شريط الأخبار
مصر تستقبل حالة فريدة من السجون الإسرائيلية الفضة تواصل تحطيم الأرقام القياسية وتقفز بأكثر من 2.3% في التعاملات المبكرة عالميا افتتاح دورتي تصميم تكنولوجيا صناعة الأسنان الرقمية وبرمجة الاكسوكاد في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا بعد فوزه بالكرة الذهبية.. ديمبيلي في مأزق بسبب "هدية الأم" القيادة المركزية الأمريكية تطالب حماس بنزع السلاح "دون تأخير" "بمجرد كلمة مني".. ترامب يلوح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس حماس: ما تبقى من جثث المحتجزين يحتاج لجهود كبيرة ومعدات الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟

العلم نور للكاتبة أفنان العنتري

العلم نور للكاتبة أفنان العنتري
أفنان العنتري
القلعة نيوز- وأنا في الرابعة من عمري استنشقت وردة، عبرت من ذلك الراديو المتكئ على طاولة بيضاء . أنا وأبي كنا نستمع كل مساء لكوكب الشرق بل كوكب الحب .
والوردة التي أتنفسها حتى الآن هي جملة الشاعر (( إن كنا نهجر أوطاننا .. الحب يبني لنا أوطان ،)) .. تلك الأغنية هي بكرا السفر .. بكرا السفر .. وسافرنا بالعمر يا أبي ، ولم يسافر منا ذاك الحب . حب من وهج النور نور من وهج الشاشة .. شاشة تلفازنا القديم ناشونال الياباني الأصلي. كان كل مضمونه أصلي ، من أصل وفصل ومشهد . (( مسلسل العلم نور )) البهجة في بيوتنا الصغيرة ، كان بالنسبة لطفلة مثلي ما هو إلا مسلسل يروي لي الحكاية ، ويجعلني أبتسم .. لا أعرف يا أبي لم كان يخالجني ذاك الشعور الدافىء إذا ما بدات الحلقة. شعور يشبهني وكأنه بيت جدي ، وكأن له صلة قريبة من ميرمية بيت جدي . وله رائحة عبقة تفوح من ياسمين جبال عمان. ، بل واكثر .. لربما النرجس والزعتر .. بين صخرة وشجرة خضراء حلوة من عجلون وحتى جبل المكبر . واليوم يا أبي .. بت أعلم جواب سؤالي ... (( مسلسل العلم نور )) تعدد الشخصيات التي حملت في جعبتها قواميس المفردات والعادات واللهجات . كانت كغيمة تقودنا لهوية جغرافية معينة .. كوكتيل .. ولا أشهى ولا أطيب من مزيج غريب ، عجيب ومركب . والمفارقة تكمن بالاختلاف و وحدة الكون الرحب . كان المشاهد يجد نفسه في إحدى الشخصيات ، إلا أنه يرفض التحيز بل يعلن التميز في عشق الهوية الواحدة . كيف لهذا المسلسل ان يعكس من خلال شاشة كل ذلك ؟؟ فتركيبة الصف العجيبة في مدرسة محو الأمية ، هي ذاتها النور الذي أجده في جبال الشراة .. وردي .. هو النور يشع من ذهب يعتلي قبة الصخرة ..مقدسي . هو النور عماني في ليالي صيفها المعشوق . هو النور أبصره في الخليل والكرك .، حتى ريحان إربد الذي غازل دحنونة بيسان . هو النور نفسه شمس بادية من الشرق حتى سواحل الأبيض غربا. يأخذني النور لسماء وأرض وحكايات ، من وحي أشخاص كانوا هناك ، ولا يزال طيفهم يشع بحب وطن .. ((مسلسل العلم نور )) ليس هو بتلك الحلقات العابرة بل هي نبضات من حقبة الدافئين . رسالة من طراز رفيع نحملها واولادنا من بعدنا.. و أولى بنودها .. كيف نتعلم قراءة الحب في وطني .. لا حروف اللغة والكتب .. محو الأمية .. لا ..... بل محو الكراهية .. (( وان كنا نهجر اوطاننا... الحب يبني لنا اوطان )) .....