شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

فلكي أردني: أنا أول من تنبأ بحدوث الزلازل بالتاريخ والوقت والمنطقة

فلكي أردني: أنا أول من تنبأ بحدوث الزلازل بالتاريخ والوقت والمنطقة

القلعة نيوز :

قال الخبير الفلكي الدكتور عماد مجاهد زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، أنه يعتبر أول من تنبأ بحدوث زلزال مع تحديد المكان والتاريخ والوقت وحدث فعلا في التاريخ البشري، وذلك بالاعتماد على جاذبية القمر والشمس للأرض وحركة الصفائح الجيولوجية، وهو الزلزال الذي وقع يوم الخميس الموافق 3/10/2005م ومركزه البحر الميت، ووصلت قوته 4.5 درجة على مقياس ريختر.

وأكد مجاهد أنه أبلغ الجهات الرسمية ذات العلاقة قبل حوالي شهر من تاريخ حدوث الزلزال المتوقع آنذاك وحدث فعلا كما أسلفت، وهو موثق في الجهات الرسمية ذات العلاقة، وبعلم عدد من أساتذة الجيولوجيا في الجامعات والجهات الرسمية ذات العلاقة، خلال اجتماعات عدة عقدت لهذا الغرض ويستطيع أي من الباحثين الوصول إليها.

وأضاف أن فكرة علاقة جاذبية الشمس والقمر (المد) بحدوث الزلازل جاءته عندما وقع زلزال مدينة العقبة في الساعة 6:12 صباح يوم الأربعاء الموافق 22/11/1995م بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، وفي ذلك اليوم (ليلة الزلزال) كنت أجري عملية رصد للهلال والكواكب السيارة بالتلسكوب لطلاس مدارس.

وعندما وقع زلزال العقبة صباحا، خطر على باله سؤال وهو هل يمكن أن يكون المد الذي حصل الليلة الماضية على مدينة العقبة (حسب موقعها الجغرافي وطبيعة التضاريس فيها وصدع البحر الميت) قد عملت على تحريك الصفائح الجيولوجية تماما مثل المد العالي في البحر ومن ثم حدث الزلزال؟

الحقيقة العلمية المعلومة للجميع أن القمر يجذب معظم مياه البحار والمحيطات في النصف الأرضي المواجه للقمر، وهذا يعني أن جاذبية القمر ليست سهلة، وتزداد قوة جاذبية المد القمري في نهاية الشهر حيث تجتمع الشمس مع القمر في جذب ورفع مستوى المحيطات والبحار، علما أن القمر يرفع من مستوى اليابسة أيضا كما يحدث مع المياه بمقدار 30 سنتمتر وليس بضعة أمتار كما يحدث في المد البحري.

بعد ذلك درست الزلازل المسجلة عالميا التي تزيد قوتها على 4 مقياس ريختر، والتي حدثت في جميع انحاء العالم، وتبين لي أن معظم الزلازل القوية كانت في مناطق تعرضت لحالات متعددة من المد العالي (الشمس والقمر) وأنها وقعت بتحفيز من هذه الاجرام السماوية، ونشر عنها مقالا في جريدة الدستور الأردنية بعنوان (هل يمكن التنبؤ بالزلازل من خلال الاجرام السماوية؟) في العدد الصادر يوم الخميس الموافق 9/9/2004م.

وكشف مجاهد أنه وأثناء دراساته الخاصة بالزلازل وعلاقتها بالمد، تبين له انه يمكن أن يقع زلزال في الأردن صباح يوم الخميس الموافق 3/10/2005م ومركزه منطقة الاغوار الوسطى (البحر الميت) وقد أبلغت الجهات الرسمية ذات العلاقة وتم عقد اجتماعات بهذا الخصوص وتسجيلها وتوثيقها، وبالفعل وقعت هزة أرضية في صباح اليوم المذكور بقوة 4.3 درجة ريختر لأكون بذلك أول شخص يتنبأ بالزلزال والمنطقة والساعة على مر التاريخ.

وأعرب مجاهد عن أسفه أنه حتى الان لم يتمكن من الحصول على دعم جهات بحثية لتخصيص فريق علمي متخصص بالزلازل والفلك والاحصاء لمتابعة البحوث حول علاقة الزلازل بالمد القمري ومن ثم إمكانية التوصل لطريقة يمكن من خلالها وضع نظرية ممكن ان تساعدنا في التخمين بوقت حدوث الزلازل ومجابهة الكوارث الناتجة عنها، أو على الأقل وضع نظرية تثبت وجود علاقة ما بين جاذبية الشمس والقمر ووقوع الزلازل خاصة المدمرة منها.

وفي نهاية حديثه كشف مجاهد أنه أصبح من المألوف لديه أنه يقع زلزال في مكان معين على الكرة الأرضية كلما كان القمر في طور الاكتمال (منتصف الشهر القمر) أو نهاية الشهر القمري، وتحدث بمعدل 80% !!! وهو ما حدث أيضا في زلزال تركيا وسوريا الاخير حيث كان موعده صبيحة يوم 14 رجب اي كان القمر بدرا والمد الأعلى خلال الشهر!!

ولكن وجب التنويه انه لا علاقة للكواكب السيارة بالزلازل على الأرض لأنها بعيدة جدا وتأثيرها بسيط على الأرض.