شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا

فرصتنا الأخيرة ... كتاب الملك عبدالله الثاني

فرصتنا الأخيرة ... كتاب الملك عبدالله الثاني

نبذة عن الكتاب

يكاد يكون حدثاً غير مسبوق أن يعمد ملكٌ إلى كتابةٍ مذكراته، متصدياً، مباشرة، لما يواجهُه من مسائل حساسّةٍ ودقيقة في منطقة الشرق الاوسط، هذا ما قرّر القيام به جلالة الملك "عبد الله الثاني ابنُ الحسين"، إدراكاً منه لما تنطوي عليه المرحلةُ منحاجةٍ ملحّةٍ إلى التحرك في الإتجاه الصحيح على طريق الإصلاح السياسي والإجتماعي والإقتصادي، ويقيناً منه أن فُسحةَ تحقيق السلام العربي - الإسرائيلي تَضيُق بوتيرةٍ متسارعة حتى تكاد تنحسرُ تماماً.منذ ما يزيد على عقد يُديرُ دفةَ الحكم في الأردن، البلد المركزيّ في كل ما يُطرح أو يدور من نقاشاتٍ حول الصراع العربي - الإسرائيلي، والعراق، وإيران، ومستقلِ العلاقات بين أميركا والعالم الإسلاميّ، يقوم الملك "عبد الله الثاني" بدور محوري في كل هذه المسائل، لكنَّ نشأته وتربيته قد جاءتا خاليتين تماماً مما قد يُشير إلى أن هذا الدور، من موقع رأس الدولة بالذات، كان بإنتظاره.
في هذا الكتاب، يتطرق الملك "عبد الله الثاني" إلى رؤيته الإصلاحية التي انطلقت منذ تحمله مسؤولياته الدستورية ملكاً للأردن، من الإقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح شعبه وبلده، وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية تعثرت وتباطأت نتيجة مقاومة القوى المتمسكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يعرض الخطوات التي اتخذها الأردن، من أجل المضيّ قدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيّد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته، نحو مستقبل يضمن الأمن والإستقرار ويمكن مواطنيه من أدوات النجاح والإنجاز.
ويؤكد الملك "عبد الله الثاني" أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والإستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة المستقلة في إطار حل إقليمي شامل، لكن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها، وعلى إسرائيل أن تختار بين أن تظل قلعة معزولة في منطقة تعصف بها الصراعات، وبين السلام الذي يضمن الأمن والإستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.


نشر سنة 2010 638 صفحة