شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

فرصتنا الأخيرة ... كتاب الملك عبدالله الثاني

فرصتنا الأخيرة ... كتاب الملك عبدالله الثاني

نبذة عن الكتاب

يكاد يكون حدثاً غير مسبوق أن يعمد ملكٌ إلى كتابةٍ مذكراته، متصدياً، مباشرة، لما يواجهُه من مسائل حساسّةٍ ودقيقة في منطقة الشرق الاوسط، هذا ما قرّر القيام به جلالة الملك "عبد الله الثاني ابنُ الحسين"، إدراكاً منه لما تنطوي عليه المرحلةُ منحاجةٍ ملحّةٍ إلى التحرك في الإتجاه الصحيح على طريق الإصلاح السياسي والإجتماعي والإقتصادي، ويقيناً منه أن فُسحةَ تحقيق السلام العربي - الإسرائيلي تَضيُق بوتيرةٍ متسارعة حتى تكاد تنحسرُ تماماً.منذ ما يزيد على عقد يُديرُ دفةَ الحكم في الأردن، البلد المركزيّ في كل ما يُطرح أو يدور من نقاشاتٍ حول الصراع العربي - الإسرائيلي، والعراق، وإيران، ومستقلِ العلاقات بين أميركا والعالم الإسلاميّ، يقوم الملك "عبد الله الثاني" بدور محوري في كل هذه المسائل، لكنَّ نشأته وتربيته قد جاءتا خاليتين تماماً مما قد يُشير إلى أن هذا الدور، من موقع رأس الدولة بالذات، كان بإنتظاره.
في هذا الكتاب، يتطرق الملك "عبد الله الثاني" إلى رؤيته الإصلاحية التي انطلقت منذ تحمله مسؤولياته الدستورية ملكاً للأردن، من الإقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح شعبه وبلده، وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية تعثرت وتباطأت نتيجة مقاومة القوى المتمسكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يعرض الخطوات التي اتخذها الأردن، من أجل المضيّ قدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيّد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته، نحو مستقبل يضمن الأمن والإستقرار ويمكن مواطنيه من أدوات النجاح والإنجاز.
ويؤكد الملك "عبد الله الثاني" أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والإستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة المستقلة في إطار حل إقليمي شامل، لكن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها، وعلى إسرائيل أن تختار بين أن تظل قلعة معزولة في منطقة تعصف بها الصراعات، وبين السلام الذي يضمن الأمن والإستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.


نشر سنة 2010 638 صفحة