلايا العصبية الدقيقة لشبكية المريض التي يتعذر الوصول إليها، لأنها مرتبطة بشكل معقد وتقع في مؤخرة العين".

"باستخدام خزعة صغيرة من الجلد، لدينا الآن التكنولوجيا لإعادة برمجة الخلايا إلى خلايا جذعية، ثم إنشاء شبكية عين طُورت في المختبر بنفس الحمض النووي، وبالتالي نفس الظروف الجينية لمرضانا".

العيون المصغرة التي تم تطويرها في هذا البحث، تسمح للعلماء بدراسة الخلايا الفردية الحساسة للضوء من العين البشرية، وبتفاصيل أكثر من أي وقت مضى.

إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من مشاهدة التغييرات الطفيفة في الخلايا العصوية قبل أن تموت.

ويتم تطوير "العيون المصغرة" من خلايا تبرع بها المرضى الذين يعانون من العيب الوراثي المسبب لمتلازمة آشر، وآخرين لا يعانون منه، مما يسمح للفريق بمقارنة الخلايا السليمة بتلك التي ستؤدي إلى العمى.

يمكن أن يوفر فهم هذه الاختلافات، أدلة على تغيرات العين قبل أن تتدهور رؤية الطفل، ويساعد على التوصل إلى علاج مبكر.

ما هي الخلايا العصوية؟

الخلايا العصوية (Rod Cells)، هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين.

تسمى بالعصوية بسبب شكلها الأسطواني الطويل.

تعمل هذه الخلايا في ظروف إضاءة أخف مما تعمل فيه الخلايا المستقبلة للضوء الأخرى، مثل الخلايا المخروطية.

تتركز في الحافات الخارجية للشبكية حول مركز الشبكية، وتستخدم في الرؤية المحيطية والرؤية في الظلام.

كيف تساعد "العيون الصغيرة" في العلاج؟

فريق العلماء الذي شارك في الدراسة، يعتقد أن البحث المستقبلي "سيخلق عيونا مصغرة من المزيد من عينات المرضى، ويستخدمها لتحديد العلاجات، على سبيل المثال، عن طريق اختبار عقاقير مختلفة".

قد يكون من الممكن أيضا تعديل الحمض النووي في خلايا معينة، لتجنب العمى.

الحقيقة الدولية - وكالات