شريط الأخبار
الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026 ترامب: نشر "قوة الاستقرار" الدولية في غزة "قريبا جدا" موسكو تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة 54 جريحا بانفجار في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية الأردنيون يصلون الاستسقاء الجمعة .. كيف تُؤدى وما حكمها؟ الحكومة ترصد مليوني دينار في موازنة 2026 لاستكمال طريق المدينة الجديدة 10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار

الثقافة الفلسطينية: تجليات المشهد السردي في مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية

الثقافة الفلسطينية: تجليات المشهد السردي في مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية
القلعة نيوز :

قال مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة ان العلاقات الأردنية الفلسطينية الثقافية مميزة وممتدة عبر السنين، مبينا أن انعقاد مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية جاء احياء للذكرى الخمسين لاستشهاده ويعتبر من أهم المؤتمرات التي تلقي الضوء على منجز روائي مهم اغنى من خلاله المشهد السردي العربي ورسخ مفهوم الادب المقاوم. جاء ذلك في افتتاح اعمال مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية "فلسطين في الرواية العربية.. تحولات في الرؤية والتشكيل" بفندق لاندمارك/عمان والذي نظمته وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية وبحضور مندوب وزير الثقافة الفلسطيني الاستاذ عبد السلام العطاري مدير الآداب والنشر والمكتبات في الوزارة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الاستاذ الدكتور ابراهيم السعافين والاستاذ ماهر ابو ردة الوكيل المساعد في الوزارة وعدد من الباحثين والمفكرين العرب. وأضاف العياصرة أن وزارتي الثقافة الاردنية والفلسطينية ترتبطان بإتفاقية تعاون في مجال الثقافة والإعلام منذ عام 1995 ، وقد تم التوقيع على عدة برامج تنفيذية للتعاون الثقافي كان أخرها البرنامج التنفيذي للأعوام (2022- 2025) وقد شاركت الوزارة في معرض فلسطين للكتاب عام 2022 بالإضافة الى تنظيم أسابيع ثقافية في الأردن وفلسطين، ومشاركات الفنانين والأدباء الأردنيين والفلسطينيين في كلا البلدين وقال رئيس اللجنة التحضيرية الأديب والناقد إبراهيم السعافين ان هذا المؤتمر يحمل اسم غسان الروائي العبقري الذي جسد فكرة الرواية العبقرية رجال في الشمس في قصة قصيرة هي " لؤلؤعلى الطريق " قبل أن يقول جملته العبقرية الخالدة في سمع الزمن : " لماذا لم تدقوا جدران الخزان " وهو في الثانية والعشرين من عمره . واشار ان اجتماعنا اليوم بما يملكه الحضور من قدرات فكرية وبحثية عالية هو انحياز حاسم لما يمليه الحق والضمير عند مناقشة أدب غساني وتجلي صورة فلسطين في أدبنا العربي. واختتم كلمته آملاً الى انعقاد مثل هذا المؤتمر في قدس الأقداس حيث لا محتل ولا حراب تحول دون ان ينتدي مفكرو العروبة والعالم بحرية على أرض فلسطين. وفي كلمة لوزير الثقافة الفلسطيني الدكتورعاطف أبو سيف ألقاها مندوباً عنه الأستاذ عبد السلام العطاري ، حيث قال " ان اليوم ليس مناسبة جديدة للحديث عن غسان لأننا لم نتوقف يوماً عن ذكره فهو دائم الحضور والإستحضار في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية والقومية ، لكن نحن بحاجة للحديث أكثر في كل مرة من أجل أن يظل المصباح مضيئاً في طريق ربما تعتم أكثر كلما أوغلنا فيها أو نسينا تفاصيلها فنجهلها. وبين ان اليوم هو ليس الذكرى الخمسين لرحيل غسان وخلوده بل هي مناسبة لتسليط الضوء على ما يمكن للقلم أن يقدمه في سبيل استعادة المجاز واقعاً ، غسان الذي كتب عنا فلسطين وعرباص وبشراً وضع لوحة متكاملة من الفعل الإبداعي المؤسس على شرط انساني قائم على قوة الفرد في تغيير المصير الجماعي ، وهي القوة التي إن لم يتم توظيفها فان الأمل سينتهي.
وأضاف ان قلم غسان كان ينهل من حبر لا ينضب ويكتب فلا يجف حتى يواصل الكتابة الى جانب كل ذلك كان غسان مثقفاً من طراز فريد ولم يكن كاتباً يبحر في لجاج الفنتازيا باحثاً عن عالم يصلح للسرد ويصلح لعالم الرواية حيث يصعب الفصل بين الواقع والخيال كما لم يكن سياسياً يبحث عن عالمه المثالي عبر الشعارات الكبيرة التي لا تصلح إلا لاستهلاك الجمهور ، ولا كان صحفياً يبحث عما يغري متابعيه من أجل تزجية وقتهم المستقطع. وفي ختام الجلسة الأولى قام راعي الحفل د. العياصرة بتقديم الدروع على رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة. ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر يتضمن في يومه الأول على ثلاث جلسات، الجلسة الأولى كان محورها فلسطين في أدب غسان كنفاني والجلسة الثانية حول بنية الشخصيات الروائية : اللاجىء، المقاوم ، المرأة ، المثقف، اليهودي ...الخ والجلسة الثالثة للحديث عن صورة المكان : المدينة ، القرية، المخيم ، مدن الشتات ..الخ. أما اليوم الثاني فيتناول عدة محاور أهمها سؤال الهوية والمنفى وعوالم الدستوبيا واليوتوبيا و الهوية العربية الفلسطينية في الكيان، و جدلية العلاقة بين الإيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد؟ فيما اليوم الثالث يناقش الحضور المحاور التي تحمل العناوين التالية: فلسطين في المشهد الرّوائي الرّاهن: حضور أم غياب؟ و الرواية الفلسطينية والترجمة، وفاعليّة الذاكرة في الرواية الفلسطينية الى جانب جلسة ختامية.